كتبت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية ان العراق اعتاد خلال السنوات الماضية، على أزمات أمنية وسياسية عصفت بشتى أرجائه. غير ان الاحداث خلال الأسبوع الماضي تصاعدت وخصوصا منذ حادثة الحويجة ومواجهات الأنبار التي تنذر بإمكانية نشوب اقتتال طائفي في البلاد، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي رسمي، دون ذكر اسمه، قوله ان هناك وعياً في واشنطن، وفي بغداد أيضا، من أن هذا الوضع يشكل مستوى جديداً من الاضطرابات في العراق، ما يدفع الإدارة الأميركية إلى بذل جهود للتوسط بين الفرقاء السياسيين. وأوضح المصدر للصحيفة أن مسؤولين أميركيين في واشنطن وبغداد على تواصل شبه مستمر مع القادة العراقيين من أجل تهدئة الأوضاع.
وتذكر صحيفة "القدس العربي" في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حذر من انزلاق العراق الى اتون الحرب الطائفية، معتبراً تدهور الاوضاع في سورية يلعب دورا كبيرا في تأجيج هذه الحرب. لكن الصحيفة ترى ان الحرب الاهلية الطائفية بدأت في العراق قبل تفجر الازمة السورية بسنوات، بل ان ما يحدث في سورية من مواجهات دموية، هو نتاج للحكم الطائفي في العراق وليس العكس. وتكمل الصحيفة أنه من الواضح ان المالكي يبحث هنا عن كبش فداء في محاولة للتنصل من اي لوم او مسؤولية. وان السيد المالكي يجب ان يعترف بفشله وان يستقيل من رئاسة الحكومة، وان يترك المجال للشعب لكي يعبر عن ارادته من خلال صناديق الاقتراع.
وفي صحيفة "القبس" الكويتية، يتخوف الصحفي غازي الجاسم على مصير الكويت من احداث العراق الذي وصفه بأنه ينزلق وبسرعة فائقة نحو أحداث ومواجهات دموية لا يُعرف مداها حتى الآن. ويحذّر الكاتب بقوله؛ "علينا في الكويت وبقية دول مجلس التعاون الاستعداد للطوارئ القادمة، فإذا ما كان السوريون يفرون إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق وكردستان، فإلى أين سيفر العراقيون.. وإلى أين سيلجأون؟ ويلفت الجاسم الى ان الأحداث القادمة قد تكون شديدة الخطورة، وعليهم أن يقرعوا الأجراس، وأن يتخذوا جميع الإجراءات الاحترازية حتى لا تدهمهم الأحداث.
وتذكر صحيفة "القدس العربي" في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حذر من انزلاق العراق الى اتون الحرب الطائفية، معتبراً تدهور الاوضاع في سورية يلعب دورا كبيرا في تأجيج هذه الحرب. لكن الصحيفة ترى ان الحرب الاهلية الطائفية بدأت في العراق قبل تفجر الازمة السورية بسنوات، بل ان ما يحدث في سورية من مواجهات دموية، هو نتاج للحكم الطائفي في العراق وليس العكس. وتكمل الصحيفة أنه من الواضح ان المالكي يبحث هنا عن كبش فداء في محاولة للتنصل من اي لوم او مسؤولية. وان السيد المالكي يجب ان يعترف بفشله وان يستقيل من رئاسة الحكومة، وان يترك المجال للشعب لكي يعبر عن ارادته من خلال صناديق الاقتراع.
وفي صحيفة "القبس" الكويتية، يتخوف الصحفي غازي الجاسم على مصير الكويت من احداث العراق الذي وصفه بأنه ينزلق وبسرعة فائقة نحو أحداث ومواجهات دموية لا يُعرف مداها حتى الآن. ويحذّر الكاتب بقوله؛ "علينا في الكويت وبقية دول مجلس التعاون الاستعداد للطوارئ القادمة، فإذا ما كان السوريون يفرون إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق وكردستان، فإلى أين سيفر العراقيون.. وإلى أين سيلجأون؟ ويلفت الجاسم الى ان الأحداث القادمة قد تكون شديدة الخطورة، وعليهم أن يقرعوا الأجراس، وأن يتخذوا جميع الإجراءات الاحترازية حتى لا تدهمهم الأحداث.