أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع شركائها في المنطقة والمجتمع الدولي للتحقّق من صدقية المعلومات الإستخباراتية الأولية التي أشارت إلى إستخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي ضد السكان.
واعتبرت مصادر في الكونغرس ومراكز بحوث أن الإدارة الأميركية لم تتأثر لغاية الآن بالدعوات الملحة لإتخاذ خطوات حول هذا الموضوع، وانها ترى التأني في ذلك.
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس ان قرار الإدارة بالتأني والعمل على توفر المزيد من الأدلة يأتي لترجيح الكفة حول إستخدام وحدات النظام الإيراني للسلاح الكيماوي، وبقرار سياسي من القيادة العليا السورية.
ويشير فارس الى أن الإدارة كانت واضحة جداً في هذا الموضوع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الكونغرس ينتظر الحصول على كامل الملف والمعطيات، قبل أن يعطي دعمه للإدارة حول نقل هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي وفتح المجال أمام إتخاذ التدابير اللازمة، في إطار حملة دولية لمنع إستخدام هذا السلام الفتاك، وذلك بالتنسيق مع روسيا والصين، وبالمشاركة مع دول المنطقة".
واعتبرت مصادر في الكونغرس ومراكز بحوث أن الإدارة الأميركية لم تتأثر لغاية الآن بالدعوات الملحة لإتخاذ خطوات حول هذا الموضوع، وانها ترى التأني في ذلك.
ويقول مستشار مجموعة الكونغرس النيابية البروفيسور وليد فارس ان قرار الإدارة بالتأني والعمل على توفر المزيد من الأدلة يأتي لترجيح الكفة حول إستخدام وحدات النظام الإيراني للسلاح الكيماوي، وبقرار سياسي من القيادة العليا السورية.
ويشير فارس الى أن الإدارة كانت واضحة جداً في هذا الموضوع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الكونغرس ينتظر الحصول على كامل الملف والمعطيات، قبل أن يعطي دعمه للإدارة حول نقل هذا الملف إلى مجلس الأمن الدولي وفتح المجال أمام إتخاذ التدابير اللازمة، في إطار حملة دولية لمنع إستخدام هذا السلام الفتاك، وذلك بالتنسيق مع روسيا والصين، وبالمشاركة مع دول المنطقة".