أشارت صحيفة "المستقبل" اللبنانية الى تسريبات تفيد بوجود محاولات ايرانية واميركية تجري بالتزامن بهدف اقناع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتقديم استقالته من منصبه لصالح شخصية مقبولة يحددها التحالف الشيعي.
وتحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العراقية نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات التي تضم المنافذ الحدودية الأهم لدخول البضائع من دول الجوار. وتضيف الصحيفة ان عدداً من نواب البرلمان العراقي اتهموا الحكومة بإهمال مشاريع الأمن الغذائي على رغم التحذيرات العديدة التي أطلقتها وزارة التجارة. كما تلفت الصحيفة الى ان فروع المصارف العراقية الحكومية والخاصة شهدت خلال الأسبوع الماضي تسابقاً من قبل الزبائن الذين هرعوا لسحب أرصدتهم خوفاً من تأزم الأوضاع الأمنية في مدنهم. وهذه المخاوف بدأت تتحقق بعدما عجز تجار العراق عن إيجاد بدائل سريعة لتأمين العديد من الأغذية، خصوصاً بعد صدور قرارات أغلِق بموجبها معبري طريبيل مع الأردن وحصيبة مع سورية.
وفي صحيفة "الرياض" السعودية كتب مطلق سعود المطيري ان مستشاري المالكي ومؤيديه يحتجون على الدعوات المطالبة بتنحيه عن السلطة، بحجة ان استلامه للحكم جاء عن طريق صندوق الاقتراع ولن يبعده عن كرسي الحكم إلا صندوق الاقتراع. وهنا يشير المطيري الى ان الرد هو طرح منطقي لكن لوضع غير منطقي. فالمالكي وصل للحكم بسبب تأثير خارجي مكنه من اغتصاب الديمقراطية، في إشارة من الكاتب الى الانتخابات التشريعية عام 2010 ونتائجها.
وتحدثت افتتاحية صحيفة "الوطن" عن العادة الدبلوماسية الرتيبة عند حدوث أي أزمة داخلية، وهي أن يهرع النظام السياسي فوراً لأقرب شماعة خارجية، ليحملها وزر أخطائه وتجاوزاته. وتذكر الصحيفة ان حكومة المالكي ذهبت لاستدعاء بعض وسائل الإعلام العربية، أو العراقية المعارضة لتوجهاتها، ليحمّلها وزر فشل نظامها في حفظ أمن العراق واستقراره.
وتحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق العراقية نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات التي تضم المنافذ الحدودية الأهم لدخول البضائع من دول الجوار. وتضيف الصحيفة ان عدداً من نواب البرلمان العراقي اتهموا الحكومة بإهمال مشاريع الأمن الغذائي على رغم التحذيرات العديدة التي أطلقتها وزارة التجارة. كما تلفت الصحيفة الى ان فروع المصارف العراقية الحكومية والخاصة شهدت خلال الأسبوع الماضي تسابقاً من قبل الزبائن الذين هرعوا لسحب أرصدتهم خوفاً من تأزم الأوضاع الأمنية في مدنهم. وهذه المخاوف بدأت تتحقق بعدما عجز تجار العراق عن إيجاد بدائل سريعة لتأمين العديد من الأغذية، خصوصاً بعد صدور قرارات أغلِق بموجبها معبري طريبيل مع الأردن وحصيبة مع سورية.
وفي صحيفة "الرياض" السعودية كتب مطلق سعود المطيري ان مستشاري المالكي ومؤيديه يحتجون على الدعوات المطالبة بتنحيه عن السلطة، بحجة ان استلامه للحكم جاء عن طريق صندوق الاقتراع ولن يبعده عن كرسي الحكم إلا صندوق الاقتراع. وهنا يشير المطيري الى ان الرد هو طرح منطقي لكن لوضع غير منطقي. فالمالكي وصل للحكم بسبب تأثير خارجي مكنه من اغتصاب الديمقراطية، في إشارة من الكاتب الى الانتخابات التشريعية عام 2010 ونتائجها.
وتحدثت افتتاحية صحيفة "الوطن" عن العادة الدبلوماسية الرتيبة عند حدوث أي أزمة داخلية، وهي أن يهرع النظام السياسي فوراً لأقرب شماعة خارجية، ليحملها وزر أخطائه وتجاوزاته. وتذكر الصحيفة ان حكومة المالكي ذهبت لاستدعاء بعض وسائل الإعلام العربية، أو العراقية المعارضة لتوجهاتها، ليحمّلها وزر فشل نظامها في حفظ أمن العراق واستقراره.