تسلط هذه الحلقة من برنامج "عراقيون في المهجر" الضوء على تجربة المغنية والموسيقية والممثلة الفنانة عايدة نديم التي تتنقل في إقامتها بين السويد وتركيا، لكنها تواصل الغناء للوطن.
تؤكد عايدة أن البدايات في المهجر لم تخلُ من صعوبات، لكن أساسها الموسيقي المتين وإصرارها على إثبات هويتها العراقية ورغبتها في الاطلاع على الفنون الغربية ومزجها بثقافتها الشرقية ساعدها في تخفيف الصعوبات وتحقيق النجاحات الفنية، إذ تشتهر في أوروبا بإسلوبها غير التقليدي في الموسيقى والغناء والأداء أيضاً، فهي تمزج في أعمالها الفنية أنغام آلات الكترونية بآلات شرقية وتضع المستمع لأغانيها والمشاهد لعروضها الفنية في أجواء وطقوس خاصة، فهي تسعى باستمرار إلى مزج الفلكلور والتراث بالحداثة، وهو أسلوب لاقى الترحيب في أوروبا لكنه لم يُلاقِ نفس الترحيب في المنطقة العربية.
بعد سنوات قضتها في الدنمارك انتقلت للإقامة في السويد وأصدرت هناك ألبومها الأول "خارج بغداد" الذي لقي نجاحاً مبهراً، وتم تأهيله إلى جائزة BBC الموسيقية في عام 2007.
غنت عايدة قصائد لشعرا عراقيين كالشاعرة لميعة عباس عمارة وشعراء عرب، وأهدت أغنية رحيل لروح الشاعر محمود درويش، واختير ألبومها الجديد "ما وراء الدمار" في قائمة أفضل عشرة البومات إنتاجاً في أوروبا، وحاليا يتسلق هذا الألبوم قائمة ويمكس التي تشمل نتائجها 25 دولة أوروبية ليكون الرابع أوروبياً لشهر نيسان 2013. وقد كرمت مؤخرا من قبل وزارة الثقافة السويدية مع مجموعة من الفنانين تم اختيارهم على أنهم سفراء للموسيقى البديلة في السويد.
الفنانة عايدة تشتهر أيضاً بمسرحياتها الموسيقية، وهي تستعد الآن لإعداد مسرحية موسيقية جديدة ستعرض في ثلاثة مسارح ملكية في السويد والنرويج والدنمارك. وقد شاركت في أكبر المهرجانات التي تقام في أوروبا وتم ترشيحها لنيل جوائز عالمية في الموسيقى كما أحيت عشرات الحفلات الغنائية في أوروبا.
وضمن نشاطاته الثقافية والاجتماعية، أقام مؤخراً مجلس الأعمال العراقي الذي يتخذ من عمان مقراً، حفلاً غنائياً للفنانة عايدة نديم بعنوان "بين الجد والزجل"، وهو أول حفل تقدمه الفنانة للجمهور العراقي، حيث غنت فيه أغاني عراقية لسيدات الطرب العراقي وخصص ريع الحفل إلى الأطفال العراقيين المصابين بأمراض السرطان الذين يُعالجون في المستشفيات الأردنية. وتعرب عايدة عن سعادتها بهذا المشاركة في حفل خيري يذهب ريعه للعراق، وتؤكد أنها ستواصل تقديم حفلات خيرية لخدمة أهلها في العراق.
الفنانة عايدة نديم من مواليد بغداد، وكانت طفولتها مليئة بالتنوع الثقافي حيث كانت تستمع للاغاني العربية والتركية فوالدتها من أصول تركية. درست الموسيقى الكلاسيكية في مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد، ثم درست في الجامعة المستنصريه فرع الترجمة ببغداد عام 1988 وكانت عضواً في الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية من 1986 إلى 1991. وبعد تخرجها من الجامعة حصلت على منحة دراسية فانتقلت عام 1991 إلى الدنمارك، والتحقت للدراسة في الأكاديمية الملكية الدنماركية للموسيقى.
ومن مشاريعها المستقبلية افتتاح مكتب فني في تركيا يجمع فناني الشرق بفناني الغرب لتقديم حفلات مشتركة. وتتمنى أن تساهم في تهذيب الذائقة الفنية العراقية كما تأمل في أن تقدم المزيد من الأعمال الفنية وتشتهر في المنطقة العربية.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.
