مع تصاعد تحذيرات من استمرار التوتر الطائفي في العراق، شهدت محافظات ميسان والديوانية وكربلاء الاثنين سلسة من التفجيرات أسفرت وبحسب مصادر طبية وأمنية، عن مقتل وجرح عشرات المدنيين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، ولكن مسؤولين أمنيين حملوا "تنظيم القاعدة" في العراق أو ما يعرف "بدولة العراق الإسلامية" مسؤولية تنفيذ هذه الهجمات.
وجاءت هذه التفجيرات التي استهدفت مدن ومناطق ذات أغلبية شيعية، وكانت تعتبر من المناطق الآمنة والمستقرة، جاءت لتثير التساؤلات من جديد حول قدرة الأجهزة الأمنية على مسك الملف الأمني وفاعلية الأجهزة الاستخباراتية.
النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، يؤكد أن هذه التفجيرات تثبت أن القاعدة وخلايا حزب البعث لا زالت تملك حواضن في المحافظات الوسطى والجنوبية.
الزاملي يؤشر جملة من الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع الأمني في العراق، في مقدمها الفساد المستشري في الأجهزة الأمنية وفشل أجهزة الكشف عن المتفجرات وضعف أداء الأجهزة الاستخباراتية و القادة الأمنيين مطالبا بتبديل القيادات الحالية.
ويدافع الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عن أداء وعمل لجنة الأمن والدفاع التي تواصل عقد اجتماعاتها، إلا أنه يشير إلى غياب التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يتعلق بالملف الأمني، لافتا في الوقت نفسه إلى أن اللجنة الأمنية البرلمانية ستطلب استجواب ضباط وقادة أمنيين بسبب فشلهم المتكرر في حفظ الأمن.
وفي تعليقه على سلسلة التفجيرات التي شهدتها محافظات ميسان والديوانية وكربلاء، أكد رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني، في حديثه لإذاعة العراق الحر، أن عدم استقرار الوضع السياسي يلقي بضلاله على الوضع الأمني، والتصعيد الأمني كان متوقعاً لأن الجماعات المسلحة تستغل التصعيد السياسي.
بلغ التوتر الطائفي في العراق ذروته بعد أن قامت قوات الأمن العراقية بمداهمة مخيما للمحتجين في قضاء الحويجة الأسبوع الماضي، وقد أثار ذلك موجة من العنف راح ضحيتها أكثر من 180 شخصا منذ الثلاثاء الماضي.
رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي أدان تفجيرات الاثنين وطالب في بيان "الأجهزة اﻻمنية بإيضاح أسباب اﻻنهيارات اﻻمنية المتوالية وعدم قدرتها على حفظ اﻻمن بعد أن تبين جليا ضعف إجراءاتها لاسيما وان هناك محافظات أخرى في الجنوب والوسط أخذت تتوجس حصول الخروقات الأمنية ذاتها".
معتز محي رئيس المركز الجمهوري للدراسات الأمنية يرى أن القاعدة والجماعات الإرهابية تريد إيصال رسالة للقوات الأمنية والكتل السياسية بأنها ما زالت قادرة على تنفيذ عملياتها حتى في المناطق التي تعتقد القوات الأمنية بأنها تسيطر عليها، منتقدا حالة التراخي بين القوى الأمنية.
ويرى محي أن القيادات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الأمني.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي.
وجاءت هذه التفجيرات التي استهدفت مدن ومناطق ذات أغلبية شيعية، وكانت تعتبر من المناطق الآمنة والمستقرة، جاءت لتثير التساؤلات من جديد حول قدرة الأجهزة الأمنية على مسك الملف الأمني وفاعلية الأجهزة الاستخباراتية.
النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، يؤكد أن هذه التفجيرات تثبت أن القاعدة وخلايا حزب البعث لا زالت تملك حواضن في المحافظات الوسطى والجنوبية.
الزاملي يؤشر جملة من الأسباب التي أدت إلى تدهور الوضع الأمني في العراق، في مقدمها الفساد المستشري في الأجهزة الأمنية وفشل أجهزة الكشف عن المتفجرات وضعف أداء الأجهزة الاستخباراتية و القادة الأمنيين مطالبا بتبديل القيادات الحالية.
ويدافع الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عن أداء وعمل لجنة الأمن والدفاع التي تواصل عقد اجتماعاتها، إلا أنه يشير إلى غياب التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية فيما يتعلق بالملف الأمني، لافتا في الوقت نفسه إلى أن اللجنة الأمنية البرلمانية ستطلب استجواب ضباط وقادة أمنيين بسبب فشلهم المتكرر في حفظ الأمن.
وفي تعليقه على سلسلة التفجيرات التي شهدتها محافظات ميسان والديوانية وكربلاء، أكد رئيس أركان قيادة عمليات بغداد الفريق الركن حسن البيضاني، في حديثه لإذاعة العراق الحر، أن عدم استقرار الوضع السياسي يلقي بضلاله على الوضع الأمني، والتصعيد الأمني كان متوقعاً لأن الجماعات المسلحة تستغل التصعيد السياسي.
بلغ التوتر الطائفي في العراق ذروته بعد أن قامت قوات الأمن العراقية بمداهمة مخيما للمحتجين في قضاء الحويجة الأسبوع الماضي، وقد أثار ذلك موجة من العنف راح ضحيتها أكثر من 180 شخصا منذ الثلاثاء الماضي.
رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي أدان تفجيرات الاثنين وطالب في بيان "الأجهزة اﻻمنية بإيضاح أسباب اﻻنهيارات اﻻمنية المتوالية وعدم قدرتها على حفظ اﻻمن بعد أن تبين جليا ضعف إجراءاتها لاسيما وان هناك محافظات أخرى في الجنوب والوسط أخذت تتوجس حصول الخروقات الأمنية ذاتها".
معتز محي رئيس المركز الجمهوري للدراسات الأمنية يرى أن القاعدة والجماعات الإرهابية تريد إيصال رسالة للقوات الأمنية والكتل السياسية بأنها ما زالت قادرة على تنفيذ عملياتها حتى في المناطق التي تعتقد القوات الأمنية بأنها تسيطر عليها، منتقدا حالة التراخي بين القوى الأمنية.
ويرى محي أن القيادات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الأمني.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي.