صوت الالاف من العراقيين المهجرين في محافظات اربيل والسليمانية ونينوى السبت لاختيار ممثليهم مجالس المحافظات، في عملية لم تخلو من صعوبات وارباكات.
وشكا العديد من المواطنون المهجرون والنازحون المقيمون في مدينة اربيل من عدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين، فيما قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان السبب هو عدم مراجعتهم لمراكز تحديث سجلات الناخبين التي جرت في نهاية العام الماضي.
ونقل مراسل اذاعة العراق الحر في اربيل عبدالحميد زيباري عن المفوضية القول انه يحق لنحو 2500 نازح ومهجر موجودين في اربيل التصويت في هذه الانتخابات، حيث فتحت المفوضية لهم مركزين انتخابيين بمركز مدينة اربيل، شهدا اقبالا ضعيفا.
وقال المواطن توما موسى اننا لم اسمع عن مسالة تحديث السجلات الناخبين ولكن هذا لايعني بان نحرم من حق التصويت.
اما المواطنة ماجدة كامل، فقد قالت ان اسماءنا ليست موجودة وسابقا قالوا لنا سوف نتصل بكم ولم يتصل بنا احد واليوم قالوا لنا بانه لايحق لنا التصويت.
الى ذلك اشار المراقب الانتخابي زيد محمد من قائمة "المتحدون" الى عدم وجود تنسيق بين المواطنين والمفوضية في اربيل وصعوبة العثور على المراكز الانتخابية.
وفي محافظة السليمانية افاد مراسل الاذاعة ازاد محمد ان العشرات من المهجرين توجهوا الى مراكز الاقتراع الستة المنتشرة في مركز المحافظة واقضيتها ونواحيها للتصويت لمرشحيهم في انتخابات مجالس المحافظات العراقية الاثنتي عشرة المشمولة بهذه الانتخابات. ولم تخلو هذه العملية من بعض نواقص اثرت بشكل او باخر على حجم التصويت في هذه المراكز. واكد العديد من المهجرين في هذه المحافظة على عدم ورود اسمائهم في سجلات الناخبين مما حرمهم من حق التصويت .
واثنى المهجر ابو محمد على انسيابية العملية الانتخابية في المحافظة ولكنه ناشد في الوقت نفسه المسؤولين في الحكومة الاتحادية العمل تذليل العقبات التي تقف امام ادلاء هؤلاء باصواتهم والتي تتمحور في عدم ورد اسمائهم في سجل الناخبين لاسباب مجهولة.
الى ذلك اشار الصحفي فاضل صحبت الى ان العملية الانتخابية في السليمانية تسير بشكل سلس ولاتوجد معوقات تذكر امام الناخبين للوصول الى مراكز الاقتراع والادلاء باصواتهم بحرية .
وفي نينوى قال مراسلنا محمد الكاتب انه رغم اكتمال الاستعدادات اللوجستية والفنية لتصويت المهجرين من غير ابناء المحافظة ، الا ان مراكز اقتراع المهجرين في مدينة الموصل شهدت السبت ضعفا لافتا في نسبة اقبال هؤلاء عليها. وقال مدير مكتب مفوضية انتخابات نينوى محمد هاني ان المفوضية هيأت الاستعدادات اللوجستية والفنية لاجراء انتخابات المهجرين في نينوى رغم ان هناك قلة في اعدادهم التي بلغت 5090 سيشاركون بالتصويت في 43 مركزا انتخابي و 45 محطة اقتراع ونتوقع زيادة اعدادهم مع نهاية اليوم.
وأكدوا الناخبون من المهجرين في مدينة الموصل وبرغم قلة اعدادهم اصرارهم على المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية ضمانا لحقوقهم كما قال المواطن احمد سعيد.
وشكا العديد من المواطنون المهجرون والنازحون المقيمون في مدينة اربيل من عدم وجود اسمائهم في سجلات الناخبين، فيما قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان السبب هو عدم مراجعتهم لمراكز تحديث سجلات الناخبين التي جرت في نهاية العام الماضي.
ونقل مراسل اذاعة العراق الحر في اربيل عبدالحميد زيباري عن المفوضية القول انه يحق لنحو 2500 نازح ومهجر موجودين في اربيل التصويت في هذه الانتخابات، حيث فتحت المفوضية لهم مركزين انتخابيين بمركز مدينة اربيل، شهدا اقبالا ضعيفا.
وقال المواطن توما موسى اننا لم اسمع عن مسالة تحديث السجلات الناخبين ولكن هذا لايعني بان نحرم من حق التصويت.
اما المواطنة ماجدة كامل، فقد قالت ان اسماءنا ليست موجودة وسابقا قالوا لنا سوف نتصل بكم ولم يتصل بنا احد واليوم قالوا لنا بانه لايحق لنا التصويت.
الى ذلك اشار المراقب الانتخابي زيد محمد من قائمة "المتحدون" الى عدم وجود تنسيق بين المواطنين والمفوضية في اربيل وصعوبة العثور على المراكز الانتخابية.
وفي محافظة السليمانية افاد مراسل الاذاعة ازاد محمد ان العشرات من المهجرين توجهوا الى مراكز الاقتراع الستة المنتشرة في مركز المحافظة واقضيتها ونواحيها للتصويت لمرشحيهم في انتخابات مجالس المحافظات العراقية الاثنتي عشرة المشمولة بهذه الانتخابات. ولم تخلو هذه العملية من بعض نواقص اثرت بشكل او باخر على حجم التصويت في هذه المراكز. واكد العديد من المهجرين في هذه المحافظة على عدم ورود اسمائهم في سجلات الناخبين مما حرمهم من حق التصويت .
واثنى المهجر ابو محمد على انسيابية العملية الانتخابية في المحافظة ولكنه ناشد في الوقت نفسه المسؤولين في الحكومة الاتحادية العمل تذليل العقبات التي تقف امام ادلاء هؤلاء باصواتهم والتي تتمحور في عدم ورد اسمائهم في سجل الناخبين لاسباب مجهولة.
الى ذلك اشار الصحفي فاضل صحبت الى ان العملية الانتخابية في السليمانية تسير بشكل سلس ولاتوجد معوقات تذكر امام الناخبين للوصول الى مراكز الاقتراع والادلاء باصواتهم بحرية .
وفي نينوى قال مراسلنا محمد الكاتب انه رغم اكتمال الاستعدادات اللوجستية والفنية لتصويت المهجرين من غير ابناء المحافظة ، الا ان مراكز اقتراع المهجرين في مدينة الموصل شهدت السبت ضعفا لافتا في نسبة اقبال هؤلاء عليها. وقال مدير مكتب مفوضية انتخابات نينوى محمد هاني ان المفوضية هيأت الاستعدادات اللوجستية والفنية لاجراء انتخابات المهجرين في نينوى رغم ان هناك قلة في اعدادهم التي بلغت 5090 سيشاركون بالتصويت في 43 مركزا انتخابي و 45 محطة اقتراع ونتوقع زيادة اعدادهم مع نهاية اليوم.
وأكدوا الناخبون من المهجرين في مدينة الموصل وبرغم قلة اعدادهم اصرارهم على المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية ضمانا لحقوقهم كما قال المواطن احمد سعيد.