مع تفاقم المناوشات بين مؤسسة الرئاسة، ومن خلفها جماعة الأخوان المسلمين من جهة، والمؤسسة القضائية من جهة أخرى، واصطفت وراءها قوى المعارضة، ليتجه الأمر نحو تدويل الصراع، فجرت دعوة التيار الإسلامي للحشد من جديد لجمعة تحت اسم "مواجهة الثورة المضادة" في ميدان التحرير حالة غليان في أوساط الساحة السياسية، وتوعدت حركات ثورية بصدام دموي جديد قالت ان جماعة الأخوان تتحمل مسؤوليته.
وقالت مصادر إسلامية ان "هناك اتصالات ومشاورات للترتيب والاتفاق على النزول في مليونية تحت اسم "إسقاط الثورة المضادة"، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين سعت لتكون هذه المليونية الجمعة المقبل أو الجمعة التي تليها.
في المقابل، دعت "حركة شباب الثورة" للاحتشاد يوم الجمعة المقبلة في ميدان التحرير تحت شعار "الميدان للثوار" وعدم السماح لجماعة الأخوان ومناصريها بالتظاهر في الميدان، وتوعدت الحركة المتظاهرين من التيار الإسلامي باشتباكات دموية جديدة ونزيف دماء تتحمل مسؤوليته الكاملة جماعة الإخوان، حسب قولها.
على صعيد آخر، تواصلت أزمة القضاة، وتوعد نادي قضاة مصر جماعة الأخوان المسلمين بملاحقتها دولياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق القضاة، وهو ما فجر انقساماً بين القضاة وبعضهم، فيما اعتبر محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود أن تهديد "الزند" باللجوء للمحكمة الجنائية لا يستحق الرد.
وتبرأت حركة "قضاة من أجل مصر" من مساعي نادى قضاة مصر لتدويل الصراع مع جماعة الأخوان المسلمين والرئاسة، مؤكدة استقلال ووطنية قضاة مصر.
إلى ذلك، أكدت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة أن معركة الدفاع عن استقلال القضاء مصيرية ولن يكون هناك تفريط أو خضوع مهما كانت التضحيات.
وأعلنت قوى المعارضة مساندتها لجموع القضاة ودعم الجمعيات العمومية، ورفض المساس باستقلال القضاء، ودعت جبهة الإنقاذ الوطني بالاحتشاد أمام مجلس الشورى مع أول جلسة تعقد لمناقشة قانون السلطة القضائية الذي وصفته بـ"المعيب".
وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ وحيد عبد المجيد إن "الجبهة تجدد رفضها لكل ما يحاك ضد قضاة مصر الشرفاء من قبل جماعة الأخوان المسلمين"، مضيفاً أن "كافة المواطنين سيدافعون عن الجمعيات العمومية للقضاة أثناء انعقادها".
في هذه الأثناء، تجمّع العشرات من المحامين أمام محكمة شمال القاهرة الابتدائية لدعم استقلال القضاء، وردد المحامون هتافات منها "يا قضاة يا قضاة لا تخشون إلا الله" و"يسقط يسقط حكم المرشد".
كما اجتمع ممثلو 15 نقابة من النقابات المهنية بنقابة الصحفيين لبحث سبل دعم استقلال السلطة القضائية، في ظل الهجمة التي يتعرض لها القضاء.
من جهتها، تواصل حركة شباب 6 إبريل فعالياتها التي كانت قد أعلنت عنها دون تفاصيل في إطار خطة لهز عرش النظام، ونظمت الحركة مسيرة مفاجئة توجهت إلى مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحركة، ودخلت الحركة إلى محيط مجلس الوزراء من أماكن متفرقة بسبب التكثيف الأمني.
وقالت مصادر إسلامية ان "هناك اتصالات ومشاورات للترتيب والاتفاق على النزول في مليونية تحت اسم "إسقاط الثورة المضادة"، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين سعت لتكون هذه المليونية الجمعة المقبل أو الجمعة التي تليها.
في المقابل، دعت "حركة شباب الثورة" للاحتشاد يوم الجمعة المقبلة في ميدان التحرير تحت شعار "الميدان للثوار" وعدم السماح لجماعة الأخوان ومناصريها بالتظاهر في الميدان، وتوعدت الحركة المتظاهرين من التيار الإسلامي باشتباكات دموية جديدة ونزيف دماء تتحمل مسؤوليته الكاملة جماعة الإخوان، حسب قولها.
على صعيد آخر، تواصلت أزمة القضاة، وتوعد نادي قضاة مصر جماعة الأخوان المسلمين بملاحقتها دولياً بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق القضاة، وهو ما فجر انقساماً بين القضاة وبعضهم، فيما اعتبر محامي جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود أن تهديد "الزند" باللجوء للمحكمة الجنائية لا يستحق الرد.
وتبرأت حركة "قضاة من أجل مصر" من مساعي نادى قضاة مصر لتدويل الصراع مع جماعة الأخوان المسلمين والرئاسة، مؤكدة استقلال ووطنية قضاة مصر.
إلى ذلك، أكدت لجنة شباب القضاة والنيابة العامة أن معركة الدفاع عن استقلال القضاء مصيرية ولن يكون هناك تفريط أو خضوع مهما كانت التضحيات.
وأعلنت قوى المعارضة مساندتها لجموع القضاة ودعم الجمعيات العمومية، ورفض المساس باستقلال القضاء، ودعت جبهة الإنقاذ الوطني بالاحتشاد أمام مجلس الشورى مع أول جلسة تعقد لمناقشة قانون السلطة القضائية الذي وصفته بـ"المعيب".
وقال المتحدث باسم جبهة الإنقاذ وحيد عبد المجيد إن "الجبهة تجدد رفضها لكل ما يحاك ضد قضاة مصر الشرفاء من قبل جماعة الأخوان المسلمين"، مضيفاً أن "كافة المواطنين سيدافعون عن الجمعيات العمومية للقضاة أثناء انعقادها".
في هذه الأثناء، تجمّع العشرات من المحامين أمام محكمة شمال القاهرة الابتدائية لدعم استقلال القضاء، وردد المحامون هتافات منها "يا قضاة يا قضاة لا تخشون إلا الله" و"يسقط يسقط حكم المرشد".
كما اجتمع ممثلو 15 نقابة من النقابات المهنية بنقابة الصحفيين لبحث سبل دعم استقلال السلطة القضائية، في ظل الهجمة التي يتعرض لها القضاء.
من جهتها، تواصل حركة شباب 6 إبريل فعالياتها التي كانت قد أعلنت عنها دون تفاصيل في إطار خطة لهز عرش النظام، ونظمت الحركة مسيرة مفاجئة توجهت إلى مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحركة، ودخلت الحركة إلى محيط مجلس الوزراء من أماكن متفرقة بسبب التكثيف الأمني.