رصدت صحف عربية الانتخابات المحلية العراقية، واعتبرت فتور وضعف المشاركة فيها انعكاساً لإحباط ونفور العراقيين بسبب سوء الخدمات وعدم قدرة الحكومات المحلية على احداث تغيير حقيقي في حياتهم. وكتبت صحيفة "الرأي" الكويتية ان الأغلبية الصامتة من جمهور الناخبين الذين لم يمارسوا حقهم الانتخابي طبقاً لرغبتهم الشخصية، أُطلق عليها لقب "حزب الكنبة" في محاكاة للحالة المصرية، وانهم اُعتبروا من قبل دوائر المراقبة "الرابح الأكبر" في الانتخابات المحلية، بينما وصف الآخرون بـ"الخاسرين"، بحسب الصحيفة. اما صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن فنقلت لقرائها من مشاهد اليوم الانتخابي قيام مجموعات من الأطفال باستغلال قرار منع السيارات من التجول في بغداد، ليفترشوا الطرقات والشوارع الرئيسة والفرعية لممارسة لعبة كرة القدم.
وحول نفي مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الأنباء التي تحدثت عن اعتقال نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، اوردت صحيفة "الشرق" السعودية عن مصادر سياسية قولها ان الأنباء المسرّبة عن عملية ملاحقة الدوري كانت مجرد دعاية انتخابية لرفع رصيد قائمة "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. واضافت المصادر للصحيفة السعودية ان عزة الدوري غير موجود أساساً في العراق، مع وجود شهادات متضاربة عن وفاته قبل ست سنوات.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية، يتساءل شملان يوسف العيسى عن سبب تصاعد وتيرة العنف السياسي في الانتخابات العربية. معرباً عن اعتقاده ان مشكلة الأحزاب العربية الجديدة هي أنها ليست ذات نهج ديمقراطي ولم تمارس العمل الحزبي المفتوح الذي يسمح للأحزاب بالعمل العلني، لذلك جاءت طبيعة الأحزاب الجديدة انعكاساً للواقع العربي. ويضيف العيسى أن معظم هذه الأحزاب ذات نهج ديني أو طائفي أو قومي متطرف. كل هذه الأحزاب، رغم تعددها واختلاف توجهاتها ومبادئها، تعاني جميعاً من جمود أفكارها وغياب الديمقراطية داخلها، وهي السبب الرئيس لانتشار ظاهرة العنف السياسي في الانتخابات.
وحول نفي مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الأنباء التي تحدثت عن اعتقال نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، اوردت صحيفة "الشرق" السعودية عن مصادر سياسية قولها ان الأنباء المسرّبة عن عملية ملاحقة الدوري كانت مجرد دعاية انتخابية لرفع رصيد قائمة "دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي. واضافت المصادر للصحيفة السعودية ان عزة الدوري غير موجود أساساً في العراق، مع وجود شهادات متضاربة عن وفاته قبل ست سنوات.
وفي عمود بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية، يتساءل شملان يوسف العيسى عن سبب تصاعد وتيرة العنف السياسي في الانتخابات العربية. معرباً عن اعتقاده ان مشكلة الأحزاب العربية الجديدة هي أنها ليست ذات نهج ديمقراطي ولم تمارس العمل الحزبي المفتوح الذي يسمح للأحزاب بالعمل العلني، لذلك جاءت طبيعة الأحزاب الجديدة انعكاساً للواقع العربي. ويضيف العيسى أن معظم هذه الأحزاب ذات نهج ديني أو طائفي أو قومي متطرف. كل هذه الأحزاب، رغم تعددها واختلاف توجهاتها ومبادئها، تعاني جميعاً من جمود أفكارها وغياب الديمقراطية داخلها، وهي السبب الرئيس لانتشار ظاهرة العنف السياسي في الانتخابات.