يحتفل الرئيس السابق حسني مبارك في 4 آيار بعيد ميلاده الـ85 خلف أسوار سجن طره، وينظم أنصاره ومؤيدوه احتفالية في ميدان مصطفى محمود بالجيزة، بينما يواجه الرئيس مرسي هجوما عنيفا من قبل فصائل التيار السلفي على سياساته وما يسموه بـ"أخونة الدولة" و"عودة الأمن الوطني" أي "أمن الدولة سابقا"، وبسبب موقف الرئيس من الملف السوري، بينما تواصل القوى المدنية تحركاتها لجمع 15 مليون توكيل لسحب الثقة عن الرئيس، إضافة الى ملاحقة القضاة لجماعة الأخوان والرئيس المصري في محافل دولية.
وجددت حركة "بلاك بلوك" المصرية دعوتها للشعب المصري للنزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة(17 آيار) تحت اسم "جمعة الغضب" لإنهاء حكم جماعة الأخوان المسلمين، والقصاص لقتلى الاتحادية والمقطم، والإفراج عن معتقلي الجماعة وكافة النشطاء السياسيين.
وكانت اشتباكات دامية قد تواصلت حتى الساعات الأولى من صباح السبت(4أيار) بين أعضاء حركة "بلاك بلوك" وقوات الأمن عند مدخل كوبري قصر النيل وسط القاهرة، ورشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة وقنابل المولتوف، وردت قوات الأمن بإطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع، وقام أعضاء الحركة بإشعال النيران في جدران وباب دار القضاء العالي.
ونظم عشرات النشطاء السياسيين تظاهرات السبت(4أيار) أمام دار القضاء العالي تزامنا مع التحقيقات الجارية مع الناشط اليساري أحمد دومة، وهددوا باستخدام العنف لإطلاق سراح كافة النشطاء السياسيين خلف القضبان على غرار فتح السجون أيام الثورة.
في هذه الأثناء، بدأ التيار الإسلامي مؤتمره تحت اسم "التحديات الراهنة للتيارات الإسلامية" بالهجوم على الرئاسة وموقفها من الشيعة والتحركات الأخيرة للرئيس لحل الأزمة السورية عبر التقارب مع إيران وروسيا إضافة إلى محاولات أخونة الدولة، مهددين بالثورة حال عودة الأمن الوطني.
وقال القيادى في الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبد الماجد إن "من أهم وأعظم التحديات الراهنة التي تواجه التيارات الإسلامية هو التصدى للأمن الوطني، الذين يراودهم حلم العودة إلى ما كنا عليه، وهم يعلمون أنه ضرب من الخيال، لأن أي محاولات للعودة لما كنا عليه في الماضي سيواجه بثورة شعبية".
وكان آلاف المتظاهرين المنتسبين للتيار الإسلامي قد رفعوا في تظاهراتهم الجمعة(3 آيار) علم تنظيم القاعدة على مقر جهاز الأمن الوطني بعد ان أنزلوا علم وزارة الداخلية من فوقه.
وعلى صعيد آخر، تتجه أزمة القضاة في مصر نحو مزيد من التعقيد، ويواصل نادي قضاة مصر استعدادته لملاحقة جماعة الأخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي قضائيا في المحافل الدولية.
وأعلن شباب القضاة والنيابات العامة رفضهم للتحضيرات الجارية لمؤتمر العدالة بمقر رئاسة الجمهورية، واعتبروا أن المؤتمر مؤامرة من النظام لإحكام سيطرته على المؤسسة القضائية وتمرير القانون الجديد المطروح على البرلمان.
وقالت لجنة شباب القضاة والنيابات العامة إن "اللجنة تخشى أن يكون مؤتمر العدالة هو الجسر الذي ستعبر من خلاله التعديلات المشبوهة لقانون السلطة القضائية التي أعدت في ليل لتعصف بأكثر من 3000 قاضِ ليحل محلهم قضاة يعينوا وفق معيار واحد هو الموالاة للنظام الحاكم، ولتقود دعائم استقلال القضاء بحظر الإضراب على القضاة وهو وسيلتهم الوحيدة والمشروعة للتعبير عن اعتراضهم إزاء محاولات النيل من القضاء" .
