وصفت صحيفة "انديبندنت" البريطانية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بأنه "رجل يتفقر الى المهارة السياسية اللازمة لإقناع السنة والكرد بأنه حريص على مصلحة الأمة كلها"، موضحة "ان صعود الشيعة إلى السلطة في العراق جعل حزب الدعوة يبدو أنه المعادل الشيعي لحزب البعث في عهد صدام حسين، كل ما يهمه هو حماية مصالح طائفته وامتيازاتها".
واوضحت الصحيفة "ان الهياكل السياسية، التي وضعتها الولايات المتحدة في العراق، بعد إطاحة صدام حسين، لم تكن صلبة، فقد عادت أعمال العنف بين الطوائف الثلاث، منذرة بحرب أهلية تؤججها المواجهات الدامية في سوريا المجاورة، التي لها أيضا خلفيات طائفية".
الى ذلك قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية "أن أسلوب الحذر الشديد الذي تنتهجه الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع التدخل العسكري في الأراضي السورية، يعكس التخوف الشديد من تكرار الأخطاء التي ارتكبتها كلتا الدولتان في حرب العراق".
واضافت الصحيفة "على الرغم من ارتفاع سقف التوقعات لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا لإنهاء جرائم الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، إلاّ إن الولايات المتحدة لا ترتقي إلى تلك التوقعات"، مشيرة الى "ان تصريح الولايات المتحدة بامتلاكها الدليل الذي يثبت استخدام غاز سارين في الأراضي السورية، مازال يفتقر الى إثبات الجهة التي استخدمته".
وعلى صعيد ذي صلة اشارت "فايننشيال تايم" البريطانية وجود اتجاه بين صفوف ثوار سوريا، للبحث عن مصادر تمويل دولية، بسبب تراجع مصادر التمويل الفردية مع تصاعد وتيرة الصراع المسلح الدامي في البلاد.
وقالت الصحيفة إنه "فى المراحل الأولى للثورة السورية عام 2011، قرر أحد رجال الأعمال القيام بكل ما فى وسعه لدعم الثورة، والتكاتف مع شخصيات ثرية أخرى، لمساعدة المقاتلين المحليين في شراء أسلحة خفيفة لاستكمال ثورتهم، الا ان اتجاه الاعتماد على تمويل شبكات مكونة من أفراد ذوي ثروات بدأ في التراجع، مع تصاعد وتيرة الصراع الدامي، الذي دفع للبحث عن شبكات تمويل برعاية دولية".
واوضحت الصحيفة "ان الهياكل السياسية، التي وضعتها الولايات المتحدة في العراق، بعد إطاحة صدام حسين، لم تكن صلبة، فقد عادت أعمال العنف بين الطوائف الثلاث، منذرة بحرب أهلية تؤججها المواجهات الدامية في سوريا المجاورة، التي لها أيضا خلفيات طائفية".
الى ذلك قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية "أن أسلوب الحذر الشديد الذي تنتهجه الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع التدخل العسكري في الأراضي السورية، يعكس التخوف الشديد من تكرار الأخطاء التي ارتكبتها كلتا الدولتان في حرب العراق".
واضافت الصحيفة "على الرغم من ارتفاع سقف التوقعات لتدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا لإنهاء جرائم الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، إلاّ إن الولايات المتحدة لا ترتقي إلى تلك التوقعات"، مشيرة الى "ان تصريح الولايات المتحدة بامتلاكها الدليل الذي يثبت استخدام غاز سارين في الأراضي السورية، مازال يفتقر الى إثبات الجهة التي استخدمته".
وعلى صعيد ذي صلة اشارت "فايننشيال تايم" البريطانية وجود اتجاه بين صفوف ثوار سوريا، للبحث عن مصادر تمويل دولية، بسبب تراجع مصادر التمويل الفردية مع تصاعد وتيرة الصراع المسلح الدامي في البلاد.
وقالت الصحيفة إنه "فى المراحل الأولى للثورة السورية عام 2011، قرر أحد رجال الأعمال القيام بكل ما فى وسعه لدعم الثورة، والتكاتف مع شخصيات ثرية أخرى، لمساعدة المقاتلين المحليين في شراء أسلحة خفيفة لاستكمال ثورتهم، الا ان اتجاه الاعتماد على تمويل شبكات مكونة من أفراد ذوي ثروات بدأ في التراجع، مع تصاعد وتيرة الصراع الدامي، الذي دفع للبحث عن شبكات تمويل برعاية دولية".