أثار انتشار قوات البيشمركة على محيط كركوك من الجهتين الغربية والجنوبية ردود افعال مختلفة بين ممثلي مكونات المحافظة.
ورفض عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك عبدالله سامي العاصي بشكل قاطع وجود هذه القوات، من جهته أنحى عضو اللجان الشعبية في كركوك خالد المفرجي باللائمة على الحكومة وقال انها تريد خلق أزمات جديدة من أجل نسيان ما جرى في الحويجة.
وما زالت الاطراف التركمانية لم تحدد موقفها من انتشار قوات البيشمركة، فيما اكد الناطق الرسمي للجبهة التركمانية علي مهدي ان اي موقف يتخذ سوف يبنى على اساس المصلحة الوطنية والقومية للتركمان. وأعرب عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نجاة حسين عن أمله في ان يكون هذا الانتشار مؤقتاً، وتنسحب قوات البيشمركة من كركوك.
عضو المجموعة الكردية في مجلس محافظة كركوك كامران كركوكي برر انتشار البيشمركة على انه عملية لحفظ أمن المواطنين وحمايتهم بعد الفراغ الذي نتج عن انسحاب بعض وحدات الجيش العراقي.
انتشار يشوبه الغموض ومواقف غير قاطعة وسط إشارات لمراقبين الى ان انتشار قوات البيشمركة على خط يمتد طوله الى اكثر من مئة كيلومتر لا يمكن ان يتم دون علم لوزارة الدفاع في بغداد، فيما اللقاءات بين ضباط الجيش والبيشمركة مازالت مستمرة بين الحين والاخر.
ورفض عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك عبدالله سامي العاصي بشكل قاطع وجود هذه القوات، من جهته أنحى عضو اللجان الشعبية في كركوك خالد المفرجي باللائمة على الحكومة وقال انها تريد خلق أزمات جديدة من أجل نسيان ما جرى في الحويجة.
وما زالت الاطراف التركمانية لم تحدد موقفها من انتشار قوات البيشمركة، فيما اكد الناطق الرسمي للجبهة التركمانية علي مهدي ان اي موقف يتخذ سوف يبنى على اساس المصلحة الوطنية والقومية للتركمان. وأعرب عضو المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك نجاة حسين عن أمله في ان يكون هذا الانتشار مؤقتاً، وتنسحب قوات البيشمركة من كركوك.
عضو المجموعة الكردية في مجلس محافظة كركوك كامران كركوكي برر انتشار البيشمركة على انه عملية لحفظ أمن المواطنين وحمايتهم بعد الفراغ الذي نتج عن انسحاب بعض وحدات الجيش العراقي.
انتشار يشوبه الغموض ومواقف غير قاطعة وسط إشارات لمراقبين الى ان انتشار قوات البيشمركة على خط يمتد طوله الى اكثر من مئة كيلومتر لا يمكن ان يتم دون علم لوزارة الدفاع في بغداد، فيما اللقاءات بين ضباط الجيش والبيشمركة مازالت مستمرة بين الحين والاخر.
