يقول صحفيون وعاملون في الحقل الإعلامي ان سيطرة الأحزاب السياسية المتنفذة على ميول الشارع وتوجهاته أدت الى تراجع الخطاب الإعلامي المتماسك والمبني على أرضية مشتركة، ما يجعل من الصعب على الإعلام العراقي تكوين رأي عام يدعو إلى احترام الحريات ويؤسس إلى حياة مدنية، مكررين الدعوة الى ضرورة إخراج الصحفي من دائرة هيمنة السياسي لأجل إعادة ثقة الناس والتقليل من حجم الخروق الحاصلة على الصحفيين.
ويشير رئيس تحرير جريدة الأهالي الصحفي هافال زاخوي الى إن ما يحصل من انتهاكات لحقوق الصحفيين وتجاوزات على عملهم من قبل السلطات الحاكمة او الأحزاب السياسية ناتج عن غياب التماسك والتوحد بين الصحفيين الذي يعملون لحساب جهات سياسية وينفذون أجندات لا يقتنعون بها ويكونون أداة لهم، متناسين دورهم الأخلاقي والوطني لمواجهة جميع أنواع السلطات والوقوف ضد أي نوع من محاولات تكميم الأفواه المستخدمة ضد الصحفيين.
ويجد الصحفي ومقدم البرامج التلفزيونية أزمر محمد ان الصحفيين يعيشون حالة خوف من جهات متعددة متمثلة ببعض الأجهزة الحكومية والأحزاب السياسية وجهات دينية متشددة، ما خلق حالة خوف في نفوس الصحفيين، مضيفاً ان حرية التعبير في العراق في أزمة حقيقية الآن. وشدد محمد على أهمية تضامن الصحفيين فيما بينهم للوقوف ضد جميع الضغوط التي يواجهونها .
ويجد عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إن ضعف تأثير الصحفيين وعدم تمكنهم من تشكيل جبهة مواجهة لكل السلطات الضاغطة على أدائهم وخيارات عملهم المهني ناتج عن رغبة العديد من الصحفيين في البقاء تحت عباءة الأحزاب وتنفيذ أوامرها بعيداً عن الإحساس بالمسؤولية الوطنية والمهنية، مضيفاً إن تشكيل جبهات إعلامية بات مهما في ظل ارتفاع نسب الانتهاكات الموجهة للصحفيين، لكن حسن يلفت الى ان الوضع الحالي لا يساعد على ذلك، بعد دخول الطارئين المحسوبين على مهنة الصحافة إلى هذا الحقل المهم والذي يفترض ان يكون فاعلاً ومؤثراً بالحياة الاجتماعية والسياسية.
ويشير رئيس تحرير جريدة الأهالي الصحفي هافال زاخوي الى إن ما يحصل من انتهاكات لحقوق الصحفيين وتجاوزات على عملهم من قبل السلطات الحاكمة او الأحزاب السياسية ناتج عن غياب التماسك والتوحد بين الصحفيين الذي يعملون لحساب جهات سياسية وينفذون أجندات لا يقتنعون بها ويكونون أداة لهم، متناسين دورهم الأخلاقي والوطني لمواجهة جميع أنواع السلطات والوقوف ضد أي نوع من محاولات تكميم الأفواه المستخدمة ضد الصحفيين.
ويجد الصحفي ومقدم البرامج التلفزيونية أزمر محمد ان الصحفيين يعيشون حالة خوف من جهات متعددة متمثلة ببعض الأجهزة الحكومية والأحزاب السياسية وجهات دينية متشددة، ما خلق حالة خوف في نفوس الصحفيين، مضيفاً ان حرية التعبير في العراق في أزمة حقيقية الآن. وشدد محمد على أهمية تضامن الصحفيين فيما بينهم للوقوف ضد جميع الضغوط التي يواجهونها .
ويجد عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إن ضعف تأثير الصحفيين وعدم تمكنهم من تشكيل جبهة مواجهة لكل السلطات الضاغطة على أدائهم وخيارات عملهم المهني ناتج عن رغبة العديد من الصحفيين في البقاء تحت عباءة الأحزاب وتنفيذ أوامرها بعيداً عن الإحساس بالمسؤولية الوطنية والمهنية، مضيفاً إن تشكيل جبهات إعلامية بات مهما في ظل ارتفاع نسب الانتهاكات الموجهة للصحفيين، لكن حسن يلفت الى ان الوضع الحالي لا يساعد على ذلك، بعد دخول الطارئين المحسوبين على مهنة الصحافة إلى هذا الحقل المهم والذي يفترض ان يكون فاعلاً ومؤثراً بالحياة الاجتماعية والسياسية.