بحضور جمهور من المثقفين ومن محبي الشعر أقامت جمعية "الثقافة للجميع" أمسية شعرية ثقافية ونقدية كرستها للشاعر احمد عبد الحسين قدمها الناقد والباحث وليد عبد الله.
وتضمنت الامسية إلقاء قصائد نثرية للمحتفى به مع دراسات نقدية ومداخلات من بعض الحضور.
واستهل الشاعر احمد عبد الحسين الجلسة بتقديم نماذج متنوعة من نصوصه الشعرية، التي ترجمت بعضا من هواجس شاعر عاش مرارات الغربة وعذابات الحروب المتكررة، والانقلابات الفكرية، ومخاض الأسئلة الفلسفية العميقة، مشيرا "إن الشعر الذي يتلى على مسامع مثقفين مولعين بالقصيدة الحديثة له طعم خاص ونكهة من نوع جميل لان الشاعر يقرأ في عيون المتلقي الشيء الكثير والمعاني الإنسانية".
من جانبه أشار الباحث وليد عبد الله في دراسته المعنونة "الشاعر الكوني.. احمد عبدالحسين نموذجا"، أشار الى "إن نصوص عبدالحسين تميل إلى الفلسفة وتحمل دلالات عميقة، وان تجربة الشاعر جديرة بالنقد التحليلي المعمق، لأنها تقترب إلى التجارب العالمية".
وعبر مثقفون حضروا الأمسية عن سعادتهم بما قدم من نصوص شعرية للمحتفى به، الذي له إسهامات نقدية وفكرية وإعلامية متنوعة.
واوضح الكاتب الصحفي علي السومري "إن احمد عبدالحسين شاعر من طراز نادر وفريد. وان المؤسسات الحكومية لا تهتم بهكذا نوع من المواهب، التي لاتحابي السلطة وتكتب بصدق حقيقي بعيدا عن خشية الرقابة"، مذكرا برأي الشاعر العربي ادونيس بتجربة احمد عبدالحسين الذي عده شاعرا مهما عربيا، وله صوت متفرد في القصيدة النثرية.
فيما قال الصحفي والكاتب شمخي جبر "إن هكذا أماسي ثقافية تعرف الجمهور بالمواهب الشعرية والفكرية العراقية وتبني الجسور بين المثقف العراقي والجمهور".
الى ذلك أوضح رئيس جمعية "الثقافة للجميع" الدكتور عبد جاسم الساعدي "إن الجمعية تسعى من خلال هكذا ملتقيات واماس الى تقريب الشعر العراقي إلى الناس، وتحاول تنمية الذائقة الشعرية"، مضيفا "إن هناك الكثير من الأنشطة التي تقام أسبوعيا مع الاستعداد لتنظيم مهرجانات أدبية وثقافية تهدف إلى إشاعة ثقافة التواصل والحوار الفكري والجمالي بين الشباب".
وتضمنت الامسية إلقاء قصائد نثرية للمحتفى به مع دراسات نقدية ومداخلات من بعض الحضور.
واستهل الشاعر احمد عبد الحسين الجلسة بتقديم نماذج متنوعة من نصوصه الشعرية، التي ترجمت بعضا من هواجس شاعر عاش مرارات الغربة وعذابات الحروب المتكررة، والانقلابات الفكرية، ومخاض الأسئلة الفلسفية العميقة، مشيرا "إن الشعر الذي يتلى على مسامع مثقفين مولعين بالقصيدة الحديثة له طعم خاص ونكهة من نوع جميل لان الشاعر يقرأ في عيون المتلقي الشيء الكثير والمعاني الإنسانية".
من جانبه أشار الباحث وليد عبد الله في دراسته المعنونة "الشاعر الكوني.. احمد عبدالحسين نموذجا"، أشار الى "إن نصوص عبدالحسين تميل إلى الفلسفة وتحمل دلالات عميقة، وان تجربة الشاعر جديرة بالنقد التحليلي المعمق، لأنها تقترب إلى التجارب العالمية".
وعبر مثقفون حضروا الأمسية عن سعادتهم بما قدم من نصوص شعرية للمحتفى به، الذي له إسهامات نقدية وفكرية وإعلامية متنوعة.
واوضح الكاتب الصحفي علي السومري "إن احمد عبدالحسين شاعر من طراز نادر وفريد. وان المؤسسات الحكومية لا تهتم بهكذا نوع من المواهب، التي لاتحابي السلطة وتكتب بصدق حقيقي بعيدا عن خشية الرقابة"، مذكرا برأي الشاعر العربي ادونيس بتجربة احمد عبدالحسين الذي عده شاعرا مهما عربيا، وله صوت متفرد في القصيدة النثرية.
فيما قال الصحفي والكاتب شمخي جبر "إن هكذا أماسي ثقافية تعرف الجمهور بالمواهب الشعرية والفكرية العراقية وتبني الجسور بين المثقف العراقي والجمهور".
الى ذلك أوضح رئيس جمعية "الثقافة للجميع" الدكتور عبد جاسم الساعدي "إن الجمعية تسعى من خلال هكذا ملتقيات واماس الى تقريب الشعر العراقي إلى الناس، وتحاول تنمية الذائقة الشعرية"، مضيفا "إن هناك الكثير من الأنشطة التي تقام أسبوعيا مع الاستعداد لتنظيم مهرجانات أدبية وثقافية تهدف إلى إشاعة ثقافة التواصل والحوار الفكري والجمالي بين الشباب".