صمتت الحملات الإعلامية لمرشحي الانتخابات المحلية صباح الجمعة قبل 24 ساعة من بدئها السبت في 12 محافظة، وسط إجراءات أمنية مكثفة، فيما دعت الأمم المتحدة العراقيين الى المشاركة الواسعة في الاقتراع، والسياسيين لضمان نزاهته، والقوات الامنية لتمكين الناخبين من الوصول لمراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم دون خوف من العنف بحسب بيان عن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر.
سيكون الناخب العراقي يوم السبت بمواجهة ورقة الاقتراع لاختيار 378 مرشحا من بين 8275 مرشحاً يمثلون 265 كيانا سياسيا تنافسوا خلال الأسابيع الستة الماضية في حملاتهم الانتخابية.
صمتٌ يسبق... التصويت
دعت المفوضية الكيانات السياسية والمرشحين الى الالتزام بوقف الحملات الانتخابية والدعائية، وشدد رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي على ضرورة التعاون مع المفوضية والالتزام بضوابط الصمت الإعلامي بكل أشكاله. مبينا في حديث لإذاعة العراق الحر انه بحسب القانون فانه خلال الصمت الإعلامي لايسمح بالترويج والاستمرار بكافة انواع الحملة الدعائية والإعلامية للمرشحين و لن يقتصر الصمت الإعلامي فقط على مرشحي الكيانات السياسية وإنما سيشمل الأحزاب والكتل والصحافة ويتعدى الى مؤيدي المرشحين والناخبين، ملوحا بعقوبات رادعة بحق الكيانات والأحزاب والشخصيات التي تخرق ضوابط الانتخابات المجالس المحلية وفقا لقانونها.
ومع سريان فترة الصمت الإعلامي أجزم المدير التنفيذي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو بان العديد من المرشحين لن يلتزموا بالصمت الإعلامي وسيحاولون استهداف الناخبين، لأسباب منها جهل بعضهم بنظام الدعاية الانتخابية فضلا عن ان العقوبات التي حددها القانون ليست رادعة، اذ حصر القانون اغلب العقوبات بالجزاءات المالية الأمر الذي لا تعيره الكتل الكبيرة أهمية.
جيش من المراقبين فهل سيتسلل التزوير؟
رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي بيّن أيضا لاذاعة العراق الحر ان عدد وكلاء الكيانات السياسية الذين سيراقبون الانتخابات تجاوز الـ 240 الفا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الانتخابات في العراق، بينما وصل عدد المراقبين المحليين وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين الى ثلاثين الفا، فيما سيحضر 307 مراقبا دوليا لذات المهمة، وأكد أن وجود جميع هؤلاء المراقبين سيشكل أحدَى ضمانات تطبيق معايير النزاهة في الانتخابات.
العراقي واختيار ممثليه
يزيد عددَ الناخبين في المحافظات الاثنتي عشرة الذين يحق لهم التصويت عن 13.5 مليون ناخب ، سيحدَدون ممثليهم في مجالس المحافظات.
مع تواتر الدعوات الى المشاركة الواسعة للعراقيين في انتخابات مجالس المحافظات، من أجل مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم، وخصوصا إلى الشباب العراقي لأنهم مستقبل هذا البلد. بحسب تعبير ممثل الامين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر، لم يحسم الكثير من الناخبين حتى عشية الانتخابات قراره في اختيار من يراه مناسبا لتمثيله خلال السنوات الأربع المقبلة، برغم ان البعض من المواطنين يتفاءل في نجاح الانتخابات وما ستنجم عنه من نتائج، كما بينوا في أحاديثهم لإذاعة العراق الحر.
وكما يقال في مواسم الانتخابات فان للصوت الواحد قيمة كبيرة، فقد اشار رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو الى ما للصوت الانتخابي من أهمية في حسم فوز مرشح دون آخر.
سنة الانتخابات.. على مراحل2013
يذكر ان الانتخابات الجديدة لمجالس المحافظات، وهي الثالثة منذ عام 2003، ستجري على ثلاث مراحل الاولى يوم السبت وتشمل 12 محافظة، والثانية من المفترض ان تجري في 18 من الشهر مايس المقبل وتشمل محافظتي الانبار ونينوى، فيما ستجري انتخابات محافظات اقليم كردستان الثلاث وهي اربيل والسليمانية ودهوك في 21 ايلول المقبل، بينما لم يحدد بعدُ موعد انتخابات محافظة كركوك المتنازع عليها بسبب الخلافات بين مكوناتها الكردية والعربية والتركمانية والمسيحية
سيكون الناخب العراقي يوم السبت بمواجهة ورقة الاقتراع لاختيار 378 مرشحا من بين 8275 مرشحاً يمثلون 265 كيانا سياسيا تنافسوا خلال الأسابيع الستة الماضية في حملاتهم الانتخابية.
