شهدت كربلاء في السنوات الأخيرة انتشار ما يُعرف بأحياء البستنة، التي شيدت على أنقاض البساتين بعد تجريفها. وبالرغم من عملية التجريف، فقد بقت هذه الاحياء محاطة بالأشجار وتتخلل بعضها جداول وأنهار صغيرة.
ويقول سكان هذه الاحياء انهم يشعرون بالارتياح لأنهم يسكنون في منزل محاط من جميع الجهات بالأشجار. وافاد أحمد علاء الذي انتقل مؤخرا للسكن في منزل يقع في حي شيد في منطقة محاطة بالبساتين، إن أجمل ما في أحياء البستنة أنها قليلة الضوضاء.
وتمتاز الأحياء التي شيدت بين البساتين بصغرها بعكس الاحياء الأخرى. واكد هادي زوير، وهو مختار حي النور، أحد أحياء البستنة في كربلاء، أن الناس باتوا يقبلون على شراء الأراضي القريبة من البساتين هرباً من ضغوط الحياة اليومية في الأحياء الأخرى التي تفتقر الى المساحات الخضراء وجداول المياه. ويعتقد زوير أن الأحياء التي تشيد بين البساتين تعد الأقل من الأحياء الأخرى بالنسبة للحوادث والمشاكل والشجارات.
ويقول سكان هذه الاحياء انهم يشعرون بالارتياح لأنهم يسكنون في منزل محاط من جميع الجهات بالأشجار. وافاد أحمد علاء الذي انتقل مؤخرا للسكن في منزل يقع في حي شيد في منطقة محاطة بالبساتين، إن أجمل ما في أحياء البستنة أنها قليلة الضوضاء.
وتمتاز الأحياء التي شيدت بين البساتين بصغرها بعكس الاحياء الأخرى. واكد هادي زوير، وهو مختار حي النور، أحد أحياء البستنة في كربلاء، أن الناس باتوا يقبلون على شراء الأراضي القريبة من البساتين هرباً من ضغوط الحياة اليومية في الأحياء الأخرى التي تفتقر الى المساحات الخضراء وجداول المياه. ويعتقد زوير أن الأحياء التي تشيد بين البساتين تعد الأقل من الأحياء الأخرى بالنسبة للحوادث والمشاكل والشجارات.