أنتقد مسرحيون عراقيون غياب المسرح العراقي للسنة الخامسة على التوالي عن مهرجان المسرح الحر الدولي الذي اختتم فعاليات دورته الثامنة في عمان الخميس بمشاركة فرق مسرحية عربية.
وعزا عميد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني أسباب غياب العراق عن المهرجانات الدولية الى الظروف الصعبة التي يمر بها البلد حاليا، والتي اثرت سلبا على مفاصل الحياة كافة ومنها المسرح، فضلا عن الخلافات والمماحكات الموجودة حاليا بين القائمين على الثقافة والمسرح تحديدا والتي القت بظلالها سلبا على مجمل النشاطات الثقافية والفنية.
وأبدى العاني استغرابه من عدم مشاركة اعمال مسرحية كان قد شاهدها خلال زياراته المتكررة الى بغداد، والتي قال عنها انها كانت اعمالآ جيدة ومتميزة وتستحق المشاركة في المهرجانات الدولية.
وعبر الفنان مهدي الحسيني عن أسفه لغياب المسرح العراقي عن المهرجان وهو الذي كان حاضرا في معظم المحافل الدولية وحاصدا للجوائز، مشيرا الى ان المسرحيين العراقيين وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بهم الا انهم قادرون على الابداع والتألق والتواصل مع العالم.
واضاف ان المسرح العراقي ترك بصمة واضحة على المسرح العربي من خلال تواجده الدائم في مثل هذه المهرجانات .
وأرجع الحسيني أسباب عدم المشاركة الى الخلافات الدائرة بين القائمين على الثقافة في البلاد، فضلا عن انشغال الدوائر المعنية بالثقافة بمهرجان "بغداد عاصمة الثقافة العربية" الذي تزامن انعقاده مع مهرجان عمان.
الى ذلك تمنى المدير السابق للمهرجان الفنان علي عليان ان تعود الحياة للمسرح العراقي الذي عرف بتألقه وزهوه لعقود عديدة. وقال ان القائمين على المهرجان حرصوا على دعوة المسرح العراقي للمشاركة فيه سنويآ غير ان العروض التي تقدمت من العراق خلال السنوات الماضية كانت عروضآ دون المستوى المطلوب وأغلبها تعود لمسرحيين هواة من خارج العاصمة بغداد وهي عروض لاتتناسب مع سياسة المهرجان الذي يختار اعمالآ تتمتع بالجودة،.
واضاف عليان ان المهتمين بالابداع المسرحي في شوق دائم الى المسرح العراقي الذي كان ينير ليالي المهرجان.
اما الفنان زياد ابو سويلم الذي تربطة علاقات حميمية مع المسرحيين العراقيين، فقد أوضح ان اقامة المهرجان تزامنت مع الاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة الامر الذي حال دون مشاركة بعض الدول العربية ومنها العراق.
وتمنى ابو سويلم ان يعم الامن والامان والاستقرار العراق وان يعود الالق الى المسرح العراقي وان يرى زملاءه الفنانين العراقيين حاضرون في أروقة المركز الثقافي الملكي الذي شهد روائع الاعمال المسرحية العراقية ومثال ذلك العرض المسرحي الرائع والمتميز "مطر صيف" للمخرج كاظم النصار الذي حاز العام الماضي على جائزة افضل عمل متكامل في مهرجان "عشيات طقوس الاردني الدولي".
يذكر ان مهرجان المسرح الحر الدولي ينظم سنويا من قبل فرقة المسرح الحر الاردنية بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، وجسدت معظم الاعمال المسرحية المشاركة هذا العام الواقع العربي المعاش حاليا في ظل التغيرات والاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة فضلا عن تطلعات وأمال المجتمعات العربية.
وعزا عميد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني أسباب غياب العراق عن المهرجانات الدولية الى الظروف الصعبة التي يمر بها البلد حاليا، والتي اثرت سلبا على مفاصل الحياة كافة ومنها المسرح، فضلا عن الخلافات والمماحكات الموجودة حاليا بين القائمين على الثقافة والمسرح تحديدا والتي القت بظلالها سلبا على مجمل النشاطات الثقافية والفنية.
وأبدى العاني استغرابه من عدم مشاركة اعمال مسرحية كان قد شاهدها خلال زياراته المتكررة الى بغداد، والتي قال عنها انها كانت اعمالآ جيدة ومتميزة وتستحق المشاركة في المهرجانات الدولية.
وعبر الفنان مهدي الحسيني عن أسفه لغياب المسرح العراقي عن المهرجان وهو الذي كان حاضرا في معظم المحافل الدولية وحاصدا للجوائز، مشيرا الى ان المسرحيين العراقيين وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بهم الا انهم قادرون على الابداع والتألق والتواصل مع العالم.
واضاف ان المسرح العراقي ترك بصمة واضحة على المسرح العربي من خلال تواجده الدائم في مثل هذه المهرجانات .
وأرجع الحسيني أسباب عدم المشاركة الى الخلافات الدائرة بين القائمين على الثقافة في البلاد، فضلا عن انشغال الدوائر المعنية بالثقافة بمهرجان "بغداد عاصمة الثقافة العربية" الذي تزامن انعقاده مع مهرجان عمان.
الى ذلك تمنى المدير السابق للمهرجان الفنان علي عليان ان تعود الحياة للمسرح العراقي الذي عرف بتألقه وزهوه لعقود عديدة. وقال ان القائمين على المهرجان حرصوا على دعوة المسرح العراقي للمشاركة فيه سنويآ غير ان العروض التي تقدمت من العراق خلال السنوات الماضية كانت عروضآ دون المستوى المطلوب وأغلبها تعود لمسرحيين هواة من خارج العاصمة بغداد وهي عروض لاتتناسب مع سياسة المهرجان الذي يختار اعمالآ تتمتع بالجودة،.
واضاف عليان ان المهتمين بالابداع المسرحي في شوق دائم الى المسرح العراقي الذي كان ينير ليالي المهرجان.
اما الفنان زياد ابو سويلم الذي تربطة علاقات حميمية مع المسرحيين العراقيين، فقد أوضح ان اقامة المهرجان تزامنت مع الاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة الامر الذي حال دون مشاركة بعض الدول العربية ومنها العراق.
وتمنى ابو سويلم ان يعم الامن والامان والاستقرار العراق وان يعود الالق الى المسرح العراقي وان يرى زملاءه الفنانين العراقيين حاضرون في أروقة المركز الثقافي الملكي الذي شهد روائع الاعمال المسرحية العراقية ومثال ذلك العرض المسرحي الرائع والمتميز "مطر صيف" للمخرج كاظم النصار الذي حاز العام الماضي على جائزة افضل عمل متكامل في مهرجان "عشيات طقوس الاردني الدولي".
يذكر ان مهرجان المسرح الحر الدولي ينظم سنويا من قبل فرقة المسرح الحر الاردنية بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، وجسدت معظم الاعمال المسرحية المشاركة هذا العام الواقع العربي المعاش حاليا في ظل التغيرات والاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة فضلا عن تطلعات وأمال المجتمعات العربية.