تناولت صحيفة "واشنطن بوست" قضية اثر حربي العراق وافغانستان على امن الداخل الامريكي، في ضوء اعتداءات بوسطن الاخيرة، متسائلة: هل تسببت تلك الحرب في جلب فظاعات المعركة إلى الوطن؟
وتنقل الصحيفة تعليق احد الجنود الامريكيين السابقين على حادثة بوسطن بالقول: لقد تسربت الحرب عبر الباب الأمامي، والآن، ها هي والدتي التي كانت ذات يوم من الشباب الذي ينبذ العنف ويدعو للسلام، ترغب في الانتقام.
ويقول الجندي السابق ان صور تفجيري بوسطن ذكَّرتني بأشياء كنت أراها في إقليم جنوب هيلمند، وليس في الشوارع التي كنت أتسوق فيها عادة من أجل أعياد الميلاد. فقد شبَّه شهود كثيرون مذبحة الماراثون بـ"منطقة حرب"، وقد كانت كذلك بالفعل: أشلاء بشرية متناثرة، ووجوه مرعوبة، ودماء تسيل. ولعل الفرق الوحيد هو أن العدائين والمتفرجين في بوسطن لم يكونوا يرتدون دروعاً أو خوذاً. كما لم تكن ثمة طائرات هليكوبتر تهرع إلى المكان وسط سحابة من الدخان الأرجواني لإنقاذهم. فهم لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا غرباء، وأفراد عائلات، وزملاء عمل، وأصدقاء يرتدون أحذية رياضية، ويصنعون من قمصانهم المبللة بالعرق وأحزمتهم أشرطةً ليوقفوا بواسطتها نزيف الجرحى.
وعلى صعيد الازمة السورية تقول صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية ان الإيمان بجيش المتمردين يجعل أوباما يقترب من تسليح المعارضين السوريين، موضحة إن الإدارة الأمريكية تدرس خيار إمدادهم بالأسلحة الفتاكة بعدما أحجمت عن ذلك مخافة وقوع تلك الأسلحة في يد مجموعات إسلامية متشددة.
وتوضح الصحيفة ان الاتصالات مع المعارضة السورية في الآونة الأخيرة جعلت البيت الأبيض أكثر ثقة ببعض المجموعات المسلحة، كما أن الأدلة الأولية بشأن احتمال أن يكون النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية جعلت واشنطن تفكر في تغيير سياساتها السابقة.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، أن بعض نواب مجلس الشيوخ الأمريكي يضغطون على إدارة الرئيس باراك أوباما للتدخل في سوريا في ضوء دراسة البيت الأبيض كيفية الرد على نجاح دمشق في تطوير نظام دفاع جوي على مستوى عالمي.
وكشفت الصحيفة عن أن روسيا اسهمت في بناء وتفعيل ومتابعة هذا النظام الدفاعي في سوريا، ما أصبح يشكل قوة ردع هائلة في وقت يدرس فيه البيت الأبيض خيارات الرد على دمشق بعدما كشفت التقارير الاستخباراتية قيام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه.
وتنقل الصحيفة تعليق احد الجنود الامريكيين السابقين على حادثة بوسطن بالقول: لقد تسربت الحرب عبر الباب الأمامي، والآن، ها هي والدتي التي كانت ذات يوم من الشباب الذي ينبذ العنف ويدعو للسلام، ترغب في الانتقام.
ويقول الجندي السابق ان صور تفجيري بوسطن ذكَّرتني بأشياء كنت أراها في إقليم جنوب هيلمند، وليس في الشوارع التي كنت أتسوق فيها عادة من أجل أعياد الميلاد. فقد شبَّه شهود كثيرون مذبحة الماراثون بـ"منطقة حرب"، وقد كانت كذلك بالفعل: أشلاء بشرية متناثرة، ووجوه مرعوبة، ودماء تسيل. ولعل الفرق الوحيد هو أن العدائين والمتفرجين في بوسطن لم يكونوا يرتدون دروعاً أو خوذاً. كما لم تكن ثمة طائرات هليكوبتر تهرع إلى المكان وسط سحابة من الدخان الأرجواني لإنقاذهم. فهم لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا غرباء، وأفراد عائلات، وزملاء عمل، وأصدقاء يرتدون أحذية رياضية، ويصنعون من قمصانهم المبللة بالعرق وأحزمتهم أشرطةً ليوقفوا بواسطتها نزيف الجرحى.
وعلى صعيد الازمة السورية تقول صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية ان الإيمان بجيش المتمردين يجعل أوباما يقترب من تسليح المعارضين السوريين، موضحة إن الإدارة الأمريكية تدرس خيار إمدادهم بالأسلحة الفتاكة بعدما أحجمت عن ذلك مخافة وقوع تلك الأسلحة في يد مجموعات إسلامية متشددة.
وتوضح الصحيفة ان الاتصالات مع المعارضة السورية في الآونة الأخيرة جعلت البيت الأبيض أكثر ثقة ببعض المجموعات المسلحة، كما أن الأدلة الأولية بشأن احتمال أن يكون النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية جعلت واشنطن تفكر في تغيير سياساتها السابقة.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، أن بعض نواب مجلس الشيوخ الأمريكي يضغطون على إدارة الرئيس باراك أوباما للتدخل في سوريا في ضوء دراسة البيت الأبيض كيفية الرد على نجاح دمشق في تطوير نظام دفاع جوي على مستوى عالمي.
وكشفت الصحيفة عن أن روسيا اسهمت في بناء وتفعيل ومتابعة هذا النظام الدفاعي في سوريا، ما أصبح يشكل قوة ردع هائلة في وقت يدرس فيه البيت الأبيض خيارات الرد على دمشق بعدما كشفت التقارير الاستخباراتية قيام النظام السوري باستخدام أسلحة كيماوية ضد شعبه.