صمتٌ يسبق... التصويت
دعت المفوضية الكيانات السياسية والمرشحين الى الالتزام بوقف الحملات الانتخابية والدعائية، وشدد رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي على ضرورة التعاون مع المفوضية والالتزام بضوابط الصمت الإعلامي بكل أشكاله. مبينا في حديث لإذاعة العراق الحر انه بحسب القانون فانه خلال الصمت الإعلامي لايسمح بالترويج والاستمرار بكافة انواع الحملة الدعائية والإعلامية للمرشحين و لن يقتصر الصمت الإعلامي فقط على مرشحي الكيانات السياسية وإنما سيشمل الأحزاب والكتل والصحافة ويتعدى الى مؤيدي المرشحين والناخبين، ملوحا بعقوبات رادعة بحق الكيانات والأحزاب والشخصيات التي تخرق ضوابط الانتخابات المجالس المحلية وفقا لقانونها.
ومع سريان فترة الصمت الإعلامي أجزم المدير التنفيذي لشبكة شمس لمراقبة الانتخابات هوكر جتو بان العديد من المرشحين لن يلتزموا بالصمت الإعلامي وسيحاولون استهداف الناخبين، لأسباب منها جهل بعضهم بنظام الدعاية الانتخابية فضلا عن ان العقوبات التي حددها القانون ليست رادعة، اذ حصر القانون اغلب العقوبات بالجزاءات المالية الأمر الذي لا تعيره الكتل الكبيرة أهمية.
جيش من المراقبين فهل سيتسلل التزوير؟
رئيس الدائرة الانتخابية في المفوضية مقداد الشريفي بيّن أيضا لاذاعة العراق الحر ان عدد وكلاء الكيانات السياسية الذين سيراقبون الانتخابات تجاوز الـ 240 الفا، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الانتخابات في العراق، بينما وصل عدد المراقبين المحليين وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين الى ثلاثين الفا، فيما سيحضر 307 مراقبا دوليا لذات المهمة، وأكد أن وجود جميع هؤلاء المراقبين سيشكل أحدَى ضمانات تطبيق معايير النزاهة في الانتخابات.
العراقي واختيار ممثليه
يزيد عددَ الناخبين في المحافظات الاثنتي عشرة الذين يحق لهم التصويت عن 13.5 مليون ناخب ، سيحدَدون ممثليهم في مجالس المحافظات.
مع تواتر الدعوات الى المشاركة الواسعة للعراقيين في انتخابات مجالس المحافظات، من أجل مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم، وخصوصا إلى الشباب العراقي لأنهم مستقبل هذا البلد. بحسب تعبير ممثل الامين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر، لم يحسم الكثير من الناخبين حتى عشية الانتخابات قراره في اختيار من يراه مناسبا لتمثيله خلال السنوات الأربع المقبلة، برغم ان البعض من المواطنين يتفاءل في نجاح الانتخابات وما ستنجم عنه من نتائج، كما بينوا في أحاديثهم لإذاعة العراق الحر.
وكما يقال في مواسم الانتخابات فان للصوت الواحد قيمة كبيرة، فقد اشار رئيس مرصد الحريات الصحفية هادي جلو الى ما للصوت الانتخابي من أهمية في حسم فوز مرشح دون آخر.
سنة الانتخابات.. على مراحل2013
يذكر ان الانتخابات الجديدة لمجالس المحافظات، وهي الثالثة منذ عام 2003، ستجري على ثلاث مراحل الاولى يوم السبت وتشمل 12 محافظة، والثانية من المفترض ان تجري في 18 من الشهر مايس المقبل وتشمل محافظتي الانبار ونينوى، فيما ستجري انتخابات محافظات اقليم كردستان الثلاث وهي اربيل والسليمانية ودهوك في 21 ايلول المقبل، بينما لم يحدد بعدُ موعد انتخابات محافظة كركوك المتنازع عليها بسبب الخلافات بين مكوناتها الكردية والعربية والتركمانية والمسيحية