العلاقات العراقية السعودية كانت ابرز ما تناوله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال الحديث الذي اجرته معه صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن، إذ افصح المالكي عن سعيه إلى ترتيب العلاقات مع السعودية حالياً، والتعاون في كل المجالات. وابلغ المالكي الصحيفة "نريد أن نقضي على الظاهرة المشاغبة التي كانت في العراق سابقاً ضد السعودية، ونحن جادون ونتمنى أن نُقابل بجدية". كما اكد المالكي أن ملف السجناء السعوديين سيطوى قريباً، وانه وقّع على إطلاق السجناء السعوديين الذين تجاوزوا الحدود، والإفراج عنهم في طور إجراءات وزارة العدل.
اما في الشأن الكوردي وما يتعلق بمسألة إعادة ترشيح رئيس الإقليم الحالي مسعود بارزاني لولاية ثالثة، فقد اشارت "الشرق الاوسط" السعودية الى تصريحات عادل مراد رئيس المجلس المركزي (البرلمان الحزبي) للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، التي اوضح فيها عدم توفر أية أرضية قانونية تتيح للرئيس بارزاني أن يترشح لولاية ثالثة، ما عدّته الصحيفة تطوراً مفاجئاً في موقف الاتحاد الوطني.
غير ان عبد الوهاب علي المتحدث الرسمي باسم مجلس قيادة السليمانية للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، اعرب عن استغرابه لتكرار الحديث حول هذا الموضوع، وقال لـ"الشرق الأوسط" إن الرئيس مسعود بارزاني لم يعلن إلى اللحظة موقفه من الترشح لرئاسة الإقليم، ولذلك فمن السابق لأوانه الحديث والتكهن بما سيحدث في المواقف، على حد تعبيره.
فيما تفتح صحيفة "الشرق" السعودية ملف العراقيين الذين يتطوعون للقتال دفاعاً عن المراقد الشيعية في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن العقيد الركن باسم خلف العبيدي، في قيادة قوات حرس الحدود العراقية أن منفذ الوليد الحدودي استقبل في اواخر شهر آذار وبدايات نيسان الماضيين جثامين 7 شباب عراقيين جميعهم قُتِلُوا في معارك داخل سوريا، موضحاً أن جوازات سفر هؤلاء تبين أنهم خرجوا إلى إيران وليس إلى سوريا، وهناك حلقة مفقودة بين خروجهم إلى إيران ومن ثم وصولهم جثثاً إلى العراق من سوريا.
ويكمل العبيدي أن لديهم معلومات عن وجود معسكرات تدريب في إيران قرب الحدود العراقية مخصصة لتخريج المقاتلين لإرسالهم إلى سوريا، على حد زعم العبيدي للصحيفة السعودية.
اما في الشأن الكوردي وما يتعلق بمسألة إعادة ترشيح رئيس الإقليم الحالي مسعود بارزاني لولاية ثالثة، فقد اشارت "الشرق الاوسط" السعودية الى تصريحات عادل مراد رئيس المجلس المركزي (البرلمان الحزبي) للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، التي اوضح فيها عدم توفر أية أرضية قانونية تتيح للرئيس بارزاني أن يترشح لولاية ثالثة، ما عدّته الصحيفة تطوراً مفاجئاً في موقف الاتحاد الوطني.
غير ان عبد الوهاب علي المتحدث الرسمي باسم مجلس قيادة السليمانية للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، اعرب عن استغرابه لتكرار الحديث حول هذا الموضوع، وقال لـ"الشرق الأوسط" إن الرئيس مسعود بارزاني لم يعلن إلى اللحظة موقفه من الترشح لرئاسة الإقليم، ولذلك فمن السابق لأوانه الحديث والتكهن بما سيحدث في المواقف، على حد تعبيره.
فيما تفتح صحيفة "الشرق" السعودية ملف العراقيين الذين يتطوعون للقتال دفاعاً عن المراقد الشيعية في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن العقيد الركن باسم خلف العبيدي، في قيادة قوات حرس الحدود العراقية أن منفذ الوليد الحدودي استقبل في اواخر شهر آذار وبدايات نيسان الماضيين جثامين 7 شباب عراقيين جميعهم قُتِلُوا في معارك داخل سوريا، موضحاً أن جوازات سفر هؤلاء تبين أنهم خرجوا إلى إيران وليس إلى سوريا، وهناك حلقة مفقودة بين خروجهم إلى إيران ومن ثم وصولهم جثثاً إلى العراق من سوريا.
ويكمل العبيدي أن لديهم معلومات عن وجود معسكرات تدريب في إيران قرب الحدود العراقية مخصصة لتخريج المقاتلين لإرسالهم إلى سوريا، على حد زعم العبيدي للصحيفة السعودية.