تواجه الحكومة العراقية ملفات شائكة تتطلب معالجات جذرية لتجنيب البلد مهالك يمكن ان تستهدف وحدته وسلامة اراضيه الاقليمية.
ومن اشد هذه الملفات الحاحا مطالب المحتجين في المحافظات ذات الأغلبية السنية التي تشهد تظاهرات واعتصامات منذ اواخر العام الماضي.
ولا يقل الحاحا عن هذا الملف تسوية القضايا التي ما زالت عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.
وكانت اربيل ارسلت وفودا متعددة الى بغداد من اجل التوصل الى اتفاق ينهي نقاط الخلاف.
وبعد جولات لا تُعد من المحادثات لم يتحقق تقدم في أي من القضايا ، سواء المادة 140 بشأن قضية كركوك أو العقود النفطية أو الموازنة أو موقع قوات البشمركة في المنظومة الدفاعية العراقية.
ويلاحظ مراقبون ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان اتخذت منحى نحو الأسوأ في آذار الماضي عندما صوت البرلمان على موازنة 2013 في غياب نواب التحالف الكردستاني الذين انسحبوا احتجاجا على حصة الاقليم في الموازنة. وأعقب ذلك مقاطعة الوزراء الكرد اجتماعات مجلس الوزراء.
في هذه الأجواء زار بغداد وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس حكومة الاقليم نجرفان بارزاني. ولاحت بوادر انفراج حين أعلن بارزاني في الأول من ايار عودة النواب والوزراء الكرد الى بغداد والمشاركة في جلسات البرلمان ومجلس الوزراء.
ولكن بعد اسبوع على هذا الاعلان عاد الوفد الكردي الى الاقليم دون اعلان عن التوصل الى حلول حقيقية في أي من القضايا العالقة. واتسمت تصريحات الجانبين بالمجاملات والصياغات العمومية في مؤشر الى ان الطريق ما زال طويلا أمام حل نقاط الخلاف.
وهذا ما أكده عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني والشخصية السياسية الكردية المستقلة محمود عثمان حين قال لوكالة رويترز ان زيارة الوفد الكردي الى بغداد "كانت لكسر الجليد وبدء مرحلة جديدة لإجراء محادثات جدية".
اذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم الذي ابدى تفاؤله بحل الخلافات لا سيما وان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم قريبا بزيارة اربيل ولكنه النائب قاسم اعتبر هو الآخر ان ما اتفق عليه الطرفان هو "بداية ومجرد اطار".
وخص النائب قاسم بالذكر من بين القضايا العالقة قانون النفط والغاز مشيرا الى ان اصداره يحل قضية حيوية هي توزيع الثروات توزيعا عادلا بسبب الدور الحاسم لعائدات النفط في الاقتصاد العراقي.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي أقر بصعوبة حل الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ولكنه نوه بالأجواء الايجابية التي سادت محادثات الوفد الكردي مع قادة التحالف الوطني وحكومة المالكي قائلا انها ستعيد العلاقات الى مسارها الصحيح.
ولاحظ النائب العوادي أن اقصى ما حققته زيارة الوفد الكردي هو توفير اجواء طيبة لحل بعض القضايا العالقة أو تيسير حل اخرى او ترحيلها الى فترة لاحقة لا سيما وان بعض الملفات تحتاج الى استشارة اطراف أخرى في العملية السياسية مثل المناطق المتنازع عليها وادارة الثروة النفطية.
عضو مجلس النواب والقيادي في القائمة العراقية حامد المطلك دعا الى حلول جذرية لنقاط الخلاف بين بغداد واربيل بعيدا عن المعالجات الشكلية مؤكدا ترحيب العراقية بأي تقارب بين الحكومتين الاتحادية والاقليمية.
ولفت المحلل السياسي عبد الامير المجر الى ان نقاط الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان تتعلق بقضايا حساسة مثل الأراضي والنفط رُحلت الى ما بعد الانتخابات القادمة.
قال رئيس حكومة اقليم كردستان نجرفان بارزاني في تصريحات للصحفيين عقب محادثاته في بغداد انه لا يتوقع تسوية الخلافات مع الحكومة الاتحادية بين ليلة وضحاها وان لدى الكرد بدائل إذا لم تتكلل المفاوضات بالنجاح.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
ومن اشد هذه الملفات الحاحا مطالب المحتجين في المحافظات ذات الأغلبية السنية التي تشهد تظاهرات واعتصامات منذ اواخر العام الماضي.
