كتبت صحيفة "الشرق" السعودية ان زيارة هيرو خان إبراهيم أحمد عقيلة الرئيس العراقي جلال طالباني، إلى إيران ولقاءاتها مع القيادات الإيرانية، ومن ضمنها الرئيس أحمدي نجاد، ولقائها غير المعلن مع المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، كلها اثارت احتمالات بدء معركة خلافة طالباني الذي مازال يرقد في أحد مشافي ألمانيا بعد إصابته بجلطة دماغية نهاية العام الماضي.
ونسبت "الشرق" الى مصادر كردية وصفتها بالمطلعة أن معركة خلافة طالباني في رئاسة العراق بدأت بعد تأكد الأنباء بأن صحته لن تتحسن بالشكل الذي يخوله إدارة دفة الرئاسة، وأهمية استثمار الاتفاق الجديد بين أربيل وبغداد لتسوية الخلافات بينهما، إضافة الى إيجاد بديل للرئيس طالباني يساعد رئيس الحكومة نوري المالكي في احتواء اعتراضات العرب السنة من جهة اخرى.
اما صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن فتذكر ان اكراد العراق في عام 1991 وبعد عقود طويلة من الصراع مع السلطة، قد مضوا قدماً في طريق باتجاه واحد، أحرقوا سفنهم وقرروا ان لا عودة الى الوراء في علاقاتهم مع صدام حسين، الذي كان يعتقد ان الوقت كفيل بمحو ذكرى المجازر الكبيرة، وان اتفاقات هنا وهناك مع شخصيات كردية قريبة الى السلطة يمكن ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء.
وهنا تحاول الصحيفة السعودية ان تتصور المشهد نفسه متكرراً مع العرب السنة وعلاقتهم بحكومة المركز. فتعرب عن عدم استطاعتها الجزم إن كان العرب السنّة في العراق قد قطعوا مسافة طويلة على الطريق الكردي. فلم يستخدم النظام السياسي الذي تشكل بعد رحيل صدام حسين السلاح الكيماوي ضد العرب السنّة في العراق، لكنه وضعهم في موقع باتوا يشعرون فيه بالتهميش والظلم وعدم الثقة بالسلطة، ما يُسهّل لهم اتخاذ الخيارات نفسها، بحسب "الحياة".
وفي إطار آخر، استذكر الكاتب محمد عبدالرزاق القشعمي في "عكاظ" السعودية مرور الذكرى الخامسة عشرة على رحيل الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، واصفاً ايّاه بأنه ترك بصماته على مدى قرن كامل. فحياته حافلة بأحداث العراق، بل بالأحداث العربية. ويرى القشعمي أنها مناسبة لاستعادة ذكرى زيارة الجواهري للسعودية ومشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" قبيل وفاته.
ونسبت "الشرق" الى مصادر كردية وصفتها بالمطلعة أن معركة خلافة طالباني في رئاسة العراق بدأت بعد تأكد الأنباء بأن صحته لن تتحسن بالشكل الذي يخوله إدارة دفة الرئاسة، وأهمية استثمار الاتفاق الجديد بين أربيل وبغداد لتسوية الخلافات بينهما، إضافة الى إيجاد بديل للرئيس طالباني يساعد رئيس الحكومة نوري المالكي في احتواء اعتراضات العرب السنة من جهة اخرى.
اما صحيفة "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن فتذكر ان اكراد العراق في عام 1991 وبعد عقود طويلة من الصراع مع السلطة، قد مضوا قدماً في طريق باتجاه واحد، أحرقوا سفنهم وقرروا ان لا عودة الى الوراء في علاقاتهم مع صدام حسين، الذي كان يعتقد ان الوقت كفيل بمحو ذكرى المجازر الكبيرة، وان اتفاقات هنا وهناك مع شخصيات كردية قريبة الى السلطة يمكن ان تعيد عقارب الساعة الى الوراء.
وهنا تحاول الصحيفة السعودية ان تتصور المشهد نفسه متكرراً مع العرب السنة وعلاقتهم بحكومة المركز. فتعرب عن عدم استطاعتها الجزم إن كان العرب السنّة في العراق قد قطعوا مسافة طويلة على الطريق الكردي. فلم يستخدم النظام السياسي الذي تشكل بعد رحيل صدام حسين السلاح الكيماوي ضد العرب السنّة في العراق، لكنه وضعهم في موقع باتوا يشعرون فيه بالتهميش والظلم وعدم الثقة بالسلطة، ما يُسهّل لهم اتخاذ الخيارات نفسها، بحسب "الحياة".
وفي إطار آخر، استذكر الكاتب محمد عبدالرزاق القشعمي في "عكاظ" السعودية مرور الذكرى الخامسة عشرة على رحيل الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، واصفاً ايّاه بأنه ترك بصماته على مدى قرن كامل. فحياته حافلة بأحداث العراق، بل بالأحداث العربية. ويرى القشعمي أنها مناسبة لاستعادة ذكرى زيارة الجواهري للسعودية ومشاركته في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" قبيل وفاته.