يبدو ان حلم المواطن حسين كريم وهو موظف ناهز الخمسين من العمر اصبح حقيقة، والطائرة التي كان يحلم بصناعتها منذ الطفولة ترسو اليوم على ضفاف نهر دجلة، في مدينة العمارة بانتظار التحليق.
وانجز كريم طائرته بعد سنتين من العمل والارهاق المادي، إذ لم يتلق خلال هذه الفترة سوى بعض المساعدات البسيطة من الاصدقاء كما ابلغ اذاعة العراق الحر.
ودعا علي عبد الزهرة وهو احد اصدقاء كريم ويعمل حدادا اسهم في انشاء الهيكل الخارجي للطائرة، دعا الحكومة الى رعاية مثل هذه المواهب.
وقالت ام علي زوجة حسين كريم ان الطائرة تقاسمت معهم مصروف البيت، ولكن على الرغم من ذلك تبدو فرحة وهي ترى تحول حلم زوجها الى حقيقة .
الى ذلك قال مواطنون تجمهروا لمشاهدة الطائرة وهي تنقل الى النهر لاجراء بعض اللمسات الاخيرة عليها قبل الاقلاع، ان طاقات العقل العراقي بدات تتفجر بعد ان كانت مكبوتة. معربين عن فرحهم بهذا الانجاز.
هذا ويبلغ طول الطائرة ثلاثة امتار وعرضها اربعة امتار ووزنها قرابة 600 كلغم. ومنعت السلطات الامنية في محافظة ميسان المواطن حسين من التحليق بها الا بعد الحصول على الموافقات القانونية واعتبارات خاصة بالسلامة.
وانجز كريم طائرته بعد سنتين من العمل والارهاق المادي، إذ لم يتلق خلال هذه الفترة سوى بعض المساعدات البسيطة من الاصدقاء كما ابلغ اذاعة العراق الحر.
ودعا علي عبد الزهرة وهو احد اصدقاء كريم ويعمل حدادا اسهم في انشاء الهيكل الخارجي للطائرة، دعا الحكومة الى رعاية مثل هذه المواهب.
وقالت ام علي زوجة حسين كريم ان الطائرة تقاسمت معهم مصروف البيت، ولكن على الرغم من ذلك تبدو فرحة وهي ترى تحول حلم زوجها الى حقيقة .
الى ذلك قال مواطنون تجمهروا لمشاهدة الطائرة وهي تنقل الى النهر لاجراء بعض اللمسات الاخيرة عليها قبل الاقلاع، ان طاقات العقل العراقي بدات تتفجر بعد ان كانت مكبوتة. معربين عن فرحهم بهذا الانجاز.
هذا ويبلغ طول الطائرة ثلاثة امتار وعرضها اربعة امتار ووزنها قرابة 600 كلغم. ومنعت السلطات الامنية في محافظة ميسان المواطن حسين من التحليق بها الا بعد الحصول على الموافقات القانونية واعتبارات خاصة بالسلامة.