فيما كانت الحكومة المصرية تستعد للإعلان عن أسماء الحقائب الوزارية ضمن التعديل الوزاري المحدود، ساد مجلس الوزراء ارتباك وتوتر إثر تعرض رئيس الوزراء هشام قنديل في ساعة متأخرة من أمس (الأحد 5 آيار) لحادث إطلاق رصاص على موكبه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات شهدتها شوارع القاهرة والمحافظات بعيد "شم النسيم"، إذ خرج الملايين من المصريين إلى الشواطئ والحدائق، واحتفلوا بتناول الرنجة والفسيخ والبيض الملون، ونسيت بورسعيد المدينة الحزينة آلامها ورقص أهلها على أنغام السمسية.
تباينت ردود الأفعال حول حادث إطلاق النار على قنديل، ورغم أن وزارة الداخلية أكدت أن الحادث ليس وراءه أي دوافع سياسية، اعتبرت فصائل من التيار الإسلامي أن الحادث محاولة لاغتيال رئيس الوزراء بالتزامن مع استعداداته لإعلان التعديلات الوزارية (الاثنين).
واستنكر نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان تعجل وزارة الداخلية بإعلان أن الحادث جنائي، وقال إن "إعلان الداخلية بيانا قبل إجراء تحقيقات هو أمر مريب خاصة أن النيابة العامة هي صاحبة الاختصاص في هذا الشأن".
وفي الساعات الأولى من (الاثنين) كان كوبرى أكتوبر يشهد مطاردة بين قوات الحراسة الخاصة بالدكتور هشام قنديل، وخمسة أشخاص يستقلون سيارة نص نقل، بسبب دخولهم وسط سيارات الموكب، ومع محاولة الحراسة إخراجهم، بدأوا في إطلاق الأعيرة النارية تجاه الموكب، وتم ضبط المتهمين جميعًا، وضبط السيارة التى كان يستقلونها والأسلحة التي كانت بحوزتهم.
ومن المقرر أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية صباح (الثلاثاء)، ورفضت القوى المدنية التعديلات الوزارية المرتقبة والتي أعلن رئيس الحكومة بأنها ستضم 11 حقيبة وزارية، وقال رئيس حزب الدستور محمد البرادعي إن "حل الأزمة في مصر لن يأتي إلا بوجود وزارة كفاءات مستقلة ونائب عام جديد ولجنة لقانون الانتخابات".
على صعيد متصل، توافد عشرات من النشطاء السياسيين يحملون في أيديهم بيض شم النسيم في مسيرة متجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي تحت اسم "نحمل البيض للقصر" لقذف القصر به، وذلك احتجاجا على سياسيات الرئيس محمد مرسي، والذي خاص معركته في الانتخابات الرئاسية بمشروع النهضة وشعاره "نحمل الخير لمصر".
وكان الآلاف من أهالي الإسماعيلية قد احشدوا في ميدان الممر لحرق ثلاث دمى لرموز النظام الحالي احتفالا في شم النسيم لإحياء عادة قديمة في مدن القناة.
وأثار ردود فعل القادة العرب على القصف الإسرائيلي لسوريا استهجاناً لدى سياسيين، وطالب محمد البرادعي بعقد قمة عربية استثنائية في دمشق دعماً لسوريا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.
على صعيد آخر، يتواصل الانفلات الأمني الذي تشهده محافظتي سيناء، وشهدت مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، إلى تبادل مجهولون لإطلاق النار مع قوات الأمن، كما قام مسلحون بالهجوم على أحد البارات بالعريش في شمال سيناء أثناء تواجد العشرات به للاحتفال بشم النسيم وقتلوا صاحبه.
