تترقب صحف بغدادية نتائج الانتخابات المحلية، وتشير جريدة "الصباح" التي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي الى ان النتائج الاولية للعد والفرز لانتخابات مجالس المحافظات اظهرت تقدم "ائتلاف دولة القانون" والقوى المنضوية تحت لوائه في 8 محافظات، فيما تتنافس بقية الكتل على المراكز الاخرى في المحافظات الـ 12.
واوردت صحيفة "العالم" هذا الخبر لكن بطريقة اخرى. إذ افادت الصحيفة بأن النتائج الأولية تشير الى ان "ائتلاف دولة القانون" وبالرغم من احتلاله المركز الاول، إلا انه خسر الكثير من مقاعده في المحافظات، ولا سيما في بغداد، والبصرة، وكربلاء، وواسط. في حين كشفت النتائج عن تقدم ائتلاف "المواطن" التابع للمجلس الاعلى الاسلامي، وعن تراجع نسبي لتيار الاحرار (الصدري). ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي قوله ان خسارة ائتلاف القانون لعدد من المقاعد جاءت نتيجة سوء إدارته السابقة، بينما تقدم ائتلاف "المواطن" لاستفادة المجلس الاعلى من أخطائه السابقة ولعدم مشاركته الكبيرة في الحكومة الحالية.
من جهتها افادت صحيفة "المدى" بأن السلطات الفلبينية حظرت على رعاياها العمل في أربع محافظات عراقية تشهد تظاهرات مناوئة للحكومة وهي الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين، وذلك بعد أقل من شهرين من رفعها الحظر عن سفر مواطنيها للعمل في العراق. وتلفت الصحيفة ايضاً إلى أن القرار تم اتخاذه خلال اجتماع اللجنة الفلبينية العراقية المشتركة.
وبالحديث عن هذه المحافظات وما تشهده من تظاهرات، كتبت صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها ان الربط المباشر والاقران غير الموضوعي للحراك الشعبي في عدد من المحافظات بالجماعات الارهابية فيه تجني كبير على الديمقراطية، مثلما فيه اتهام باطل للنيات التي تقف وراء الاحتجاجات، بعد ان اثبتت التظاهرات سلميتها، والتزم المتظاهرون بأعلى درجات الانضباط وعدم الخروج عن المسارات المدنية، لكن غياب الجدوى من استمرار التظاهر وتنامي الشعور لدى المحتجين بالتجاهل وعدم التعامل مع مطالبهم بجدية (كما تقول الصحيفة)، ربما يغير من الوضع الحالي بأتجاه افعال تجد من يسوق لها ويمهد لحدوثها، خاصة جراء التصعيد الذي باتت ملامحه مكشوفة جداً.
واوردت صحيفة "العالم" هذا الخبر لكن بطريقة اخرى. إذ افادت الصحيفة بأن النتائج الأولية تشير الى ان "ائتلاف دولة القانون" وبالرغم من احتلاله المركز الاول، إلا انه خسر الكثير من مقاعده في المحافظات، ولا سيما في بغداد، والبصرة، وكربلاء، وواسط. في حين كشفت النتائج عن تقدم ائتلاف "المواطن" التابع للمجلس الاعلى الاسلامي، وعن تراجع نسبي لتيار الاحرار (الصدري). ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي قوله ان خسارة ائتلاف القانون لعدد من المقاعد جاءت نتيجة سوء إدارته السابقة، بينما تقدم ائتلاف "المواطن" لاستفادة المجلس الاعلى من أخطائه السابقة ولعدم مشاركته الكبيرة في الحكومة الحالية.
من جهتها افادت صحيفة "المدى" بأن السلطات الفلبينية حظرت على رعاياها العمل في أربع محافظات عراقية تشهد تظاهرات مناوئة للحكومة وهي الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين، وذلك بعد أقل من شهرين من رفعها الحظر عن سفر مواطنيها للعمل في العراق. وتلفت الصحيفة ايضاً إلى أن القرار تم اتخاذه خلال اجتماع اللجنة الفلبينية العراقية المشتركة.
وبالحديث عن هذه المحافظات وما تشهده من تظاهرات، كتبت صحيفة "الدستور" في افتتاحيتها ان الربط المباشر والاقران غير الموضوعي للحراك الشعبي في عدد من المحافظات بالجماعات الارهابية فيه تجني كبير على الديمقراطية، مثلما فيه اتهام باطل للنيات التي تقف وراء الاحتجاجات، بعد ان اثبتت التظاهرات سلميتها، والتزم المتظاهرون بأعلى درجات الانضباط وعدم الخروج عن المسارات المدنية، لكن غياب الجدوى من استمرار التظاهر وتنامي الشعور لدى المحتجين بالتجاهل وعدم التعامل مع مطالبهم بجدية (كما تقول الصحيفة)، ربما يغير من الوضع الحالي بأتجاه افعال تجد من يسوق لها ويمهد لحدوثها، خاصة جراء التصعيد الذي باتت ملامحه مكشوفة جداً.