تؤكد عايدة أن البدايات في المهجر لم تخلُ من صعوبات، لكن أساسها الموسيقي المتين وإصرارها على إثبات هويتها العراقية ورغبتها في الاطلاع على الفنون الغربية ومزجها بثقافتها الشرقية ساعدها في تخفيف الصعوبات وتحقيق النجاحات الفنية، إذ تشتهر في أوروبا بإسلوبها غير التقليدي في الموسيقى والغناء والأداء أيضاً، فهي تمزج في أعمالها الفنية أنغام آلات الكترونية بآلات شرقية وتضع المستمع لأغانيها والمشاهد لعروضها الفنية في أجواء وطقوس خاصة، فهي تسعى باستمرار إلى مزج الفلكلور والتراث بالحداثة، وهو أسلوب لاقى الترحيب في أوروبا لكنه لم يُلاقِ نفس الترحيب في المنطقة العربية.
بعد سنوات قضتها في الدنمارك انتقلت للإقامة في السويد وأصدرت هناك ألبومها الأول "خارج بغداد" الذي لقي نجاحاً مبهراً، وتم تأهيله إلى جائزة BBC الموسيقية في عام 2007.
غنت عايدة قصائد لشعرا عراقيين كالشاعرة لميعة عباس عمارة وشعراء عرب، وأهدت أغنية رحيل لروح الشاعر محمود درويش، واختير ألبومها الجديد "ما وراء الدمار" في قائمة أفضل عشرة البومات إنتاجاً في أوروبا، وحاليا يتسلق هذا الألبوم قائمة ويمكس التي تشمل نتائجها 25 دولة أوروبية ليكون الرابع أوروبياً لشهر نيسان 2013. وقد كرمت مؤخرا من قبل وزارة الثقافة السويدية مع مجموعة من الفنانين تم اختيارهم على أنهم سفراء للموسيقى البديلة في السويد.
الفنانة عايدة تشتهر أيضاً بمسرحياتها الموسيقية، وهي تستعد الآن لإعداد مسرحية موسيقية جديدة ستعرض في ثلاثة مسارح ملكية في السويد والنرويج والدنمارك. وقد شاركت في أكبر المهرجانات التي تقام في أوروبا وتم ترشيحها لنيل جوائز عالمية في الموسيقى كما أحيت عشرات الحفلات الغنائية في أوروبا.
وضمن نشاطاته الثقافية والاجتماعية، أقام مؤخراً مجلس الأعمال العراقي الذي يتخذ من عمان مقراً، حفلاً غنائياً للفنانة عايدة نديم بعنوان "بين الجد والزجل"، وهو أول حفل تقدمه الفنانة للجمهور العراقي، حيث غنت فيه أغاني عراقية لسيدات الطرب العراقي وخصص ريع الحفل إلى الأطفال العراقيين المصابين بأمراض السرطان الذين يُعالجون في المستشفيات الأردنية. وتعرب عايدة عن سعادتها بهذا المشاركة في حفل خيري يذهب ريعه للعراق، وتؤكد أنها ستواصل تقديم حفلات خيرية لخدمة أهلها في العراق.
الفنانة عايدة نديم من مواليد بغداد، وكانت طفولتها مليئة بالتنوع الثقافي حيث كانت تستمع للاغاني العربية والتركية فوالدتها من أصول تركية. درست الموسيقى الكلاسيكية في مدرسة الموسيقى والباليه في بغداد، ثم درست في الجامعة المستنصريه فرع الترجمة ببغداد عام 1988 وكانت عضواً في الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية من 1986 إلى 1991. وبعد تخرجها من الجامعة حصلت على منحة دراسية فانتقلت عام 1991 إلى الدنمارك، والتحقت للدراسة في الأكاديمية الملكية الدنماركية للموسيقى.
ومن مشاريعها المستقبلية افتتاح مكتب فني في تركيا يجمع فناني الشرق بفناني الغرب لتقديم حفلات مشتركة. وتتمنى أن تساهم في تهذيب الذائقة الفنية العراقية كما تأمل في أن تقدم المزيد من الأعمال الفنية وتشتهر في المنطقة العربية.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.