ضمن فعاليات مشروع بغداد عاصمة التفافة العربية لعام 2013 نظمت مؤسسة برج بابل الثقافية ليل الجمعة أمسية ثقافية منوعة تضمنت معرضاً للصور الفوتغرافية، وقراءات شعرية، بالإضافة إلى تقديم عدد من الأغاني.
وبدا جمهور الأمسية التي متفاعلاً لأكثر من ساعتين مع أغاني للفنانَين المغتربَين شوقيه العطار برفقة زوجها الملحن حميد البصري، وبخاصة بعض تلك الأغاني التي تحدثت عن الوطن والحنين اليه ومعاناة العراقيين المغتربين واشواقهم لبغداد والحلم برؤيتها مشرقة من جديد كسابق عهدها، ويشير الشاب رائد الاسدي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "هذا النوع من الامسيات يعطي صورة مشرقة للعراق ويضفي لمسة جميلة على ليل بغداد"، حسب وصفه.
وتضمنت الأمسية ايضا قراءات شعرية للشاعرة نسيم الداغستاني التي عاشت لسنوات في لبنان، اذ اعربت بهذه المناسبة "عن سعادتها بوجودها بين جمهورها العراقي الذي يعشق الشعر ويحفزهاعلى الكتابة"، مضيفة القول "إن أماسي بغداد الإبداعية هذه لها نكهة ساحرة قل مثيلها في مدن العالم التي زارتها".
وكان فن الفوتوغراف حاضراً هو الآخر من خلال معرض للمصور طارق حسون الذي حمل عنوان
"سيماء" والذي ضم 40 صورة بالاسود والأبيض لوجوه أجنبية وعراقية قال عنها حسون" إنها تترجم حالات إنسانية متنوعة لان الهم الإنساني مشترك ولا تفصله حدود وان الوجوه تتشابه حتى وان اختلفت الجنسيات والأوطان والأماكن"، معربا في الوقت نفسه عن "فرحته بالمشاركة في أمسية فنية تحمل هذا التنوع الثقافي والفني".
وبدا جمهور الأمسية التي متفاعلاً لأكثر من ساعتين مع أغاني للفنانَين المغتربَين شوقيه العطار برفقة زوجها الملحن حميد البصري، وبخاصة بعض تلك الأغاني التي تحدثت عن الوطن والحنين اليه ومعاناة العراقيين المغتربين واشواقهم لبغداد والحلم برؤيتها مشرقة من جديد كسابق عهدها، ويشير الشاب رائد الاسدي في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "هذا النوع من الامسيات يعطي صورة مشرقة للعراق ويضفي لمسة جميلة على ليل بغداد"، حسب وصفه.
وتضمنت الأمسية ايضا قراءات شعرية للشاعرة نسيم الداغستاني التي عاشت لسنوات في لبنان، اذ اعربت بهذه المناسبة "عن سعادتها بوجودها بين جمهورها العراقي الذي يعشق الشعر ويحفزهاعلى الكتابة"، مضيفة القول "إن أماسي بغداد الإبداعية هذه لها نكهة ساحرة قل مثيلها في مدن العالم التي زارتها".
وكان فن الفوتوغراف حاضراً هو الآخر من خلال معرض للمصور طارق حسون الذي حمل عنوان
"سيماء" والذي ضم 40 صورة بالاسود والأبيض لوجوه أجنبية وعراقية قال عنها حسون" إنها تترجم حالات إنسانية متنوعة لان الهم الإنساني مشترك ولا تفصله حدود وان الوجوه تتشابه حتى وان اختلفت الجنسيات والأوطان والأماكن"، معربا في الوقت نفسه عن "فرحته بالمشاركة في أمسية فنية تحمل هذا التنوع الثقافي والفني".