ولا يقل الحاحا عن هذا الملف تسوية القضايا التي ما زالت عالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.
وكانت اربيل ارسلت وفودا متعددة الى بغداد من اجل التوصل الى اتفاق ينهي نقاط الخلاف.
وبعد جولات لا تُعد من المحادثات لم يتحقق تقدم في أي من القضايا ، سواء المادة 140 بشأن قضية كركوك أو العقود النفطية أو الموازنة أو موقع قوات البشمركة في المنظومة الدفاعية العراقية.
ويلاحظ مراقبون ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان اتخذت منحى نحو الأسوأ في آذار الماضي عندما صوت البرلمان على موازنة 2013 في غياب نواب التحالف الكردستاني الذين انسحبوا احتجاجا على حصة الاقليم في الموازنة. وأعقب ذلك مقاطعة الوزراء الكرد اجتماعات مجلس الوزراء.
في هذه الأجواء زار بغداد وفد رفيع المستوى برئاسة رئيس حكومة الاقليم نجرفان بارزاني. ولاحت بوادر انفراج حين أعلن بارزاني في الأول من ايار عودة النواب والوزراء الكرد الى بغداد والمشاركة في جلسات البرلمان ومجلس الوزراء.
ولكن بعد اسبوع على هذا الاعلان عاد الوفد الكردي الى الاقليم دون اعلان عن التوصل الى حلول حقيقية في أي من القضايا العالقة. واتسمت تصريحات الجانبين بالمجاملات والصياغات العمومية في مؤشر الى ان الطريق ما زال طويلا أمام حل نقاط الخلاف.
وهذا ما أكده عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني والشخصية السياسية الكردية المستقلة محمود عثمان حين قال لوكالة رويترز ان زيارة الوفد الكردي الى بغداد "كانت لكسر الجليد وبدء مرحلة جديدة لإجراء محادثات جدية".
اذاعة العراق الحر التقت عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم الذي ابدى تفاؤله بحل الخلافات لا سيما وان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقوم قريبا بزيارة اربيل ولكنه النائب قاسم اعتبر هو الآخر ان ما اتفق عليه الطرفان هو "بداية ومجرد اطار".
وخص النائب قاسم بالذكر من بين القضايا العالقة قانون النفط والغاز مشيرا الى ان اصداره يحل قضية حيوية هي توزيع الثروات توزيعا عادلا بسبب الدور الحاسم لعائدات النفط في الاقتصاد العراقي.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي أقر بصعوبة حل الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ولكنه نوه بالأجواء الايجابية التي سادت محادثات الوفد الكردي مع قادة التحالف الوطني وحكومة المالكي قائلا انها ستعيد العلاقات الى مسارها الصحيح.
ولاحظ النائب العوادي أن اقصى ما حققته زيارة الوفد الكردي هو توفير اجواء طيبة لحل بعض القضايا العالقة أو تيسير حل اخرى او ترحيلها الى فترة لاحقة لا سيما وان بعض الملفات تحتاج الى استشارة اطراف أخرى في العملية السياسية مثل المناطق المتنازع عليها وادارة الثروة النفطية.
عضو مجلس النواب والقيادي في القائمة العراقية حامد المطلك دعا الى حلول جذرية لنقاط الخلاف بين بغداد واربيل بعيدا عن المعالجات الشكلية مؤكدا ترحيب العراقية بأي تقارب بين الحكومتين الاتحادية والاقليمية.
ولفت المحلل السياسي عبد الامير المجر الى ان نقاط الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان تتعلق بقضايا حساسة مثل الأراضي والنفط رُحلت الى ما بعد الانتخابات القادمة.
قال رئيس حكومة اقليم كردستان نجرفان بارزاني في تصريحات للصحفيين عقب محادثاته في بغداد انه لا يتوقع تسوية الخلافات مع الحكومة الاتحادية بين ليلة وضحاها وان لدى الكرد بدائل إذا لم تتكلل المفاوضات بالنجاح.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي