في مقال بصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية يعتبر الكاتب عمادالدين اديب ان الوضع الحالي في العراق يفوق التأخر في حسم التسوية الفلسطينية، وأكثر خطورة من الوضع المتدهور في سوريا، مفسراً ذلك بأن الوضع في سوريا هو في بداية الأمر ونهايته يعكس نظاماً موالياً لإيران وروسيا في طريقه للذهاب، فيما الوضع الحالي في العراق يعكس نظاماً موالياً لإيران في طريقه للاستمرار في البقاء. كما أن العراق دولة نفطية بامتياز وتنبئ باكتشافات غاز جديدة وقدرتها التطويرية في ازدياد مطرد، فيما سوريا تستهلك معظم إنتاجها المحلي. ويضيف اديب أن العراق يعكس ايضاً فشل مشروع أميركي كلّف واشنطن تريليوني دولار ويصعب تخيل عودة القوات الأميركية إليه رغم ازدياد النشاط الاستخباري الإيراني فيه.
وفي "القبس" الكويتية يتطرق خالد أحمد الطراح الى موضوع العلاقات الكويتية مع العراق، موضحاً ان المعضلة مع العراق ليس في خروجه من البند السابع وانهاء ملف التعويضات وتسوية نزاع الخطوط الكويتية والعراقية وصيانة العلامات الحدودية، بل القضية اكبر من ذلك او اكثر تعقيداً. فالبرلمان العراقي ما زالت تنطلق منه اصوات مضادة للكويت، وبعضها حاد ومتطرف، وكذلك الحال في الشارع العراقي وتحديدا في الصحافة، ويلفت الكاتب الى ان مسؤولية هذه الحال تقع على عاتق الكويت، لأنها تجاهلت الاعداد للوضع في عراق ما بعد صدام، وتخيلت ان انهيار صدام سيأخذ معه كل الاصوات النشاز والمضادة للكويت. فالكويت، كما يقول الكاتب، تناست ان الماكينة الاعلامية الصدامية اثرت في اعماق الوجدان العراقي، وان العلاقات مع العراق ما زالت بحاجة الى عمل اعلامي منظم.
وتكتب "الرأي" الكويتية عن الجدل الدائر حول ترشح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لولاية ثالثة، وتفيد "الرأي" بأن بعض صقور ائتلاف "دولة القانون" يرون في هذه المسألة تجسيداً للديكتاتورية التي يُعيبها بارزاني على زعيم ائتلافهم نوري المالكي. كما ان الأوساط الكردية الإعلامية والسياسية تجد في هذا الموضوع باباً أمام أزمة كبيرة في إقليم كردستان لن يكون من السهل حلها.
وفي "القبس" الكويتية يتطرق خالد أحمد الطراح الى موضوع العلاقات الكويتية مع العراق، موضحاً ان المعضلة مع العراق ليس في خروجه من البند السابع وانهاء ملف التعويضات وتسوية نزاع الخطوط الكويتية والعراقية وصيانة العلامات الحدودية، بل القضية اكبر من ذلك او اكثر تعقيداً. فالبرلمان العراقي ما زالت تنطلق منه اصوات مضادة للكويت، وبعضها حاد ومتطرف، وكذلك الحال في الشارع العراقي وتحديدا في الصحافة، ويلفت الكاتب الى ان مسؤولية هذه الحال تقع على عاتق الكويت، لأنها تجاهلت الاعداد للوضع في عراق ما بعد صدام، وتخيلت ان انهيار صدام سيأخذ معه كل الاصوات النشاز والمضادة للكويت. فالكويت، كما يقول الكاتب، تناست ان الماكينة الاعلامية الصدامية اثرت في اعماق الوجدان العراقي، وان العلاقات مع العراق ما زالت بحاجة الى عمل اعلامي منظم.
وتكتب "الرأي" الكويتية عن الجدل الدائر حول ترشح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لولاية ثالثة، وتفيد "الرأي" بأن بعض صقور ائتلاف "دولة القانون" يرون في هذه المسألة تجسيداً للديكتاتورية التي يُعيبها بارزاني على زعيم ائتلافهم نوري المالكي. كما ان الأوساط الكردية الإعلامية والسياسية تجد في هذا الموضوع باباً أمام أزمة كبيرة في إقليم كردستان لن يكون من السهل حلها.