مازال الحراك الشعبي في عدد من المدن ذات الغالبية السنية بالعراق مستمرا مع دخول الاعتصامات في هذه المدن يومها التاسع والثلاثين بعد المئة.
واختارت اللجان الشعبية المنظمة لتظاهرات الجمعة (10ايار) شعار"خيارنا حفظ الكرامة"، ويأتي ذلك في وقت نفى فيه متظاهرون تشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري ان "المتظاهرين لا علاقة لهم باي لجنة يتم تشيكلها للتفاوض مع الحكومة".
الى ذلك اكد امام وخطيب جامع ابي حنيفة النعمان الشيخ عبد الستار عبد الجبار في حديث لاذاعة العراق الحر عقب صلاة الجمعة ان "خيارات المعتصمين في بغداد وباقي المحافظات الخمس التي تشهد اعتصامات بدأت تنحصر في خيارين الاول هو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي والخيار الاخر هو الاقاليم" .
وفي ما يخص المطلب الاول يؤكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ان استقالة رئيس الحكومة من منصبه في الوقت الحاضر امر غير وارد.
واوضح القيادي في الائتلاف عباس البياتي ان "رئيس الوزراء جاء عبر صناديق الاقتراع وسيرحل عبر صناديق الاقتراع"، لافتا الى ان "المعتصمين باتوا اليوم في حالة من التخبط".
ويرى الكثير من المراقبين للشان السياسي العراقي ان خيار استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي بات خيارا بعيد المنال خاصة وان انتخابات مجالس المحافظات قد افرزت ان شعبية المالكي في سبع محافظات عراقية مازالت مرتفعة.
وبين المحلل السياسي عبد الكريم الصراف ان "على المتظاهرين اليوم تشكيل وفد مفاوض للتفاوض مع الحكومة من اجل انهاء الاعتصامات والوصول الى حلول ترضي جميع الاطراف.
وتشهد عدد من المدن ذات الغالبية السنية منذ نهاية العام الماضي تظاهرات واعتصامات مطالبين باجراء اصلاحات سياسية فضلا عن الغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وقانون المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام.
واختارت اللجان الشعبية المنظمة لتظاهرات الجمعة (10ايار) شعار"خيارنا حفظ الكرامة"، ويأتي ذلك في وقت نفى فيه متظاهرون تشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة.
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لساحة اعتصام الرمادي عبد الرزاق الشمري ان "المتظاهرين لا علاقة لهم باي لجنة يتم تشيكلها للتفاوض مع الحكومة".
الى ذلك اكد امام وخطيب جامع ابي حنيفة النعمان الشيخ عبد الستار عبد الجبار في حديث لاذاعة العراق الحر عقب صلاة الجمعة ان "خيارات المعتصمين في بغداد وباقي المحافظات الخمس التي تشهد اعتصامات بدأت تنحصر في خيارين الاول هو استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي والخيار الاخر هو الاقاليم" .
وفي ما يخص المطلب الاول يؤكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ان استقالة رئيس الحكومة من منصبه في الوقت الحاضر امر غير وارد.
واوضح القيادي في الائتلاف عباس البياتي ان "رئيس الوزراء جاء عبر صناديق الاقتراع وسيرحل عبر صناديق الاقتراع"، لافتا الى ان "المعتصمين باتوا اليوم في حالة من التخبط".
ويرى الكثير من المراقبين للشان السياسي العراقي ان خيار استقالة رئيس الوزراء نوري المالكي بات خيارا بعيد المنال خاصة وان انتخابات مجالس المحافظات قد افرزت ان شعبية المالكي في سبع محافظات عراقية مازالت مرتفعة.
وبين المحلل السياسي عبد الكريم الصراف ان "على المتظاهرين اليوم تشكيل وفد مفاوض للتفاوض مع الحكومة من اجل انهاء الاعتصامات والوصول الى حلول ترضي جميع الاطراف.
وتشهد عدد من المدن ذات الغالبية السنية منذ نهاية العام الماضي تظاهرات واعتصامات مطالبين باجراء اصلاحات سياسية فضلا عن الغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب وقانون المساءلة والعدالة واقرار قانون العفو العام.