ضمن أنشطة بغداد عاصمة الثقافة العربية عرضت على خشبة المسرح الوطني مسرحية "زمن المطحنة" إنتاج وتقديم الفرقة الوطنية للتمثيل.
وتتناول المسرحية التي الفها واخرجها مناضل التميمي، ومثل ادوارها الرئيسة محسن العزاوي، ومازن محمد مصطفى، وصبا إبراهيم، وفكرت سالم، وحيدر عبد ثامر، ونخبة من الممثلين الشباب، تتناول أوجاع أسرة عراقية عاشت ويلات العوز خلال فترة الحصار الاقتصادي وتسلط الأب الرجعي الذي يحرم الأبناء كل المتع.
وأشار مؤلف ومخرج المسرحية مناضل التميمي الى إن فكرة المسرحية تتلخص في الكشف عن معاناة أسرة يعيش أبناؤها تحت سلطة أب دكتاتور يجبرهم على العمل المضني في المطحنة التي تسلب حياتهم.
ويضيف التميمي انه استخدم أسلوبا مبتكرا في الإخراج من خلال إشراك الجمهور في العرض وجلوسهم على خشبة العرض واستخدام إضاءة بطريقة حديثة مع استخدام الموسيقية الحية عبر وضع العازفين على خشبة العرض.
وما يميز المسرحية، من وجهة نظر الممثلين المشتركين فيها، قوة موضوعها، ومحاولة استعادة مشاهد حياتية عاشها أغلب العراقيين خلال سنوات التسعينات، وكيف اضطر الكثير من الشباب للسفر.
ويوضح الممثل مازن محمد مصطفى إن لغة المسرحية بسيطة وعميقة ترجمت شيئا من الم العراقيين وكانت حوارات المسرحية صادقة تنبع من الواقع بلا رتوش.
بينما أشار الممثل حيدر عبد ثامر انه سعيد بمشاركته نخبة من الممثلين المتميزين في مسرحية تفتح أوراق الماضي للمكاشفة وتعتمد الخطاب المباشر الموجه لكل أشكال التسلط في محاولة للحد منها مستقبلا، مضيفا إن حيوية العمل تكمن في مشاركة جيل الشباب مع بعض الممثلين الكبار ومنهم محسن العزاوي.
وتعرضت المسرحية إلى انتقادات من قبل الجمهور إذ وجد البعض انها اعتمدت الخطاب السطحي العاطفي البكائي بحوارات مطولة ومشاهد سردية خالية من التشويق.
واشاد الممثل والناقد المسرحي فاضل عباس بأداء الممثلين ومحاولتهم إخراج المسرحية من الملل متمنيا لو كان بالإمكان منح قوة شحن إضافية للعمل عبر الاعتماد على قوة أداء الممثلين وانسجامهم والخروج من التقليدية في الحوارات المطولة وتكثيف الفكرة في صراع مؤثر من خلال استخدام التقنيات وليس الاعتماد على السرد.
وتتناول المسرحية التي الفها واخرجها مناضل التميمي، ومثل ادوارها الرئيسة محسن العزاوي، ومازن محمد مصطفى، وصبا إبراهيم، وفكرت سالم، وحيدر عبد ثامر، ونخبة من الممثلين الشباب، تتناول أوجاع أسرة عراقية عاشت ويلات العوز خلال فترة الحصار الاقتصادي وتسلط الأب الرجعي الذي يحرم الأبناء كل المتع.
وأشار مؤلف ومخرج المسرحية مناضل التميمي الى إن فكرة المسرحية تتلخص في الكشف عن معاناة أسرة يعيش أبناؤها تحت سلطة أب دكتاتور يجبرهم على العمل المضني في المطحنة التي تسلب حياتهم.
ويضيف التميمي انه استخدم أسلوبا مبتكرا في الإخراج من خلال إشراك الجمهور في العرض وجلوسهم على خشبة العرض واستخدام إضاءة بطريقة حديثة مع استخدام الموسيقية الحية عبر وضع العازفين على خشبة العرض.
وما يميز المسرحية، من وجهة نظر الممثلين المشتركين فيها، قوة موضوعها، ومحاولة استعادة مشاهد حياتية عاشها أغلب العراقيين خلال سنوات التسعينات، وكيف اضطر الكثير من الشباب للسفر.
ويوضح الممثل مازن محمد مصطفى إن لغة المسرحية بسيطة وعميقة ترجمت شيئا من الم العراقيين وكانت حوارات المسرحية صادقة تنبع من الواقع بلا رتوش.
بينما أشار الممثل حيدر عبد ثامر انه سعيد بمشاركته نخبة من الممثلين المتميزين في مسرحية تفتح أوراق الماضي للمكاشفة وتعتمد الخطاب المباشر الموجه لكل أشكال التسلط في محاولة للحد منها مستقبلا، مضيفا إن حيوية العمل تكمن في مشاركة جيل الشباب مع بعض الممثلين الكبار ومنهم محسن العزاوي.
وتعرضت المسرحية إلى انتقادات من قبل الجمهور إذ وجد البعض انها اعتمدت الخطاب السطحي العاطفي البكائي بحوارات مطولة ومشاهد سردية خالية من التشويق.
واشاد الممثل والناقد المسرحي فاضل عباس بأداء الممثلين ومحاولتهم إخراج المسرحية من الملل متمنيا لو كان بالإمكان منح قوة شحن إضافية للعمل عبر الاعتماد على قوة أداء الممثلين وانسجامهم والخروج من التقليدية في الحوارات المطولة وتكثيف الفكرة في صراع مؤثر من خلال استخدام التقنيات وليس الاعتماد على السرد.