انتهت انتخابات مجالس المحافظات لكن الحديث عنها لم ينته بعد، حيث تتواصل عملية عد وفرز الأصوات، والكتل السياسية المتنافسة تنتظر بفارغ الصبر نتائجها، بينما تنشغل كتل وأحزاب أخرى بدراسة وتحليل أسباب ضعف إقبال العراقيين على المشاركة فيها، وربما استمرار هذا العزوف في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت مساء السبت الماضي أن نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة بلغت 51%.
وقد أعلن رئيس مجلس المفوضية في مفوضية الانتخابات سربست مصطفى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أن نسبة المشاركة وصلت إلى 51% بعد إضافة أصوات الاقتراع الخاص لها.
لكن هوكر جتو المدير التنفيذي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات (إحدى منظمات المجتمع المدني)، أكد في مؤتمر صحفي عقدته شبكتا تموز وشمس لمراقبة الانتخابات (الأحد) ببغداد أن نسب المشاركة بلغت 46% وليس 51% كما أعلنت المفوضية.
وفيما حملّ زعيما التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف العراقية إياد علاوي، الحكومة مسؤولية عزوف المواطنين عن المشاركة، بسبب إجراءات حظر التجوال ، وجد برلمانيون ومسؤولون محليون أن الجميع يتحمل المسؤولية.
فالنائب وحدة الجميلي عضو مجلس النواب عن كتلة العراقية تؤكد أن الحكومة والبرلمان بل وحتى السلطات القضائية تتحمل مسؤولية عزوف المواطنين، عن المشاركة في الانتخابات المحلية، لكنها ترحب بهذا العزوف الذي من وجهة نظرها يعبر عن وعي المواطن وفهمه للديمقراطية وتأكده من فشل الساسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن الإقبال الأكبر على الانتخابات كان في محافظة صلاح الدين حيث وصلت نسبة المشاركة إلى (61%) والأضعف كان في بغداد (33%).
عبد الكريم الذرب عضو مجلس محافظة بغداد يورد جملة أسباب وقفت وراء عزوف المواطن العراقي عن المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، وخاصة في محافظة بغداد، حيث نقص الخدمات والفساد المالي والإداري، وعدم وضوح برامج المرشحين، ضعف دور منظمات المجتمع المدني والاعلام.
وجرت الانتخابات يوم السبت الماضي في 12 محافظة عراقية من أصل 18، حيث ستجري انتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل والسليمانية دهوك) في ايلول المقبل، في حين تم تأجيل انتخاب مجلس محافظة كركوك المتنازع عليها، كما أجلت الحكومة العراقية ولأسباب أمنية الانتخابات في محافظتي نينوى والأنبار التين تشهدان تظاهرات احتجاجية مناوئة للحكومة منذ أشهر.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يعزو ضعف إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، إلى حالة اليأس التي يشعر بها المواطن الذي لم يعد يثق بوعود الساسة.
ويرى الهاشمي أن عزوف المواطن عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة يعتبر إحدى رسائل الاعتراض بحسب رأي الهاشمي.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حازم الشرع.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت مساء السبت الماضي أن نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في 12 محافظة بلغت 51%.
وقد أعلن رئيس مجلس المفوضية في مفوضية الانتخابات سربست مصطفى خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أعلن أن نسبة المشاركة وصلت إلى 51% بعد إضافة أصوات الاقتراع الخاص لها.
لكن هوكر جتو المدير التنفيذي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات (إحدى منظمات المجتمع المدني)، أكد في مؤتمر صحفي عقدته شبكتا تموز وشمس لمراقبة الانتخابات (الأحد) ببغداد أن نسب المشاركة بلغت 46% وليس 51% كما أعلنت المفوضية.
وفيما حملّ زعيما التيار الصدري مقتدى الصدر وائتلاف العراقية إياد علاوي، الحكومة مسؤولية عزوف المواطنين عن المشاركة، بسبب إجراءات حظر التجوال ، وجد برلمانيون ومسؤولون محليون أن الجميع يتحمل المسؤولية.
فالنائب وحدة الجميلي عضو مجلس النواب عن كتلة العراقية تؤكد أن الحكومة والبرلمان بل وحتى السلطات القضائية تتحمل مسؤولية عزوف المواطنين، عن المشاركة في الانتخابات المحلية، لكنها ترحب بهذا العزوف الذي من وجهة نظرها يعبر عن وعي المواطن وفهمه للديمقراطية وتأكده من فشل الساسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن الإقبال الأكبر على الانتخابات كان في محافظة صلاح الدين حيث وصلت نسبة المشاركة إلى (61%) والأضعف كان في بغداد (33%).
عبد الكريم الذرب عضو مجلس محافظة بغداد يورد جملة أسباب وقفت وراء عزوف المواطن العراقي عن المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات، وخاصة في محافظة بغداد، حيث نقص الخدمات والفساد المالي والإداري، وعدم وضوح برامج المرشحين، ضعف دور منظمات المجتمع المدني والاعلام.
وجرت الانتخابات يوم السبت الماضي في 12 محافظة عراقية من أصل 18، حيث ستجري انتخابات مجالس محافظات إقليم كردستان الثلاث (أربيل والسليمانية دهوك) في ايلول المقبل، في حين تم تأجيل انتخاب مجلس محافظة كركوك المتنازع عليها، كما أجلت الحكومة العراقية ولأسباب أمنية الانتخابات في محافظتي نينوى والأنبار التين تشهدان تظاهرات احتجاجية مناوئة للحكومة منذ أشهر.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يعزو ضعف إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، إلى حالة اليأس التي يشعر بها المواطن الذي لم يعد يثق بوعود الساسة.
ويرى الهاشمي أن عزوف المواطن عن المشاركة في الانتخابات الأخيرة يعتبر إحدى رسائل الاعتراض بحسب رأي الهاشمي.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد حازم الشرع.