وسط أجواء متأزمة في بعض المحافظات شارك رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في مراسم تشييع جنود خمسة قتلوا في محافظة الانبار السبت وهم بالزي المدني عندما كانوا في طريقهم إلى أماكن سكنهم.
جهات عديدة أدانت هذا الحادث منها عشائر الانبار نفسها وهو ما قابله المالكي بتقديم الشكر للعشائر ورجال الدين والشخصيات التي استنكرت التعرض لقوات الأمن.
في هذه الأثناء أعلنت عشائر في الانبار انسحابها من ساحة الاعتصام وعن تشكيل قوة عشائرية لمطاردة عناصر القاعدة والثأر للجنود الخمسة فيما تحركت قطعات من قوات البيشمرغة لتعزيز مواقعها في محيط محافظة كركوك وكذلك في نينوى وديالى.
وكان قائد شرطة الانبار مرضي المحلاوي طالب أمس السبت بتسليم قتلة الجنود الخمسة وهدد باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة ومحاسبة كل من يحرض أو يخطط للاعتداء على منتسبي القوات المسلحة.
المحلاوي أكد أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم القاعدة وجماعات أخرى هي المسؤولة عن مقتل الجنود.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار سعد منسي الذي قال إن انسحاب المعتصمين جاء استنكارا لمقتل الجنود بعد تسلل إرهابيين إلى المظاهرات.
احمد العلواني وهو احد قادة التظاهرات وعضو القائمة العراقية أكد استنكاره حادث قتل الجنود غير انه دعا الحكومة أيضا إلى انتهاج الحكمة في التعامل مع الأزمة الحالية.
محمد الانباري وهو الناطق باسم ساحة الاعتصام في الانبار تحدث لإذاعة العراق الحر عن إعلان عشائر في الانبار عن تشكيل جيش محلي في المنطقة وأكد انه سيكون قوة دفاعية وليس هجومية هدفها رد أي هجوم محتمل من قبل قوات الأمن وهو يحمل اسم جيش العزة والكرامة وجاء تشكيله بناءا على فتاوى من عدد من الشيوخ منهم عبد الملك السعدي ورافع الرفاعي.
محمد الانباري أكد أن الشيوخ والفتاوى يؤكدون حرمة الدم العراقي غير أن الجيش لغرض الدفاع لا غير.
عضو لجنة الأمن والدفاع، المستقل اسكندر وتوت شجب تشكيل ميليشيات خارجة عن سيطرة الجيش والشرطة إذ قال بأنه لا يمكن السماح لأي جهة بحمل السلاح لأن الحكومة في هذه الحالة ستكون حكومة ميليشيات واضاف أن هذه مؤامرة مخطط لها لنشر الفتنة وتقسيم العراق، حسب تعبيره.
سعد معن الناطق باسم الداخلية أكد هو الآخر رفض تشكيل ميليشيات هنا وهناك غير انه قال إن الوضع في الانبار خاص بعض الشئ وأكد وعي أهل المحافظة العميق والكامل ثم قال إن لكل حادث حديث.
من جانبه رأى المحلل السياسي حميد فاضل أن كلمة دولة تعني أن تمتلك سيادة وهي الوحيدة المخولة باستخدام القوة، ولكن وفق قوانين وضوابط.
من جانبه رأى المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الوضع خطير وغامض وعبر عن خشيته من تطور الأمور إلى حرب أهلية أو طائفية لاسيما بعد تحرك قطعات من قوات البيشمرغة ونشرها على محيط محافظة كركوك من الجهتين الغربية والجنوبية.
الهاشمي رأى أن إقليم كردستان يحاول استغلال جميع الفرص رغم قوله إنه يريد الحوار واعتبر تحركه في كركوك خطيرا للغاية.
كتلة التحالف الكردستاني أكدت أن التحرك امني وليس سياسي وأنه جاء لسد الثغرات على حدود المحافظة وقد تم بموافقة المحافظ كما أكدت أن القوات قد تنسحب عند زوال التهديدات الأمنية في المنطقة.
قيادة القوات البرية وصفت تحركات البيشمرغة في نينوى وديالى وكركوك بالأمر الخطر فيما قال قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي مجيد غيدان إن ما حدث في كركوك يمثل خرقا وتطورا خطيرا.
ممثل الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر رحب في بيان صدر عنه الأحد باجتماع من المقرر عقده بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان برزاني غدا الاثنين بهدف تجاوز المشاكل في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، حسب البيان.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف واحمد الزبيدي.
جهات عديدة أدانت هذا الحادث منها عشائر الانبار نفسها وهو ما قابله المالكي بتقديم الشكر للعشائر ورجال الدين والشخصيات التي استنكرت التعرض لقوات الأمن.
في هذه الأثناء أعلنت عشائر في الانبار انسحابها من ساحة الاعتصام وعن تشكيل قوة عشائرية لمطاردة عناصر القاعدة والثأر للجنود الخمسة فيما تحركت قطعات من قوات البيشمرغة لتعزيز مواقعها في محيط محافظة كركوك وكذلك في نينوى وديالى.
