يتنافس خليط من بسطاء الحال في الاسواق الشعبية من وراء بسطاتهم وجنابرهم التي تملاء ارصفة العديد من الشوارع بما يطلقون من نداءات عفوية ظريفة، تتعالى من حناجرهم لتروج لما يعرضون من سلع.
وقال حيدر صالح وهو احد باعة الفواكه والخضر في سوق الكاظمية الشعبي: "اننا نضطر الى المناداة على بضاعتنا بصوت عال لجذب الانتباه مادامت السوق راكدة. وهناك سباق بين الباعة على كثرتهم لجر الزبون الذي غالبا مايكون منشغلا وشارد الذهن وسط الازدحام".
اما بائع الزجاجيات علي راضي الذي يفترش بسطة على رصيف قرب ساحة عدن شمالي بغداد فقال "انني بصراخي وصيحاتي ألملم رزقي من بقية جوانب الشارع وانا انادي على الزبون الذي يمشي بعيدا، او الذي لايلقي البال واعلمه بما اعرض، وباسعار وجودة ما ابيع".
ويتفنن باعة الرصيف في اساليب جذب الزبون وترغيبه واثارة حماسه وفضوله بما يختارون من جمل تدغدغ الاحاسيس، وعبارات صارت علامة تجارية فارقة منحت بضاعتهم الشهرة والاقبال.
وقال رعد خضر احد باعة العطور على رصيف في الباب الشرقي "اننا نفتش كثيرا عن الالفاظ والمفردات السلسة المقبولة الطريفة لنجعلها ضمن مكملات انشودة الاعلان عن بضاعتنا بعد ان نعمل لها التلاحين والتنغيمات التي تجعلها تنساب الى المسامع من دون استئذان كبصمة تجارية تمنحنا الخصوصية في السوق".
اما بائع المساحيق ومواد التجميل فارس عدنان في منطقة المنصور فقد قال "ان السوق مكتظ بالمارة والبضاعة والمعروضات ولابد من نداءات تتغلب على الفوضى وتخترق الضجيج لتلفت انتباه الغافل ومن في باله الف حسبة وحسبة"، موضحا "انه يجري تمارين مستمرة لاتقان اعلانه التجاري ويحاول الحفاظ على حنجرته سليمة من الامراض والضرر لأنها رأس ماله ووسيلته المفضلة للتسويق"
وقال المواطن قيس زامل "ان نداءات الباعة رغم ما تسبب من صداع للرؤوس صارت من اقصر الطرق لترغيب الزبون وتذكير المتسوق بما كاد ان ينساه من السلع والاغراض التي تلبي متطلبات البيت".
بينما قال المواطن وسام كريم "ان الاسواق الشعبية هذه الايام غدت اكثر صخبا وضجيجا، ومن يقصدها لابد وان يجتاز جنابرها وبسطاتها على وجه السرعة متحدثا عن لجوء الكثير من الباعة الى الاستعانة بمكبرات للصوت تعمل على مدار الساعة، ومن دون استراحة او قطع للنفس وهي تروج لبضاعة بسيطة في سوق راكد".
وقال حيدر صالح وهو احد باعة الفواكه والخضر في سوق الكاظمية الشعبي: "اننا نضطر الى المناداة على بضاعتنا بصوت عال لجذب الانتباه مادامت السوق راكدة. وهناك سباق بين الباعة على كثرتهم لجر الزبون الذي غالبا مايكون منشغلا وشارد الذهن وسط الازدحام".
اما بائع الزجاجيات علي راضي الذي يفترش بسطة على رصيف قرب ساحة عدن شمالي بغداد فقال "انني بصراخي وصيحاتي ألملم رزقي من بقية جوانب الشارع وانا انادي على الزبون الذي يمشي بعيدا، او الذي لايلقي البال واعلمه بما اعرض، وباسعار وجودة ما ابيع".
ويتفنن باعة الرصيف في اساليب جذب الزبون وترغيبه واثارة حماسه وفضوله بما يختارون من جمل تدغدغ الاحاسيس، وعبارات صارت علامة تجارية فارقة منحت بضاعتهم الشهرة والاقبال.
وقال رعد خضر احد باعة العطور على رصيف في الباب الشرقي "اننا نفتش كثيرا عن الالفاظ والمفردات السلسة المقبولة الطريفة لنجعلها ضمن مكملات انشودة الاعلان عن بضاعتنا بعد ان نعمل لها التلاحين والتنغيمات التي تجعلها تنساب الى المسامع من دون استئذان كبصمة تجارية تمنحنا الخصوصية في السوق".
اما بائع المساحيق ومواد التجميل فارس عدنان في منطقة المنصور فقد قال "ان السوق مكتظ بالمارة والبضاعة والمعروضات ولابد من نداءات تتغلب على الفوضى وتخترق الضجيج لتلفت انتباه الغافل ومن في باله الف حسبة وحسبة"، موضحا "انه يجري تمارين مستمرة لاتقان اعلانه التجاري ويحاول الحفاظ على حنجرته سليمة من الامراض والضرر لأنها رأس ماله ووسيلته المفضلة للتسويق"
وقال المواطن قيس زامل "ان نداءات الباعة رغم ما تسبب من صداع للرؤوس صارت من اقصر الطرق لترغيب الزبون وتذكير المتسوق بما كاد ان ينساه من السلع والاغراض التي تلبي متطلبات البيت".
بينما قال المواطن وسام كريم "ان الاسواق الشعبية هذه الايام غدت اكثر صخبا وضجيجا، ومن يقصدها لابد وان يجتاز جنابرها وبسطاتها على وجه السرعة متحدثا عن لجوء الكثير من الباعة الى الاستعانة بمكبرات للصوت تعمل على مدار الساعة، ومن دون استراحة او قطع للنفس وهي تروج لبضاعة بسيطة في سوق راكد".