تشهد محافظة الديوانية ارتفاعا ملحوظا في عدد المشردين. ويرى مختصون ان ظروفا نفسية واخرى مادية وضغوطا اجتماعية تقف وراء خلق فئة تكون الشوارع ومرائب السيارات والمباني القديمة مأوى لهم.
واشار مدير جمعية الطفل والمرأة في الديوانية سامر جودي الى "ان التشرد نمط من أنماط السلوك غير الاجتماعي وينذر بتفكك المجتمعات الاسرية".
ودعا جودي إلى ضرورة "وقفه جاده من قبل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة التي تعدت النساء والأطفال لتصل إلى كبار السن، ما يدل على غياب الامان الاسري".
واشارت مسؤوله قسم تفتيش النساء في المراقد الدينية في الديوانية ابتسام علي الى "ان عددا كبيرا من النساء المشردات من المحافظة وبقية المحافظات اتخذن من المراقد الدينية مأوى لهن لعدم وجود مكان يؤويهن".
يذكر ان محافظة الديوانية تعد من أفقر المحافظات العراقية، إذ تصل نسبة الفقر فيها الى 35% من مجموع سكانها البالغ عددهم نحو مليون و200 ألف نسمة.
واشار مدير جمعية الطفل والمرأة في الديوانية سامر جودي الى "ان التشرد نمط من أنماط السلوك غير الاجتماعي وينذر بتفكك المجتمعات الاسرية".
ودعا جودي إلى ضرورة "وقفه جاده من قبل الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة التي تعدت النساء والأطفال لتصل إلى كبار السن، ما يدل على غياب الامان الاسري".
واشارت مسؤوله قسم تفتيش النساء في المراقد الدينية في الديوانية ابتسام علي الى "ان عددا كبيرا من النساء المشردات من المحافظة وبقية المحافظات اتخذن من المراقد الدينية مأوى لهن لعدم وجود مكان يؤويهن".
يذكر ان محافظة الديوانية تعد من أفقر المحافظات العراقية، إذ تصل نسبة الفقر فيها الى 35% من مجموع سكانها البالغ عددهم نحو مليون و200 ألف نسمة.