قرار بتشكيل جيش في الانبار
بعد مقتل الجنود الخمسة، أعلن عدد من عشائر محافظة الانبار تشكيل قوة عشائرية لمساندة الأجهزة الأمنية وحماية ممتلكات الانبار من المجاميع المسلحة فيما قررت عشائر أخرى إعلان انسحابها من ساحات الاعتصام في مدينة الرمادي وقالت إن المنسحبين يمثلون نصف عدد المعتصمين.وكان قائد شرطة الانبار مرضي المحلاوي طالب أمس السبت بتسليم قتلة الجنود الخمسة وهدد باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنهاء الأزمة ومحاسبة كل من يحرض أو يخطط للاعتداء على منتسبي القوات المسلحة.
المحلاوي أكد أن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم القاعدة وجماعات أخرى هي المسؤولة عن مقتل الجنود.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الانبار سعد منسي الذي قال إن انسحاب المعتصمين جاء استنكارا لمقتل الجنود بعد تسلل إرهابيين إلى المظاهرات.
احمد العلواني وهو احد قادة التظاهرات وعضو القائمة العراقية أكد استنكاره حادث قتل الجنود غير انه دعا الحكومة أيضا إلى انتهاج الحكمة في التعامل مع الأزمة الحالية.
محمد الانباري وهو الناطق باسم ساحة الاعتصام في الانبار تحدث لإذاعة العراق الحر عن إعلان عشائر في الانبار عن تشكيل جيش محلي في المنطقة وأكد انه سيكون قوة دفاعية وليس هجومية هدفها رد أي هجوم محتمل من قبل قوات الأمن وهو يحمل اسم جيش العزة والكرامة وجاء تشكيله بناءا على فتاوى من عدد من الشيوخ منهم عبد الملك السعدي ورافع الرفاعي.
محمد الانباري أكد أن الشيوخ والفتاوى يؤكدون حرمة الدم العراقي غير أن الجيش لغرض الدفاع لا غير.
استنكار تشكيل جيوش محلية
غير أن جهات عديدة استهجنت تشكيل جيش جديد في العراق ومنها كتلة دولة القانون في مجلس النواب التي أعلنت على لسان رئيسها خالد العطية رفضها تشكيل أي ميليشا مسلحة خارج الدستور والقانون لأنه يفتح الباب أمام تمزيق وحدة العراق وإشعال حرب طائفية، حسب قول العطية.عضو لجنة الأمن والدفاع، المستقل اسكندر وتوت شجب تشكيل ميليشيات خارجة عن سيطرة الجيش والشرطة إذ قال بأنه لا يمكن السماح لأي جهة بحمل السلاح لأن الحكومة في هذه الحالة ستكون حكومة ميليشيات واضاف أن هذه مؤامرة مخطط لها لنشر الفتنة وتقسيم العراق، حسب تعبيره.
سعد معن الناطق باسم الداخلية أكد هو الآخر رفض تشكيل ميليشيات هنا وهناك غير انه قال إن الوضع في الانبار خاص بعض الشئ وأكد وعي أهل المحافظة العميق والكامل ثم قال إن لكل حادث حديث.
من جانبه رأى المحلل السياسي حميد فاضل أن كلمة دولة تعني أن تمتلك سيادة وهي الوحيدة المخولة باستخدام القوة، ولكن وفق قوانين وضوابط.
الأمم المتحدة: العراق على مفترق طرق خطير
الأمم المتحدة حذرت من جانبها من مستقبل مجهول يهدد العراق وقال رئيس بعثتها في العراق مارتن كوبلر في بيان شديد اللهجة إن العراق يقف عند مفترق طرق خطير ودعا قادة العراق إلى القيام بمبادرات شجاعة كالجلوس معا للحوار.من جانبه رأى المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الوضع خطير وغامض وعبر عن خشيته من تطور الأمور إلى حرب أهلية أو طائفية لاسيما بعد تحرك قطعات من قوات البيشمرغة ونشرها على محيط محافظة كركوك من الجهتين الغربية والجنوبية.
الهاشمي رأى أن إقليم كردستان يحاول استغلال جميع الفرص رغم قوله إنه يريد الحوار واعتبر تحركه في كركوك خطيرا للغاية.
كتلة التحالف الكردستاني أكدت أن التحرك امني وليس سياسي وأنه جاء لسد الثغرات على حدود المحافظة وقد تم بموافقة المحافظ كما أكدت أن القوات قد تنسحب عند زوال التهديدات الأمنية في المنطقة.
قيادة القوات البرية وصفت تحركات البيشمرغة في نينوى وديالى وكركوك بالأمر الخطر فيما قال قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي مجيد غيدان إن ما حدث في كركوك يمثل خرقا وتطورا خطيرا.
ممثل الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر رحب في بيان صدر عنه الأحد باجتماع من المقرر عقده بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان برزاني غدا الاثنين بهدف تجاوز المشاكل في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد، حسب البيان.
ساهم في إعداد الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف واحمد الزبيدي.