عززت قوات الأمن المصرية من إجراءاتها في محيط الكنائس، وذلك استعدادا للأعياد المسيحية، وربطت الحماية بغرفة عمليات مركزية لمتابعة الأوضاع الأمنية.
جاء ذلك في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن وإسلاميين ينتمون للتيار السلفي استمرت طوال ليل الخميس أمام مقر الأمن الوطني في مدينة نصر بالقاهرة بعدما حاول مئات اقتحامه، وهاجم سلفيون مقر الأمن الوطني بالحجارة، وأحرقوا واجهة نادي الشرطة المقابل لمبنى الأمن الوطني، مباحث أمن الدولة قبل الثورة.
ونفى الجمعة عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية في مصر، وأحد مؤسسي تنظيم الجهاد، والمتهم بالتخطيط لقتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، نفى ان تكون الجماعة تسير "في فلك الاخوان المسلمين بشكل دائم"، مشيرا إلى أن الجماعة قد تدفع بمرشح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي القاهرة أعلن مصدر في الرئاسة المصرية عن تعديل وزاري سيتم تنفيذه خلال يومين، وتنتظر الأوساط السياسية المصرية التعديل الوزاري الذي جرى الحديث عنه قبل شهر تقريبا.
وشهدت القاهرة، والعديد من المحافظات تظاهرات لقوى ليبرالية تطالب بوقف ما أسموه بـ"عمليات أخونة الدولة".
في القاهرة توجه أعضاء رابطة "أولتراس ثورجى" من ميدان التحرير وسط القاهرة إلي وزارة الداخلية، وحاصر المتظاهرون الجدار الخراساني المقابل لوزارة الداخلية لحمايتها، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين، وأطلق أعضاء الرابطة الألعاب النارية باتجاه وزارة الداخلية.
وفي الإسكندرية تظاهر المئات مطالبين بإقالة المحافظ المستشار محمد عطا عباس، ونائبه القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس، وذكرت تقارير ان المتظاهرين بعاصمة مصر الثانية الإسكندرية يرفضون ما تردد من أنباء عن تولي البرنس منصب محافظ الإسكندرية في التعديل الجديد، والذي سيشمل بعض الوزراء، والمحافظين.
وفي محافظة بورسعيد قال الناشط السياسي محمد الأطقش في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر إن "أهالي المدينة شكلوا أمانة للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر".
وقال الأطقش إن "الجبهة ستمارس عملها في أرجاء مصر كلها"، مشيرا إلى "اتساع رقعة عضويتها على مستوى الجمهورية"، وهدفها "مقاومة" ما أسماه بـ"أخونة مؤسسات الدولة المصرية، والتصدي لعمليات تفكيك مؤسسات الدولة وإعادة صياغتها وفق رؤية جماعة الأخوان المسلمين، والسيطرة عليها".
ويشارك في الجبهة التي مقرها الرئيسي بمحافظة الإسكندرية مصريون من تسعة محافظات حتى الآن.
وتتواصل حالات الانفلات الأمني في مختلف أنحاء مصر، وشيعت الجمعة جنازة أمين الشرطة محمود إبراهيم، الذي قتل على أيدي مسجون خطر في مطاردة أمنية، أطلق خلالها المسجون وابلا من الرصاص على قوة الشرطة ما أسفر عن مقتل أمين الشرطة.
وعاد إلى القاهرة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قادما من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد رفع اسمه، وأفراد أسرته من قائمة المنع من السفر على خلفية قضية تهرب ضريبي، وتم تسويتها بمفاوضات بين الحكومة وأسرة ساويرس، وكان في استقبال ساويرس وعائلته مندوب من رئاسة الجمهورية المصرية.
جاء ذلك في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن وإسلاميين ينتمون للتيار السلفي استمرت طوال ليل الخميس أمام مقر الأمن الوطني في مدينة نصر بالقاهرة بعدما حاول مئات اقتحامه، وهاجم سلفيون مقر الأمن الوطني بالحجارة، وأحرقوا واجهة نادي الشرطة المقابل لمبنى الأمن الوطني، مباحث أمن الدولة قبل الثورة.
ونفى الجمعة عبود الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية في مصر، وأحد مؤسسي تنظيم الجهاد، والمتهم بالتخطيط لقتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، نفى ان تكون الجماعة تسير "في فلك الاخوان المسلمين بشكل دائم"، مشيرا إلى أن الجماعة قد تدفع بمرشح للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي القاهرة أعلن مصدر في الرئاسة المصرية عن تعديل وزاري سيتم تنفيذه خلال يومين، وتنتظر الأوساط السياسية المصرية التعديل الوزاري الذي جرى الحديث عنه قبل شهر تقريبا.
وشهدت القاهرة، والعديد من المحافظات تظاهرات لقوى ليبرالية تطالب بوقف ما أسموه بـ"عمليات أخونة الدولة".
في القاهرة توجه أعضاء رابطة "أولتراس ثورجى" من ميدان التحرير وسط القاهرة إلي وزارة الداخلية، وحاصر المتظاهرون الجدار الخراساني المقابل لوزارة الداخلية لحمايتها، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين، وأطلق أعضاء الرابطة الألعاب النارية باتجاه وزارة الداخلية.
وفي الإسكندرية تظاهر المئات مطالبين بإقالة المحافظ المستشار محمد عطا عباس، ونائبه القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس، وذكرت تقارير ان المتظاهرين بعاصمة مصر الثانية الإسكندرية يرفضون ما تردد من أنباء عن تولي البرنس منصب محافظ الإسكندرية في التعديل الجديد، والذي سيشمل بعض الوزراء، والمحافظين.
وفي محافظة بورسعيد قال الناشط السياسي محمد الأطقش في اتصال هاتفي اجرته معه اذاعة العراق الحر إن "أهالي المدينة شكلوا أمانة للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر".
وقال الأطقش إن "الجبهة ستمارس عملها في أرجاء مصر كلها"، مشيرا إلى "اتساع رقعة عضويتها على مستوى الجمهورية"، وهدفها "مقاومة" ما أسماه بـ"أخونة مؤسسات الدولة المصرية، والتصدي لعمليات تفكيك مؤسسات الدولة وإعادة صياغتها وفق رؤية جماعة الأخوان المسلمين، والسيطرة عليها".
ويشارك في الجبهة التي مقرها الرئيسي بمحافظة الإسكندرية مصريون من تسعة محافظات حتى الآن.
وتتواصل حالات الانفلات الأمني في مختلف أنحاء مصر، وشيعت الجمعة جنازة أمين الشرطة محمود إبراهيم، الذي قتل على أيدي مسجون خطر في مطاردة أمنية، أطلق خلالها المسجون وابلا من الرصاص على قوة الشرطة ما أسفر عن مقتل أمين الشرطة.
وعاد إلى القاهرة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قادما من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد رفع اسمه، وأفراد أسرته من قائمة المنع من السفر على خلفية قضية تهرب ضريبي، وتم تسويتها بمفاوضات بين الحكومة وأسرة ساويرس، وكان في استقبال ساويرس وعائلته مندوب من رئاسة الجمهورية المصرية.