قال مصدر دبلوماسي رفيع إن "القاهرة تشهد اتصالات مكثفة بين كل من مصر وطهران وتركيا والسعودية للإعداد لمؤتمر يسعى إلى تطوير المبادرة المصرية بشأن سوريا وتشكيل حكومة انتقالية ولإعداد لانتخابات برلمانية في سوريا".
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أضاف في حديث لإذاعة العراق الحر ان "القاهرة كانت قد أعادت القائم بالأعمال المصري إلى العاصمة السورية قبل ثلاثة أيام وعلى إثره زيارة الوفد المصري برئاسة مستشار الرئيس المصري للشؤون الخارجية عصام الحداد إلى طهران ولقائه مع الرئيس أحمد نجاد".
وذكر المصدر الدبلوماسي ان مصر استنكرت الهجوم الإسرائيلي على سوريا، وأدان وزير خارجية المصري محمد كامل عمرو ما وصفه بـ"العدوان وانتهاك سيادة دولة عربية مستقلة". واشارأن "اتصالات مصرية أميركية تسعى لوقف العمليات الإسرائيلية ضد سوريا".
على صعيد آخر، أكد مصدر بنادي قضاة مصر أن "نادي القضاة سيستقبل عضو المحكمة الجنائية الدولية القاضي الأسباني "اجوستي ميلا كانالس" خلال الأيام الجارية لمناقشة الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها القضاء المصري.
يأتي ذلك بالتزامن مع الاستعدادات الجارية داخل مقر رئاسة الجمهورية لاستضافة "مؤتمر العدالة" في محاولة لاحتواء الأزمة المحتدمة مع المؤسسة القضائية.
وكان رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند أعلن الأسبوع الماضي أن "النادي سيتقدم بشكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها القضاء المصري من جانب التيارات الموالية للنظام الحاكم".
إلى ذلك، أثار تأخر الانتهاء من التعديلات الوزارية المحدودة والتي أعلن الرئيس محمد مرسي عن إجرائها منذ 20 نيسان الماضي، أثار مزيد من الارتباك على المشهد المصري، واعتبرته القوى المدنية تأكيدا على الأداء المهني الضعيف لحكومة هشام قنديل. فيما بدأت جبهة الإنقاذ الوطني أولى اجتماعاتها لوضع تصور لتشكيل حكومة موازية ووضع آليات تنفيذها وبرنامجها.
وفي سياق متصل، هددت قيادات إسلامية بخطوات تصعيدية ضد جهاز الأمن الوطني في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العام خالد حربي إنه "في حال عدم الاستجابة لمطالب التيار الإسلامي، وخاصة التحقيق مع الضباط المتهمين بقضايا التعذيب وحل الجهاز سيرد التيار بحملة شعبية ضد الأمن الوطني"، لم يحدد ملامحها.
وفي الوقت نفسه، صعدت حركة البلاك بلوك من دعوتها للتظاهر يوم 17 آيار الحالي في ميدان التحرير، وهددت النظام بأنه في حال بقاءه في الحكم حتى هذا اليوم ستشعل الحركة الفوضى في كل أرجاء البلاد.
وتتواصل حالة الانفلات الأمني في كافة المحافظات، وقطع مواطنون لساعات طويلة طريق مصر إسكندرية الزراعي والقطارات من الاتجاهين احتجاجاً على خطف طفلة من القرية، ودخل أكثر من 200 عامل في هيئة النقل العام في إضراب مفتوح عن العمل في جراج إمبابة لمطالب فئوية، ويهدد العمال بانضمام باقي الجراجات على مستوى الجمهورية إلى الإضراب خلال الأيام المقبلة.
والمثير أن حالة الشغب التي يشهدها الشارع المصري انتقلت إلى حديقة حيوانات الجيزة، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين دببة الحديقة بسبب التزاوج، وأسفرت عن نفوق ثلاثة إناث من الدببة.
وقالت اللجنة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة إن "الدببة الثلاثة كانت تغازلن دب للتزاوج معه ونشبت الاشتباكات، وكشفت نتائج التشريح وفاة الأولى بسبب سقوطها في حوض الماء والثانية سقطت من أعلى جبل مبيت الدببة وأدى إلى كسر في الرقبة والثالثة ماتت بسبب كسر في الضلوع على الحديد".
المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أضاف في حديث لإذاعة العراق الحر ان "القاهرة كانت قد أعادت القائم بالأعمال المصري إلى العاصمة السورية قبل ثلاثة أيام وعلى إثره زيارة الوفد المصري برئاسة مستشار الرئيس المصري للشؤون الخارجية عصام الحداد إلى طهران ولقائه مع الرئيس أحمد نجاد".
وذكر المصدر الدبلوماسي ان مصر استنكرت الهجوم الإسرائيلي على سوريا، وأدان وزير خارجية المصري محمد كامل عمرو ما وصفه بـ"العدوان وانتهاك سيادة دولة عربية مستقلة". واشارأن "اتصالات مصرية أميركية تسعى لوقف العمليات الإسرائيلية ضد سوريا".
على صعيد آخر، أكد مصدر بنادي قضاة مصر أن "نادي القضاة سيستقبل عضو المحكمة الجنائية الدولية القاضي الأسباني "اجوستي ميلا كانالس" خلال الأيام الجارية لمناقشة الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها القضاء المصري.
يأتي ذلك بالتزامن مع الاستعدادات الجارية داخل مقر رئاسة الجمهورية لاستضافة "مؤتمر العدالة" في محاولة لاحتواء الأزمة المحتدمة مع المؤسسة القضائية.
وكان رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند أعلن الأسبوع الماضي أن "النادي سيتقدم بشكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها القضاء المصري من جانب التيارات الموالية للنظام الحاكم".
إلى ذلك، أثار تأخر الانتهاء من التعديلات الوزارية المحدودة والتي أعلن الرئيس محمد مرسي عن إجرائها منذ 20 نيسان الماضي، أثار مزيد من الارتباك على المشهد المصري، واعتبرته القوى المدنية تأكيدا على الأداء المهني الضعيف لحكومة هشام قنديل. فيما بدأت جبهة الإنقاذ الوطني أولى اجتماعاتها لوضع تصور لتشكيل حكومة موازية ووضع آليات تنفيذها وبرنامجها.
وفي سياق متصل، هددت قيادات إسلامية بخطوات تصعيدية ضد جهاز الأمن الوطني في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العام خالد حربي إنه "في حال عدم الاستجابة لمطالب التيار الإسلامي، وخاصة التحقيق مع الضباط المتهمين بقضايا التعذيب وحل الجهاز سيرد التيار بحملة شعبية ضد الأمن الوطني"، لم يحدد ملامحها.
وفي الوقت نفسه، صعدت حركة البلاك بلوك من دعوتها للتظاهر يوم 17 آيار الحالي في ميدان التحرير، وهددت النظام بأنه في حال بقاءه في الحكم حتى هذا اليوم ستشعل الحركة الفوضى في كل أرجاء البلاد.
وتتواصل حالة الانفلات الأمني في كافة المحافظات، وقطع مواطنون لساعات طويلة طريق مصر إسكندرية الزراعي والقطارات من الاتجاهين احتجاجاً على خطف طفلة من القرية، ودخل أكثر من 200 عامل في هيئة النقل العام في إضراب مفتوح عن العمل في جراج إمبابة لمطالب فئوية، ويهدد العمال بانضمام باقي الجراجات على مستوى الجمهورية إلى الإضراب خلال الأيام المقبلة.
والمثير أن حالة الشغب التي يشهدها الشارع المصري انتقلت إلى حديقة حيوانات الجيزة، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين دببة الحديقة بسبب التزاوج، وأسفرت عن نفوق ثلاثة إناث من الدببة.
وقالت اللجنة البيطرية التابعة لوزارة الزراعة إن "الدببة الثلاثة كانت تغازلن دب للتزاوج معه ونشبت الاشتباكات، وكشفت نتائج التشريح وفاة الأولى بسبب سقوطها في حوض الماء والثانية سقطت من أعلى جبل مبيت الدببة وأدى إلى كسر في الرقبة والثالثة ماتت بسبب كسر في الضلوع على الحديد".