يمثل الذهب هذا المعدن الأصفر الخلاب رمزا للثروة والسلطة والقوة والحب والإغراء، ويعد الذهب من أقدم المعادن الثمينة التي أغرم الإنسان، فقد اشتهر المصريون القدماء باستخدامه في كثير من شئونهم اليومية، وتفنن السومريون والبابليون والآشوريون في العراق القديم في استخدام الذهب والفضة في صناعة المصوغات، وتزيين معابدهم وصناعة تماثيل ملوكهم وقادتهم، وآلاتهم الموسيقية، ومنها قيثارة أور الشهيرة.
جذور الصياغة القديمة مازالت حاضرة
وابتكر العراقيون مثل غيرهم من الشعوب أسلوبهم الخاص في صياغة للحلي الذهبية التي تنسجم مع ذائقتهم وثقافتهم، وحملوها رموزا وعناصر جمالية ودينية ذات بعد قدسي وجمالي خاص مازالت آثاره ماثلة في العديد من معالم الحياة اليومية للعراقيين في مناطق مختلفة من بلادهم.
يقول الصائغ باسل منصور انه ليس من الصعب على أي مدقق حاذق ان يميز هوية القطعة الذهبية العراقية القديمة، من خلال شخصيتها لشخصيتها الموصلية او الكردية او الجنوبية العمارتلية او الغربية او البغدادية...الخ.
وترك صناع الذهب من اليهود والصابئة والكرد وغيرهم شخصيتهم الواضحة في ابداعه بالصياغة، إذ كلٌ يوثق جمالياته ورموزه في المصوغة الذهبية التي تقترن بالمرأة وتمثل ركنا مهماً من أركان إتمام الخطبة وعقد القران والزواج في المجتمع العراقي.
المصوغة العراقية تخسر التنافس مع المستورد
"حوارات" هذا الاسبوع تدور في محل الصائغ باسل منصور للتعرف على أسرار صياغة الذهب في العراق. وقد سعيَ بعض الصاغة (خصوصا الصابئة) الى حماية طرز الصياغة القديمة، التي تتعرض للتلاشي بسبب سيل المصوغات الحديثة القادمة الى العراق من مختلف اسواق العالم ومنها الصياغة الهندية والايطالية وغيرها.
ويحدثنا باسل منصورعن أهمية تشخيص نوع الذهب، ووزنه، ودرجة نقاوته (العيار)، ومراحل تصنيعه، بدءً من صهره في الكورة وصبه وسحبه وتشكيله باللحام بحسب القطع التي تكون المصوغة الذهبية.
الصياغة اليدوية هي الأندر اليوم
تتجسد مهارة الصائغ في دقة صناعة الحلية من خلال عملية لحم الأشكال او الزخارف بمهارة يدوية، وكذلك اختيار نوع الزخرفة والتصميم، إذ تتنوع أشكالها فمنها التطريش، والترميل، الكتابة والخط، وتلوين الذهب، استخدام الأحجار الكريمة المختلفة مع الذهب في عملية التطعيم اليدوي.
قصص الذهب متنوعة. فالذهب يمثل القاعدة التي تحمي قيمة العملة في كثير من البلدان اليوم، ويكون معبرا عن قوتها، فضلا عن أنه "زينة وخزينة" تقترن باختيار" النيشان"، هدية الزواج الأولى، التي يسيل لها لعاب أهل العروس لضمان حياة ابنتهم في بيت المستقبل. مفارقات وذكريات وحوادث في محل صائغ الذهب يتناولها الحوار.
جذور الصياغة القديمة مازالت حاضرة
وابتكر العراقيون مثل غيرهم من الشعوب أسلوبهم الخاص في صياغة للحلي الذهبية التي تنسجم مع ذائقتهم وثقافتهم، وحملوها رموزا وعناصر جمالية ودينية ذات بعد قدسي وجمالي خاص مازالت آثاره ماثلة في العديد من معالم الحياة اليومية للعراقيين في مناطق مختلفة من بلادهم.
يقول الصائغ باسل منصور انه ليس من الصعب على أي مدقق حاذق ان يميز هوية القطعة الذهبية العراقية القديمة، من خلال شخصيتها لشخصيتها الموصلية او الكردية او الجنوبية العمارتلية او الغربية او البغدادية...الخ.
وترك صناع الذهب من اليهود والصابئة والكرد وغيرهم شخصيتهم الواضحة في ابداعه بالصياغة، إذ كلٌ يوثق جمالياته ورموزه في المصوغة الذهبية التي تقترن بالمرأة وتمثل ركنا مهماً من أركان إتمام الخطبة وعقد القران والزواج في المجتمع العراقي.
المصوغة العراقية تخسر التنافس مع المستورد
"حوارات" هذا الاسبوع تدور في محل الصائغ باسل منصور للتعرف على أسرار صياغة الذهب في العراق. وقد سعيَ بعض الصاغة (خصوصا الصابئة) الى حماية طرز الصياغة القديمة، التي تتعرض للتلاشي بسبب سيل المصوغات الحديثة القادمة الى العراق من مختلف اسواق العالم ومنها الصياغة الهندية والايطالية وغيرها.
ويحدثنا باسل منصورعن أهمية تشخيص نوع الذهب، ووزنه، ودرجة نقاوته (العيار)، ومراحل تصنيعه، بدءً من صهره في الكورة وصبه وسحبه وتشكيله باللحام بحسب القطع التي تكون المصوغة الذهبية.
الصياغة اليدوية هي الأندر اليوم
تتجسد مهارة الصائغ في دقة صناعة الحلية من خلال عملية لحم الأشكال او الزخارف بمهارة يدوية، وكذلك اختيار نوع الزخرفة والتصميم، إذ تتنوع أشكالها فمنها التطريش، والترميل، الكتابة والخط، وتلوين الذهب، استخدام الأحجار الكريمة المختلفة مع الذهب في عملية التطعيم اليدوي.
قصص الذهب متنوعة. فالذهب يمثل القاعدة التي تحمي قيمة العملة في كثير من البلدان اليوم، ويكون معبرا عن قوتها، فضلا عن أنه "زينة وخزينة" تقترن باختيار" النيشان"، هدية الزواج الأولى، التي يسيل لها لعاب أهل العروس لضمان حياة ابنتهم في بيت المستقبل. مفارقات وذكريات وحوادث في محل صائغ الذهب يتناولها الحوار.