تباينت أراء السياسيين حول إمكانية حل الأزمة السياسية من خلال عودة إلسياسيين إلى طاولة الحوار بعد نجاح الانتخابات، إذ ان هناك من يؤكد وجود بوادر لانفتاح الإطراف والأحزاب على بعضها في القريب العاجل وهناك من استبعد ذلك في ظل تفاقم الأزمة ووصولها إلى طريق مغلق.
وأشار عضو إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي إلى بدء الاستعدادات لتكثيف الاجتماعات خلال الايام المقبلة بعد ظهور نتائج الانتخابات، مشيرا الى ان الحل يكمن في استثمار تطور العملية السياسية بما تحقق من نجاح نسبي في الانتخابات وهو ما يعطي دافعا للقوى السياسية لنسيان الماضي والاتجاه نحو الحوار المتعقل.
ويجد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي إن العودة إلى طاولة الحوار صعب جدا في هذه المرحلة في ظل الخطاب الطائفي المتشنج وتبادل الاتهامات وابتعاد اغلب القوى السياسية عن نهجها الوطني، مضيفا إن ظهور قوى مدنية وديموقراطية على الخارطة السياسية من جديد وحصولها على بعض المقاعد في مجالس المحافظات يعطي أملا لعودة الحوار.
فيما يستبعد الكاتب السياسي فائق الشيخ علي إمكانية العودة إلى طاولة الحوار في ظل هيمنة سلطة الإسلام السياسي وبقاء الأحزاب الطائفية تزيد من الشحن الطائفي في خطابتها، مضيفا ان تلك الاحزاب لا ترغب بالحوار وتدفع باتجاه التصعيد لضمان بقائها في السلطة.
وأشار عضو إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي إلى بدء الاستعدادات لتكثيف الاجتماعات خلال الايام المقبلة بعد ظهور نتائج الانتخابات، مشيرا الى ان الحل يكمن في استثمار تطور العملية السياسية بما تحقق من نجاح نسبي في الانتخابات وهو ما يعطي دافعا للقوى السياسية لنسيان الماضي والاتجاه نحو الحوار المتعقل.
ويجد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي جاسم الحلفي إن العودة إلى طاولة الحوار صعب جدا في هذه المرحلة في ظل الخطاب الطائفي المتشنج وتبادل الاتهامات وابتعاد اغلب القوى السياسية عن نهجها الوطني، مضيفا إن ظهور قوى مدنية وديموقراطية على الخارطة السياسية من جديد وحصولها على بعض المقاعد في مجالس المحافظات يعطي أملا لعودة الحوار.
فيما يستبعد الكاتب السياسي فائق الشيخ علي إمكانية العودة إلى طاولة الحوار في ظل هيمنة سلطة الإسلام السياسي وبقاء الأحزاب الطائفية تزيد من الشحن الطائفي في خطابتها، مضيفا ان تلك الاحزاب لا ترغب بالحوار وتدفع باتجاه التصعيد لضمان بقائها في السلطة.