غطى اجتياح السيول والفيضانات عشرات القرى في محافظات الوسط والجنوب على الاخبار السياسية في الصحافة البغدادية. وكتبت صحيفة "المدى" ان بعثتها الى مناطق جنوب البلاد المتضررة بالسيول رصدت مشاهد مؤلمة لعائلات ظلت تقف على جانبي الطريق منتظرة جهود الاغاثة، مُهددة بالمبيت في العراء رغم ان المئات منها لاذت بمخيمات مؤقتة ومبان مدرسية بعد ان غرقت قراهم. وتنقل الصحيفة ما كشف عنه مسؤولون محليون من ان الفيضانات ادت الى هلاك المئات من المواشي، بالاضافة الى تدمير آلاف الدونمات من المحاصيل في ناحية شيخ سعد في محافظة واسط بسبب تأخر استلامها من قبل وزارة التجارة رغم مرور نحو شهر على انتهاء موسم الحصاد هناك.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الدستور" نفى مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي وجود أي حوار مع أمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري، مع تأكيده في الوقت نفسه وجود حوارات مع أعضاء في الهيئة. وتنقل الصحيفة عن الخزاعي قوله أن فصائل مسلحة جديدة انخرطت مؤخراً في مشروع المصالحة الوطني، موضحاً انها تمثل مناطق جنوب بغداد وتحديداً المدائن وصولاً الى العزيزية والكوت في محافظة واسط. كما زاد في حديثه للصحيفة بأن الفصائل التي اعلنت انخراطها في مشروع المصالحة طلبت عدم اعلان اسمائها على وسائل الاعلام.
وتنقل صحيفة "المشرق" تأكيد النائب عن كتلة الأحرار حسين طالب على عدم اعتراض التيار الصدري على الاتفاق الأولي المبرم بين بغداد وأربيل. وفيما وصف الازمة مع الكرد بأنها مفتعلة من قبل حكومة المركز، فإنه اعرب عن استغرابه من قيام الحكومة بافتعال ازمات وإنهائها بعد فترة، وان السيناريو المتبع من قبل الحكومة لأغراض الدعاية الانتخابية سيتجه بالبلد الى هاوية محتومة. ويذكر طالب أن الحكومة كانت تُصّر على عدم اعطاء استحقاقات الكرد واعطائهم فقط نسبة 12% من الموازنة الاتحادية، لكنها الان تبرم اتفاقات مع اربيل، ولا يُعرف على حساب اية جهة، بحسب تعبيره.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الدستور" نفى مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي وجود أي حوار مع أمين عام هيئة علماء المسلمين حارث الضاري، مع تأكيده في الوقت نفسه وجود حوارات مع أعضاء في الهيئة. وتنقل الصحيفة عن الخزاعي قوله أن فصائل مسلحة جديدة انخرطت مؤخراً في مشروع المصالحة الوطني، موضحاً انها تمثل مناطق جنوب بغداد وتحديداً المدائن وصولاً الى العزيزية والكوت في محافظة واسط. كما زاد في حديثه للصحيفة بأن الفصائل التي اعلنت انخراطها في مشروع المصالحة طلبت عدم اعلان اسمائها على وسائل الاعلام.
وتنقل صحيفة "المشرق" تأكيد النائب عن كتلة الأحرار حسين طالب على عدم اعتراض التيار الصدري على الاتفاق الأولي المبرم بين بغداد وأربيل. وفيما وصف الازمة مع الكرد بأنها مفتعلة من قبل حكومة المركز، فإنه اعرب عن استغرابه من قيام الحكومة بافتعال ازمات وإنهائها بعد فترة، وان السيناريو المتبع من قبل الحكومة لأغراض الدعاية الانتخابية سيتجه بالبلد الى هاوية محتومة. ويذكر طالب أن الحكومة كانت تُصّر على عدم اعطاء استحقاقات الكرد واعطائهم فقط نسبة 12% من الموازنة الاتحادية، لكنها الان تبرم اتفاقات مع اربيل، ولا يُعرف على حساب اية جهة، بحسب تعبيره.