إلى ذلك، يرأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني ليل السبت/الاحد قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وسط إجراءات أمنية مشددة على كل كنائس مصر.
وجددت حركة "بلاك بلوك" المصرية دعوتها للشعب المصري للنزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة(17 آيار) تحت اسم "جمعة الغضب" لإنهاء حكم جماعة الأخوان المسلمين، والقصاص لقتلى الاتحادية والمقطم، والإفراج عن معتقلي الجماعة وكافة النشطاء السياسيين.
وكانت اشتباكات دامية قد تواصلت حتى الساعات الأولى من صباح السبت(4أيار) بين أعضاء حركة "بلاك بلوك" وقوات الأمن عند مدخل كوبري قصر النيل وسط القاهرة، ورشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة وقنابل المولتوف، وردت قوات الأمن بإطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع، وقام أعضاء الحركة بإشعال النيران في جدران وباب دار القضاء العالي.
ونظم عشرات النشطاء السياسيين تظاهرات السبت(4أيار) أمام دار القضاء العالي تزامنا مع التحقيقات الجارية مع الناشط اليساري أحمد دومة، وهددوا باستخدام العنف لإطلاق سراح كافة النشطاء السياسيين خلف القضبان على غرار فتح السجون أيام الثورة.
في هذه الأثناء، بدأ التيار الإسلامي مؤتمره تحت اسم "التحديات الراهنة للتيارات الإسلامية" بالهجوم على الرئاسة وموقفها من الشيعة والتحركات الأخيرة للرئيس لحل الأزمة السورية عبر التقارب مع إيران وروسيا إضافة إلى محاولات أخونة الدولة، مهددين بالثورة حال عودة الأمن الوطني.
وقال القيادى في الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبد الماجد إن "من أهم وأعظم التحديات الراهنة التي تواجه التيارات الإسلامية هو التصدى للأمن الوطني، الذين يراودهم حلم العودة إلى ما كنا عليه، وهم يعلمون أنه ضرب من الخيال، لأن أي محاولات للعودة لما كنا عليه في الماضي سيواجه بثورة شعبية".
وكان آلاف المتظاهرين المنتسبين للتيار الإسلامي قد رفعوا في تظاهراتهم الجمعة(3 آيار) علم تنظيم القاعدة على مقر جهاز الأمن الوطني بعد ان أنزلوا علم وزارة الداخلية من فوقه.
وعلى صعيد آخر، تتجه أزمة القضاة في مصر نحو مزيد من التعقيد، ويواصل نادي قضاة مصر استعدادته لملاحقة جماعة الأخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي قضائيا في المحافل الدولية.
وأعلن شباب القضاة والنيابات العامة رفضهم للتحضيرات الجارية لمؤتمر العدالة بمقر رئاسة الجمهورية، واعتبروا أن المؤتمر مؤامرة من النظام لإحكام سيطرته على المؤسسة القضائية وتمرير القانون الجديد المطروح على البرلمان.
وقالت لجنة شباب القضاة والنيابات العامة إن "اللجنة تخشى أن يكون مؤتمر العدالة هو الجسر الذي ستعبر من خلاله التعديلات المشبوهة لقانون السلطة القضائية التي أعدت في ليل لتعصف بأكثر من 3000 قاضِ ليحل محلهم قضاة يعينوا وفق معيار واحد هو الموالاة للنظام الحاكم، ولتقود دعائم استقلال القضاء بحظر الإضراب على القضاة وهو وسيلتهم الوحيدة والمشروعة للتعبير عن اعتراضهم إزاء محاولات النيل من القضاء" .
إلى ذلك، يرأس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني ليل السبت/الاحد قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، وسط إجراءات أمنية مشددة على كل كنائس مصر.