أحتضنت العاصمة الاردنية عمان على مدى يومين أعمال مؤتمر "قمة التعليم العربي"، الذي نظمته "شبكة عقول عربية " وشارك فيه وزراء ومدراء المؤسسات التعليمية في 15 دولة عربية، فيما أقتصرت المشاركة العراقية على وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العالمي.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي الحسن داودي في حديث لاذاعة العراق الحر ان مثل هذه المؤتمرات كثرت خلال السنوات الماضية ولكن مخرجاتها ليست بالمستوى المطلوب، خاصة وأن الدول العربية تبني منظوماتها العلمية بمعزل عن بعضها البعض، مشيرا الى ان التعاون الثنائي بين الدول العربية ضعيف جدا ما يستوجب تضافر الجهود للنهوض بمستوى التعليم العالي.
واضاف داودي ان الاندماج في العولمة يتطلب تطويرالتكنولوجيا التي وصلتنا ولايجوز استهلاكها دون ان نكون منتجين لها.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تذليل المعوقات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الوطن العربي للنهوض بواقعه والمتمثلة بالانظمة التربوية القديمة المتبعة في الجامعات.
وبهذا الصدد قالت وزيرة التعليم العالي الفلسطينية لميس العلمي انه لابد من تحديث المناهج الدراسية، وتطوير أساليب تدريب المعلمين ورفع قدراتهم ومهاراتهم، والعمل بشكل تكاملي من خلال دمج تكنوولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بالدول العربية.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي سلام حسن حرص العراق على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لانها تعود بالمنفعة على قطاع التعليم العالي في البلاد.
واضاف ان العراق خطا خطوات جيدة نحو تطوير مستوى التعليم العالى والاكاديمي من خلال أنشاء عدد من الجامعات التخصصية في بغداد وبعض المحافظات العراقية، فضلا عن الاهتمام بالجودة وإعتماد الرصانة العلمية، وتوفير كل مايحتاجه الطالب من مختبرات وقاعات دراسية جيدة، مشيرا الى ان هجرة العقول العراقية الى الخارج بسبب اعمال العنف تعد من أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العراق اليوم.
الى ذلك اكد رئيس قسم مؤسسات التعليم العالي في وزارة التعليم العالي الاردنية أحمد قسوس أهمية المؤتمر لأنه أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاساليب الحديثة في تدريب المعلمين والمناهج الدراسية التي بأمكانها ان تسهل عمل مؤسسات التعليم في الدول العربية سواء كانت في الجانب الاداري او العلمي.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ضرورة التواصل المعرفي بين الدول العربية من خلال عمل برامج مشتركة واعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها بنية اساسية للتعليم وتفعيل دور القطاع الخاص للنهوض بقطاع التعليم العالي في المنطقة العربية.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالاضافة الى ممثلي عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي الحسن داودي في حديث لاذاعة العراق الحر ان مثل هذه المؤتمرات كثرت خلال السنوات الماضية ولكن مخرجاتها ليست بالمستوى المطلوب، خاصة وأن الدول العربية تبني منظوماتها العلمية بمعزل عن بعضها البعض، مشيرا الى ان التعاون الثنائي بين الدول العربية ضعيف جدا ما يستوجب تضافر الجهود للنهوض بمستوى التعليم العالي.
واضاف داودي ان الاندماج في العولمة يتطلب تطويرالتكنولوجيا التي وصلتنا ولايجوز استهلاكها دون ان نكون منتجين لها.
وشدد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تذليل المعوقات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الوطن العربي للنهوض بواقعه والمتمثلة بالانظمة التربوية القديمة المتبعة في الجامعات.
وبهذا الصدد قالت وزيرة التعليم العالي الفلسطينية لميس العلمي انه لابد من تحديث المناهج الدراسية، وتطوير أساليب تدريب المعلمين ورفع قدراتهم ومهاراتهم، والعمل بشكل تكاملي من خلال دمج تكنوولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم بالدول العربية.
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي سلام حسن حرص العراق على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لانها تعود بالمنفعة على قطاع التعليم العالي في البلاد.
واضاف ان العراق خطا خطوات جيدة نحو تطوير مستوى التعليم العالى والاكاديمي من خلال أنشاء عدد من الجامعات التخصصية في بغداد وبعض المحافظات العراقية، فضلا عن الاهتمام بالجودة وإعتماد الرصانة العلمية، وتوفير كل مايحتاجه الطالب من مختبرات وقاعات دراسية جيدة، مشيرا الى ان هجرة العقول العراقية الى الخارج بسبب اعمال العنف تعد من أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في العراق اليوم.
الى ذلك اكد رئيس قسم مؤسسات التعليم العالي في وزارة التعليم العالي الاردنية أحمد قسوس أهمية المؤتمر لأنه أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات والاساليب الحديثة في تدريب المعلمين والمناهج الدراسية التي بأمكانها ان تسهل عمل مؤسسات التعليم في الدول العربية سواء كانت في الجانب الاداري او العلمي.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ضرورة التواصل المعرفي بين الدول العربية من خلال عمل برامج مشتركة واعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها بنية اساسية للتعليم وتفعيل دور القطاع الخاص للنهوض بقطاع التعليم العالي في المنطقة العربية.
وشارك في المؤتمر ممثلون عن اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالاضافة الى ممثلي عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.