إلى ذلك، اهتمت وسائل الإعلام المصرية بتصريحات رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" المحسوبة على الإخوان المسلمين في الجزائر عبد الرزاق مقري التي أكد فيها أن جماعة الأخوان المسلمين بمصر لا تستطيع أن تملي على حركته ما يجب أن تقوم به رغم ما يجمعهما من أفكار إسلامية، وذكرت وسائل الإعلام أن هذه التصريحات هي الأولى لعبد الرازق مقري بعد فوزه برئاسة الحركة بأغلبية ساحقة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع احتفالات شهدتها شوارع القاهرة والمحافظات بعيد "شم النسيم"، إذ خرج الملايين من المصريين إلى الشواطئ والحدائق، واحتفلوا بتناول الرنجة والفسيخ والبيض الملون، ونسيت بورسعيد المدينة الحزينة آلامها ورقص أهلها على أنغام السمسية.
تباينت ردود الأفعال حول حادث إطلاق النار على قنديل، ورغم أن وزارة الداخلية أكدت أن الحادث ليس وراءه أي دوافع سياسية، اعتبرت فصائل من التيار الإسلامي أن الحادث محاولة لاغتيال رئيس الوزراء بالتزامن مع استعداداته لإعلان التعديلات الوزارية (الاثنين).
واستنكر نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان تعجل وزارة الداخلية بإعلان أن الحادث جنائي، وقال إن "إعلان الداخلية بيانا قبل إجراء تحقيقات هو أمر مريب خاصة أن النيابة العامة هي صاحبة الاختصاص في هذا الشأن".
وفي الساعات الأولى من (الاثنين) كان كوبرى أكتوبر يشهد مطاردة بين قوات الحراسة الخاصة بالدكتور هشام قنديل، وخمسة أشخاص يستقلون سيارة نص نقل، بسبب دخولهم وسط سيارات الموكب، ومع محاولة الحراسة إخراجهم، بدأوا في إطلاق الأعيرة النارية تجاه الموكب، وتم ضبط المتهمين جميعًا، وضبط السيارة التى كان يستقلونها والأسلحة التي كانت بحوزتهم.
ومن المقرر أن يؤدي الوزراء الجدد اليمين الدستورية صباح (الثلاثاء)، ورفضت القوى المدنية التعديلات الوزارية المرتقبة والتي أعلن رئيس الحكومة بأنها ستضم 11 حقيبة وزارية، وقال رئيس حزب الدستور محمد البرادعي إن "حل الأزمة في مصر لن يأتي إلا بوجود وزارة كفاءات مستقلة ونائب عام جديد ولجنة لقانون الانتخابات".
على صعيد متصل، توافد عشرات من النشطاء السياسيين يحملون في أيديهم بيض شم النسيم في مسيرة متجهة إلى قصر الاتحادية الرئاسي تحت اسم "نحمل البيض للقصر" لقذف القصر به، وذلك احتجاجا على سياسيات الرئيس محمد مرسي، والذي خاص معركته في الانتخابات الرئاسية بمشروع النهضة وشعاره "نحمل الخير لمصر".
وكان الآلاف من أهالي الإسماعيلية قد احشدوا في ميدان الممر لحرق ثلاث دمى لرموز النظام الحالي احتفالا في شم النسيم لإحياء عادة قديمة في مدن القناة.
وأثار ردود فعل القادة العرب على القصف الإسرائيلي لسوريا استهجاناً لدى سياسيين، وطالب محمد البرادعي بعقد قمة عربية استثنائية في دمشق دعماً لسوريا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.
على صعيد آخر، يتواصل الانفلات الأمني الذي تشهده محافظتي سيناء، وشهدت مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، إلى تبادل مجهولون لإطلاق النار مع قوات الأمن، كما قام مسلحون بالهجوم على أحد البارات بالعريش في شمال سيناء أثناء تواجد العشرات به للاحتفال بشم النسيم وقتلوا صاحبه.
إلى ذلك، اهتمت وسائل الإعلام المصرية بتصريحات رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" المحسوبة على الإخوان المسلمين في الجزائر عبد الرزاق مقري التي أكد فيها أن جماعة الأخوان المسلمين بمصر لا تستطيع أن تملي على حركته ما يجب أن تقوم به رغم ما يجمعهما من أفكار إسلامية، وذكرت وسائل الإعلام أن هذه التصريحات هي الأولى لعبد الرازق مقري بعد فوزه برئاسة الحركة بأغلبية ساحقة.