دعا ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في البصرة الى وضع استراتيجيات جديدة لتعزيز ثقافة السلام لدى الشباب العراقي.
وترى هبة حسن البدري منسقة شبكة "اجيال السلام" في البصرة "ان الشباب العراقي تواق للسلام ويرغب في ان يعيش حياة هادئة، الا ان بعض التدخلات قد تحرف سلوك بعضهم باتجاه العنف".
فيما ترى الصحفية سميرة الربيعي ان "توفير ارضية مناسبة للشباب العراقي يمكن ان تعزز مفاهيم السلام في نفوسهم ومن ثم تنعكس على سلوكياتهم".
اما الناشطة النسوية انسام وهاب من منظمة IAC لحقوق الانسان فحملت الدولة العراقية مسؤولية "توفير كل ما يمكن ان يسهم في جعل الشباب اكثر رخاءاً من خلال توفير كل يحتاجه الشباب لتنمية قدراتهم الذهنية والبدنية".
الى ذلك قال الناشط المدني عيسى موسى "ان ايديولوجية الحكومات السابقة هي التي عززت العنف في سلوكية الشباب وتبدأ بالمرحلة الدراسية الابتدائية واستخدام العنف ضد الطالب من قبل المعلم ما يؤثر مستقبلا على سلوكياتهم في المجتمع".
فيما قال مسؤول لجنة الثقافة في مجلس محافظة البصرة الدكتور حسن خلاطي في حديث لاذاعة العراق الحر "ان السلوكيات العنفية اصبحت ملحوظة بشكل واسع في المجتمع العراقي"، مشيرا الى ان "الضغوط التي تعرض لها الشاب العراقي ابان فترة ما قبل عام 2003 هي التي كانت سببا في ما يجري من عنف في العراق".
وترى هبة حسن البدري منسقة شبكة "اجيال السلام" في البصرة "ان الشباب العراقي تواق للسلام ويرغب في ان يعيش حياة هادئة، الا ان بعض التدخلات قد تحرف سلوك بعضهم باتجاه العنف".
فيما ترى الصحفية سميرة الربيعي ان "توفير ارضية مناسبة للشباب العراقي يمكن ان تعزز مفاهيم السلام في نفوسهم ومن ثم تنعكس على سلوكياتهم".
اما الناشطة النسوية انسام وهاب من منظمة IAC لحقوق الانسان فحملت الدولة العراقية مسؤولية "توفير كل ما يمكن ان يسهم في جعل الشباب اكثر رخاءاً من خلال توفير كل يحتاجه الشباب لتنمية قدراتهم الذهنية والبدنية".
الى ذلك قال الناشط المدني عيسى موسى "ان ايديولوجية الحكومات السابقة هي التي عززت العنف في سلوكية الشباب وتبدأ بالمرحلة الدراسية الابتدائية واستخدام العنف ضد الطالب من قبل المعلم ما يؤثر مستقبلا على سلوكياتهم في المجتمع".
فيما قال مسؤول لجنة الثقافة في مجلس محافظة البصرة الدكتور حسن خلاطي في حديث لاذاعة العراق الحر "ان السلوكيات العنفية اصبحت ملحوظة بشكل واسع في المجتمع العراقي"، مشيرا الى ان "الضغوط التي تعرض لها الشاب العراقي ابان فترة ما قبل عام 2003 هي التي كانت سببا في ما يجري من عنف في العراق".