مازال السؤال عن الدور العام للمثقف قائما في الوسط الثقافي العراقي، خاصة في السنوات العشر الاخير التي كانت سنوات حرية للمثقف.
واشار الشاعر، الكاتب عبد الزهرة زكي الى "إن المثقف العراقي له مصلحة حقيقية في ترسيخ قيم ومفاهيم الديمقراطية، وبالتالي فهو عمل على تبني ونشر هذه المفاهيم، وأنتج إبداعا وفكرا وفنونا حاولت إقامة جسور التواصل مع المجتمع، والكثير من المثقفين خرج من دائرة الاختصاص الضيق في الكتابة النخبوية نحو العمل الجماهيري والمدني والإعلامي، ليكون تأثيره أكثر فاعلية في المجتمع".
أما رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد فاضل ثامر، فيرى "إن المثقف العراقي واجهته صعوبات عديدة من اجل تأكيد حضوره الفاعل في المجتمع أهمها هيمنة السياسي وسعيه لاحتكار القرارات، وهو سياسي متخوف من الديمقراطية، التي قد تقلل من سلطته الموسعة التي يرغب بها".
واضاف ثامر انه "رغم كل ذلك فان المثقف استطاع أن يثبت قدرته على الخروج من صفات التبعية والانعزالية التي لصقت به وهو حاليا جزء من مشروع الثقافة التنويري والبناء الديمقراطي".
الى ذلك يجد الروائي والمخرج السينمائي حسن قاسم "إن المثقف العراقي ظل سلبيا رغم وجود محاولات فردية لبعض المثقفين في إثبات الدور المهم في بناء الديمقراطية"، مشيرا الى "ان اسباب ذلك تكمن بعدم امتلاكه الأدوات الفاعلية في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وهناك من أنتج نصوصا وأعمالا تحرض وتقف بهذا الاتجاه لكن العدد الكبير من المثقفين اكتفى بدور المتفرج والناظر من عليائه على التغيرات المجتمعية دون أن يكون له تأثير فاعل".
واشار الشاعر، الكاتب عبد الزهرة زكي الى "إن المثقف العراقي له مصلحة حقيقية في ترسيخ قيم ومفاهيم الديمقراطية، وبالتالي فهو عمل على تبني ونشر هذه المفاهيم، وأنتج إبداعا وفكرا وفنونا حاولت إقامة جسور التواصل مع المجتمع، والكثير من المثقفين خرج من دائرة الاختصاص الضيق في الكتابة النخبوية نحو العمل الجماهيري والمدني والإعلامي، ليكون تأثيره أكثر فاعلية في المجتمع".
أما رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد فاضل ثامر، فيرى "إن المثقف العراقي واجهته صعوبات عديدة من اجل تأكيد حضوره الفاعل في المجتمع أهمها هيمنة السياسي وسعيه لاحتكار القرارات، وهو سياسي متخوف من الديمقراطية، التي قد تقلل من سلطته الموسعة التي يرغب بها".
واضاف ثامر انه "رغم كل ذلك فان المثقف استطاع أن يثبت قدرته على الخروج من صفات التبعية والانعزالية التي لصقت به وهو حاليا جزء من مشروع الثقافة التنويري والبناء الديمقراطي".
الى ذلك يجد الروائي والمخرج السينمائي حسن قاسم "إن المثقف العراقي ظل سلبيا رغم وجود محاولات فردية لبعض المثقفين في إثبات الدور المهم في بناء الديمقراطية"، مشيرا الى "ان اسباب ذلك تكمن بعدم امتلاكه الأدوات الفاعلية في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وهناك من أنتج نصوصا وأعمالا تحرض وتقف بهذا الاتجاه لكن العدد الكبير من المثقفين اكتفى بدور المتفرج والناظر من عليائه على التغيرات المجتمعية دون أن يكون له تأثير فاعل".