تواصل الصحف الخليجية انتقادها لطريقة تعامل لحكومة العراقية مع ملف المتظاهرين، فالمقال الافتتاحي لصحيفة "الوطن" السعودية اعرب عن الخشية من ان يتحول الوضع في العراق إلى سيناريو مماثل لما يحدث في سورية. وتعتقد الصحيفة أن العراق مقبل على ما هو أسوأ مما يجري اليوم، لأن السلاح موجود بكثرة في الداخل العراقي.
بينما كتبت "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن ان بقاء قوات سوات والشرطة الاتحادية في داخل المدن يعني أنها ستخوض حرباً طاحنة مع مقاتلين من العشائر والمجموعات المسلحة السابقة، فيما انسحابها بالكامل يفتح الباب أمام واقع جديد يفرض فيه المسلحون الأمر الواقع، أي الإقليم السني، ليمتد عبر خمس محافظات على الأقل.
ونقرأ في "القبس" الكويتية للكاتب زهير الدجيلي ان الأحداث الدامية في الحويجة وما تبعها من تصعيد متزايد في الأنبار ونينوى ومحافظات عراقية اخرى لن تتوقف عند حد معين، وتشارك في تصعيدها عدة أطراف في مقدمتها رئيس الحكومة الذي وصفها بالفتنة العمياء. لكن مصادر متعددة انتقدت سياسة الحكومة ووصفتها بالفتنة البصيرة ذات الرؤية الجيدة لمستقبل هذا الصراع الطائفي الذي كان اشبه بنار تحت الرماد منذ ستة اشهر، على حد رأي كاتب المقال.
اما حول مستقبل الخارطة السياسية وبناءً على معطيات النتائج الجزئية للإنتخابات المحلية، فيرى نزار حاتم في مكان آخر في صحيفة "القبس" انه من المؤكد أن المجلس الأعلى اذا ما ظل متماسك القوة حتى اجراء الانتخابات البرلمانية سيكون مندفعاً بقوة نحو الرغبة في حيازة رئاسة الحكومة وفق التوافقات، إذ سيسانده توافقياً كل من التيار الصدري وبعض المستقلين في التحالف الوطني والكرد والقوى السنية من أجل الحيلولة دون وصول المالكي الى ولاية ثالثة.
بينما كتبت "الحياة" السعودية التي تصدر في لندن ان بقاء قوات سوات والشرطة الاتحادية في داخل المدن يعني أنها ستخوض حرباً طاحنة مع مقاتلين من العشائر والمجموعات المسلحة السابقة، فيما انسحابها بالكامل يفتح الباب أمام واقع جديد يفرض فيه المسلحون الأمر الواقع، أي الإقليم السني، ليمتد عبر خمس محافظات على الأقل.
ونقرأ في "القبس" الكويتية للكاتب زهير الدجيلي ان الأحداث الدامية في الحويجة وما تبعها من تصعيد متزايد في الأنبار ونينوى ومحافظات عراقية اخرى لن تتوقف عند حد معين، وتشارك في تصعيدها عدة أطراف في مقدمتها رئيس الحكومة الذي وصفها بالفتنة العمياء. لكن مصادر متعددة انتقدت سياسة الحكومة ووصفتها بالفتنة البصيرة ذات الرؤية الجيدة لمستقبل هذا الصراع الطائفي الذي كان اشبه بنار تحت الرماد منذ ستة اشهر، على حد رأي كاتب المقال.
اما حول مستقبل الخارطة السياسية وبناءً على معطيات النتائج الجزئية للإنتخابات المحلية، فيرى نزار حاتم في مكان آخر في صحيفة "القبس" انه من المؤكد أن المجلس الأعلى اذا ما ظل متماسك القوة حتى اجراء الانتخابات البرلمانية سيكون مندفعاً بقوة نحو الرغبة في حيازة رئاسة الحكومة وفق التوافقات، إذ سيسانده توافقياً كل من التيار الصدري وبعض المستقلين في التحالف الوطني والكرد والقوى السنية من أجل الحيلولة دون وصول المالكي الى ولاية ثالثة.