تشهد مدينة الموصل في الآونة الأخيرة تصعيداً أمنياً ملحوظاً اسفر عن قيام القوات الأمنية باتخاذ اجراءات مشددة، مثل قطع بعض الطرقات والجسور وفرض حظر للتجوال ليلي، وهي إجراءات أثارت إمتعاضاً لدى قطاعات من سكان المدينة.
ويقول المواطن علاء رشيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان "هناك عمليات رهابية واشتباكات مسلحة تجري بين الحين والآخر بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية، الى جانب فرض حظر التجوال الذي يبدأ من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا كل يوم"، متمنياً على الجهات المختصة في نينوى ان تجد حلولاً لهذه المشاكل التي تنعكس على المواطنين بشكل سلبي على كافة الاصعدة.
من جهته يقول قائد شرطة محافظة نينوى اللواء الركن احمد الجبوري ان "هناك جهات سياسية مسؤولة عن تدهور الوضع الامني في المحافظة عموماً، ومدينة الموصل بوجه خاص، لغايات معينة، ومن اجل الانتخابات والمناصب السياسية"، مؤكداً في الوقت نفسه جدية القوى الأمنية في العمل على استتباب الامن في المحافظة، مضيفاً:
"تلك الجهات السياسية مسؤولة عن التصعيد الامني في الموصل، وان معركتنا هي معركة معلومات واستخبارات وان شاء الله ستشهد الايام المقبلة هدوءاً امنياً واضحاً".
الى ذلك طالب عضو مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس القوات الامنية بالتعاون مع المواطن الموصلي وخلق حالة من الثقة معه، من اجل تشجيعه على تقديم المعلومات للقوات الامنية وابداء المساعدة في سبيل تحقيق الامن في المحافظة، مشيراً الى انه ضد استخدام حظر التجوال لبسط الامن في المحافظة.
غيدان: الحكومة المحلية غير متعاونةوكان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان قد أكد ان القوات الأمنية في محافظة نينوى ستشرع بتنفيذ خطط جديدة ستسهم في فرض الأمن وتهيئة المناخ المناسب لاجراء الانتخابات المحلية في المحافظة والمزمع إجراؤها في تموز 2013 المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء السبت في الموصل، عقب زيارة تفقدية للقطعات الامنية العاملة في المدينة قال الفريق غيدان ان اسباب التدهور الذي شهده الملف الامني في محافظة نينوى مؤخراً تكمن في عدم تعاون الحكومة المحلية في المحافظة مع القوات الامنية، مضيفاً:
"لدينا تنسيق مع كل الحكومات المحلية في جميع المحافظات بما يعمل على اقرار أمنها وتنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين عدا حكومة محافظة نينوى التي لا تتعاون مع القوات الامنية، ونأمل منها المزيد من التعاون من اجل دحر الارهاب".
وطالب قائد القوات البرية اهالي محافظة نينوى وحكومتها المحلية "بدعم القوات الامنية لانها في خدمة المحافظة واعادة النظر بحساباتهم وعدم الانجرار وراء دعوات من قبيل تشكيل اللجان الشعبية وما شابه التي لا مبرر لها"، محذرا من ان هذه الدعوات قد تكون "مؤامرة على نينوى يدفع ثمنها المواطنون"، على حد قوله .
ويقول المواطن علاء رشيد في حديث لاذاعة العراق الحر ان "هناك عمليات رهابية واشتباكات مسلحة تجري بين الحين والآخر بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية، الى جانب فرض حظر التجوال الذي يبدأ من الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا كل يوم"، متمنياً على الجهات المختصة في نينوى ان تجد حلولاً لهذه المشاكل التي تنعكس على المواطنين بشكل سلبي على كافة الاصعدة.
من جهته يقول قائد شرطة محافظة نينوى اللواء الركن احمد الجبوري ان "هناك جهات سياسية مسؤولة عن تدهور الوضع الامني في المحافظة عموماً، ومدينة الموصل بوجه خاص، لغايات معينة، ومن اجل الانتخابات والمناصب السياسية"، مؤكداً في الوقت نفسه جدية القوى الأمنية في العمل على استتباب الامن في المحافظة، مضيفاً:
"تلك الجهات السياسية مسؤولة عن التصعيد الامني في الموصل، وان معركتنا هي معركة معلومات واستخبارات وان شاء الله ستشهد الايام المقبلة هدوءاً امنياً واضحاً".
الى ذلك طالب عضو مجلس محافظة نينوى سعد طانيوس القوات الامنية بالتعاون مع المواطن الموصلي وخلق حالة من الثقة معه، من اجل تشجيعه على تقديم المعلومات للقوات الامنية وابداء المساعدة في سبيل تحقيق الامن في المحافظة، مشيراً الى انه ضد استخدام حظر التجوال لبسط الامن في المحافظة.
غيدان: الحكومة المحلية غير متعاونةوكان قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان قد أكد ان القوات الأمنية في محافظة نينوى ستشرع بتنفيذ خطط جديدة ستسهم في فرض الأمن وتهيئة المناخ المناسب لاجراء الانتخابات المحلية في المحافظة والمزمع إجراؤها في تموز 2013 المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده مساء السبت في الموصل، عقب زيارة تفقدية للقطعات الامنية العاملة في المدينة قال الفريق غيدان ان اسباب التدهور الذي شهده الملف الامني في محافظة نينوى مؤخراً تكمن في عدم تعاون الحكومة المحلية في المحافظة مع القوات الامنية، مضيفاً:
"لدينا تنسيق مع كل الحكومات المحلية في جميع المحافظات بما يعمل على اقرار أمنها وتنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين عدا حكومة محافظة نينوى التي لا تتعاون مع القوات الامنية، ونأمل منها المزيد من التعاون من اجل دحر الارهاب".
وطالب قائد القوات البرية اهالي محافظة نينوى وحكومتها المحلية "بدعم القوات الامنية لانها في خدمة المحافظة واعادة النظر بحساباتهم وعدم الانجرار وراء دعوات من قبيل تشكيل اللجان الشعبية وما شابه التي لا مبرر لها"، محذرا من ان هذه الدعوات قد تكون "مؤامرة على نينوى يدفع ثمنها المواطنون"، على حد قوله .