اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باتخاذه مساراً طائفياً في معالجة التحديات الامنية والسياسية على الساحة العراقية.
واارت الصحيفة الى ان تجنب الحرب الطائفية في العراق بات اليوم مرهونا بتفاهم الكتل السياسية على استبدال المالكي بشخصية أخرى تسعى للمصالحة بعد ان اصبح المالكي عاملاً يعيق تحقيق تفاهمات حتى بين السياسيين، حسب تعبير الصحيفة.
وفي موضوع اخر سلطت "نيويورك تايمز" الضوء على جوانب مختلفة ترى انها تشكل خلفية للاحتجاجات المستمر في المناطق السنية. وتقول ان حركة الاحتجاج السني ضد الحكومة العراقية تتحول إلى أعمال عنف تعيد للذاكرة الصراع الطائفي الوحشي عام 2006، وتثير خطوطا مقلقة موازية للحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وفي صميم المتاعب التي يعانيها السنة، حسب الصحيفة تقف تكتيكات محاربة الإرهاب التي وضعها الامريكيون واستمرت بها الحكومة الحالية باتباعها، حيث تلقي هذه تكتيكات بشباكها في الغالب حول السنّة لتشمل الأبرياء والمذنبين على حد سواء.
ويقول المنتقدون من السنة، إن عمليات الاعتقال تستند في كثير من الأحيان إلى معلومات كاذبة يقدمها المخبر السري.
وفي هذا السياق تنقل الصحيفة عن مخبر سري سابق قوله ان القوات الأمنية لا تطلب مني تلفيق القصص، لكني أعرف مخبرين يفعلون ذلك من اجل الحصول على المزيد من الأموال، مشيرا الى أنه حصل من الأميركان على 600 دولار عن معلومات قادت إلى اعتقالات، أما اليوم فانه يحصل على 100 دولار من العراقيين عن كل اعتقال.
وتنسب الصحيفة الى مخبر اخر من بعقوبة اسمته بابي باسم القول إن الكثير من الأبرياء جرت إدانتهم بناءً على معلوماته، وأحيانا كان مسؤولون حكوميون يشجعونه على تقديم معلومات كاذبة من اجل تأمين الاعتقالات، حسب تعبيره.
والى المشهد السوري، إذ قالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية إن جبهة النصرة، التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، بدأت تبسط سيطرتها على المعارضة المسلحة في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن قادة ميدانيين في الجيش السوري الحر القول أنهم يرون بأعينهم مقاتليهم يلتحقون بصفوف جبهة النصرة، التي باتت تسيطر على مناطق واسعة من سوريا، مشيرين الى ان من اهم اسباب انتقال المقاتلين الجبهة هو الاسلحة المتطورة التي تملكها والتنظيم العسكري المتميز والانضباط المشهود الذي تتسم به.
وترى الصحيفة ان صعود جبهة النصرة، من اهم الاسباب التي جعلت الولايات المتحدة، تتردد في تسليح المعارضة السورية.
واارت الصحيفة الى ان تجنب الحرب الطائفية في العراق بات اليوم مرهونا بتفاهم الكتل السياسية على استبدال المالكي بشخصية أخرى تسعى للمصالحة بعد ان اصبح المالكي عاملاً يعيق تحقيق تفاهمات حتى بين السياسيين، حسب تعبير الصحيفة.
وفي موضوع اخر سلطت "نيويورك تايمز" الضوء على جوانب مختلفة ترى انها تشكل خلفية للاحتجاجات المستمر في المناطق السنية. وتقول ان حركة الاحتجاج السني ضد الحكومة العراقية تتحول إلى أعمال عنف تعيد للذاكرة الصراع الطائفي الوحشي عام 2006، وتثير خطوطا مقلقة موازية للحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وفي صميم المتاعب التي يعانيها السنة، حسب الصحيفة تقف تكتيكات محاربة الإرهاب التي وضعها الامريكيون واستمرت بها الحكومة الحالية باتباعها، حيث تلقي هذه تكتيكات بشباكها في الغالب حول السنّة لتشمل الأبرياء والمذنبين على حد سواء.
ويقول المنتقدون من السنة، إن عمليات الاعتقال تستند في كثير من الأحيان إلى معلومات كاذبة يقدمها المخبر السري.
وفي هذا السياق تنقل الصحيفة عن مخبر سري سابق قوله ان القوات الأمنية لا تطلب مني تلفيق القصص، لكني أعرف مخبرين يفعلون ذلك من اجل الحصول على المزيد من الأموال، مشيرا الى أنه حصل من الأميركان على 600 دولار عن معلومات قادت إلى اعتقالات، أما اليوم فانه يحصل على 100 دولار من العراقيين عن كل اعتقال.
وتنسب الصحيفة الى مخبر اخر من بعقوبة اسمته بابي باسم القول إن الكثير من الأبرياء جرت إدانتهم بناءً على معلوماته، وأحيانا كان مسؤولون حكوميون يشجعونه على تقديم معلومات كاذبة من اجل تأمين الاعتقالات، حسب تعبيره.
والى المشهد السوري، إذ قالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية إن جبهة النصرة، التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، بدأت تبسط سيطرتها على المعارضة المسلحة في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن قادة ميدانيين في الجيش السوري الحر القول أنهم يرون بأعينهم مقاتليهم يلتحقون بصفوف جبهة النصرة، التي باتت تسيطر على مناطق واسعة من سوريا، مشيرين الى ان من اهم اسباب انتقال المقاتلين الجبهة هو الاسلحة المتطورة التي تملكها والتنظيم العسكري المتميز والانضباط المشهود الذي تتسم به.
وترى الصحيفة ان صعود جبهة النصرة، من اهم الاسباب التي جعلت الولايات المتحدة، تتردد في تسليح المعارضة السورية.