انطلقت في البصرة صباح الثلاثاء فعاليات مهرجان المربد الشعري العاشر على قاعة الفراهيدي بفندق شيراتون البصرة. وشهد افتتاح الدورة الجديدة من المربد التي حملت اسم الشاعر الراحل محمود البريكان حضوراً رسمياً وشعبياً لافتاً.
وقال رئيس اتحاد الادباء في البصرة كريم جخيور انه تمت دعوة اكثر من 250 شخصية ادبية وثقافية من داخل العراق وخارجه. واضاف ان المهرجان الذي سيستمر اربعة ايام تتخلله جلسات شعرية وقراءات نقدية ومعرض للكتاب وعروض فنية، مشيراً الى ان مهرجان هذا العام جاء بدعم من الحكومة المحلية في البصرة بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وذكر رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر في حديث لاذاعة العراق الحر ان مهرجان المربد تحوّل الى جزء مهم من المشهد الثقافي العراقي، مبيناً ان دعم وزارة الثقافة للمهرجان لم يزد هذا العام عن 75 مليون دينار، فيما وصل هذا الدعم العام الماضي الى 275 مليون دينار، منوّهاً الى ان الحكومة المحلية في البصرة اوفت بتعهدها خلال دورة المربد الماضية في ان يكون المربد بصرياً من ناحية الدعم. وبين ثامر ان اتحاد الادباء ووزارة الثقافة اكتفيا بالاشراف المالي على المهرجان.
من جهته، أشار وكيل وزير الثقافة طاهر الحمود في كلمته الى ان الوزارة خيرت اتحاد الادباء، ومنذ المربد الثامن، بتحديد دورها باقامة المهرجان، وقد تم تحديد دورها في دعم المهرجان مالياً ولوجستياً في الامور التي لم تستطع الادارة المحلية القيام بها. واضاف ان العلاقة بين وزارة الثقافة والمثقفين العراقيين، سواء كانوا افراداً او مؤسسات تتجسد في التجربة القائمة بالفعل عبر الاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية وما شهدته من نشاطات ثقافية وادبية وفنية ابداعية.
الى ذلك قال الصحفي ماجد البريكان نجل الشاعر الراحل محمود البريكان والذي حمل المربد اسمه هذا العام ان استذكار البريكان في هذه الدورة، وان جاء متأخراً، يعدُّ خطوة جيدة.
وقال رئيس اتحاد الادباء في البصرة كريم جخيور انه تمت دعوة اكثر من 250 شخصية ادبية وثقافية من داخل العراق وخارجه. واضاف ان المهرجان الذي سيستمر اربعة ايام تتخلله جلسات شعرية وقراءات نقدية ومعرض للكتاب وعروض فنية، مشيراً الى ان مهرجان هذا العام جاء بدعم من الحكومة المحلية في البصرة بالتعاون مع وزارة الثقافة.
وذكر رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر في حديث لاذاعة العراق الحر ان مهرجان المربد تحوّل الى جزء مهم من المشهد الثقافي العراقي، مبيناً ان دعم وزارة الثقافة للمهرجان لم يزد هذا العام عن 75 مليون دينار، فيما وصل هذا الدعم العام الماضي الى 275 مليون دينار، منوّهاً الى ان الحكومة المحلية في البصرة اوفت بتعهدها خلال دورة المربد الماضية في ان يكون المربد بصرياً من ناحية الدعم. وبين ثامر ان اتحاد الادباء ووزارة الثقافة اكتفيا بالاشراف المالي على المهرجان.
من جهته، أشار وكيل وزير الثقافة طاهر الحمود في كلمته الى ان الوزارة خيرت اتحاد الادباء، ومنذ المربد الثامن، بتحديد دورها باقامة المهرجان، وقد تم تحديد دورها في دعم المهرجان مالياً ولوجستياً في الامور التي لم تستطع الادارة المحلية القيام بها. واضاف ان العلاقة بين وزارة الثقافة والمثقفين العراقيين، سواء كانوا افراداً او مؤسسات تتجسد في التجربة القائمة بالفعل عبر الاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية وما شهدته من نشاطات ثقافية وادبية وفنية ابداعية.
الى ذلك قال الصحفي ماجد البريكان نجل الشاعر الراحل محمود البريكان والذي حمل المربد اسمه هذا العام ان استذكار البريكان في هذه الدورة، وان جاء متأخراً، يعدُّ خطوة جيدة.