شدد مشاركون في مؤتمر دولي حول أوضاع اللاجئين العراقيين في الأردن على ضرورة وضع آلية لتحقيق تنسيق فعال بين المنظمات الانسانية العاملة في مجال الاغاثة من اجل ضمان دعم هؤلاء اللاجئين، ودعا المجتمع الدولي الى تقديم المزيد من الدعم والتمويل للفئات الاشد حاجة منهم.
وكان مؤتمر أقامته منظمة "كير" العالمية اختتم أعماله مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة جهات عراقية وأردنية رسمية، وممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات دولية معنية بهذا المجال.
وقالت مديرة برنامج دعم ومساعدة اللاجئين العراقيين في منظمة كير العالمية ايمان اسماعيل ابو محمد إن من أبرز التوصيات التي أكدت عليها المنظمة خلال المؤتمر هي ضرورة تحسين المستوى المعيشي للاجئ بشكل دائم وليس مؤقتاً، وان تكون المنظمات الدولية المعنية بتوطين اللاجئين شفافة وواضحة في تعاملها مع اللاجئ، وعليها ان توفر له معلومات دقيقة من أجل مساعدته على اتخاذ قرار سليم بشأن مستقبله.
وأوضحت ابو محمد ان المؤتمر جاء بهدف تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه اللاجئين العراقيين، وأبرزها نقص الموارد والتمويل اللازم لمساعدتهم، خاصة بعد تزايد اعداد اللاجئين السوريين الذين توافدوا الى الاردن منذ اندلاع الانتفاضة في بلدهم قبل عامين، الامر الذي ادى الى زيادة الاعباء الاقتصادية على الاردن، مشيرة الى وضع برنامج انساني لمساعدة اللاجئين العراقيين ممول من الاتحاد الاوروبي والخارجية الاميركية ودائرة الهجرة والسكان الاسترالية بموازنة تصل الى (1.8) مليون دولار غير ان هذا البرنامج لا يكفي لمساعدة 29 الف لاجئ مسجل لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
بدوره أكد المنسق العام للشؤون الانسانية في وزارة التخطيط والتعاودن الدولي الاردنية عمر نصير على اهمية إنعقاد هذا المؤتمر في بحث الاحتياجات الحقيقية للاجئين والتحديات التي تواجه قطاعي الصحة والتعليم في الاردن جراء تواجد اللاجئين العراقيين.
من جهته قال السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس ان الحكومة العراقية تشجع على العودة الطوعية للاجئين، مشيراً الى ان السفارة تقدم تسهيلات لكل من يرغب بالعودة الى البلاد، لافتاً الى ان الحكومة العراقية وضمن مساعيها للتخفيف من معاناة اللاجئين وافقت مؤخراً على تخصيص (5) مليون دولار لتقديم الدعم الصحي للمرضى منهم الذين يعانون من امراض مزمنة.
وكان مؤتمر أقامته منظمة "كير" العالمية اختتم أعماله مساء الاثنين في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة جهات عراقية وأردنية رسمية، وممثلين عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات دولية معنية بهذا المجال.
وقالت مديرة برنامج دعم ومساعدة اللاجئين العراقيين في منظمة كير العالمية ايمان اسماعيل ابو محمد إن من أبرز التوصيات التي أكدت عليها المنظمة خلال المؤتمر هي ضرورة تحسين المستوى المعيشي للاجئ بشكل دائم وليس مؤقتاً، وان تكون المنظمات الدولية المعنية بتوطين اللاجئين شفافة وواضحة في تعاملها مع اللاجئ، وعليها ان توفر له معلومات دقيقة من أجل مساعدته على اتخاذ قرار سليم بشأن مستقبله.
وأوضحت ابو محمد ان المؤتمر جاء بهدف تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه اللاجئين العراقيين، وأبرزها نقص الموارد والتمويل اللازم لمساعدتهم، خاصة بعد تزايد اعداد اللاجئين السوريين الذين توافدوا الى الاردن منذ اندلاع الانتفاضة في بلدهم قبل عامين، الامر الذي ادى الى زيادة الاعباء الاقتصادية على الاردن، مشيرة الى وضع برنامج انساني لمساعدة اللاجئين العراقيين ممول من الاتحاد الاوروبي والخارجية الاميركية ودائرة الهجرة والسكان الاسترالية بموازنة تصل الى (1.8) مليون دولار غير ان هذا البرنامج لا يكفي لمساعدة 29 الف لاجئ مسجل لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
بدوره أكد المنسق العام للشؤون الانسانية في وزارة التخطيط والتعاودن الدولي الاردنية عمر نصير على اهمية إنعقاد هذا المؤتمر في بحث الاحتياجات الحقيقية للاجئين والتحديات التي تواجه قطاعي الصحة والتعليم في الاردن جراء تواجد اللاجئين العراقيين.
من جهته قال السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس ان الحكومة العراقية تشجع على العودة الطوعية للاجئين، مشيراً الى ان السفارة تقدم تسهيلات لكل من يرغب بالعودة الى البلاد، لافتاً الى ان الحكومة العراقية وضمن مساعيها للتخفيف من معاناة اللاجئين وافقت مؤخراً على تخصيص (5) مليون دولار لتقديم الدعم الصحي للمرضى منهم الذين يعانون من امراض مزمنة.