مع الاطلالة الاولى لصيف العراق اللاهب، بدأت الكهرباء الوطنية انقطاعاتها الطويلة، وبدأ مسلسل تبادل الاتهامات بين وزراتي النفط والكهرباء حول مسوؤلية هذه الانقطاعات. فوزارة الكهرباء تتهم وزارة النفط بانها المسؤولة عن فقدان نحو 1600 ميغاواط نتيجة النقص في المحروقات الضرورية لتشغيل المحطات الحرارية.
واوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس ان وزارة النفط هي المسؤولة عن تجهيز المحروقات من زيت الكاز، والغاز الطبيعي الى المحطات الحرارية وسط العراق وجنوبه، لكن عملية التجهيز متعثرة.
الى ذلك نفت وزارة النفط وجود اي تلكؤ في عملية تجهيز المحروقات للمحطات الحرارية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان لدى الوزارة جداول بالكميات المزودة لوزارة الكهرباء وهي تثبت عدم وجود اي نقص في التجهيز، لافتا الى ان وزارة الكهرباء عندما تتعرض الى ضغوط نتيجة تراجع انتاج الطاقة فأنها تلقي الكرة في ملعب وزارة النفط لكي لا تتحمل المسؤولية.
ودعا عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع المسؤولين الى عدم الاعتماد على معلومات افتراضية او ورقية باطلاق التصريحات بل عليهم الاعتماد على ارض الواقع فقط والكف عن اطلاق اي تصريحات افتراضية .
هذا وقد شهدت معظم مناطق بغداد وعدد من المحافظات خلال الاسبوعين الماضيين انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي.
واوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس ان وزارة النفط هي المسؤولة عن تجهيز المحروقات من زيت الكاز، والغاز الطبيعي الى المحطات الحرارية وسط العراق وجنوبه، لكن عملية التجهيز متعثرة.
الى ذلك نفت وزارة النفط وجود اي تلكؤ في عملية تجهيز المحروقات للمحطات الحرارية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد ان لدى الوزارة جداول بالكميات المزودة لوزارة الكهرباء وهي تثبت عدم وجود اي نقص في التجهيز، لافتا الى ان وزارة الكهرباء عندما تتعرض الى ضغوط نتيجة تراجع انتاج الطاقة فأنها تلقي الكرة في ملعب وزارة النفط لكي لا تتحمل المسؤولية.
ودعا عضو لجنة النفط والطاقة النيابية فرات الشرع المسؤولين الى عدم الاعتماد على معلومات افتراضية او ورقية باطلاق التصريحات بل عليهم الاعتماد على ارض الواقع فقط والكف عن اطلاق اي تصريحات افتراضية .
هذا وقد شهدت معظم مناطق بغداد وعدد من المحافظات خلال الاسبوعين الماضيين انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي.