تراود مشاعر الخيبة والاحباط العديد من المواطنين، قبل 48 ساعة من توجههم لصناديق الاقتراع.
يأتي ذلك في وقت يدور فيه المواطن في دوامة المشاكل الاجتماعية والازمات الاقتصادية التي لم تتمكن منذ سنوات وعود وشعارات المرشحين في انتخابات محلية سابقة من معالجتها او ايجاد حلول جذرية لها.
وقال المواطن ابو علي من حي الجهاد انه شارك في اكثر من تجربة ديمقراطية سابقة منحته الحق في اختيار من يمثله في الحكومات المحلية واعتمد على مرشحين منحهم الثقة الا انهم لم يتمكنوا من تغيير واقعه المعاشي وجلب الرفاهية والاستقرار، مبينا انه قضى ربيع عمره وخريفه بحثا عن فرصة عمل وامان مفقود وسقف واربعة جدران، مضيفا ان كل تلك الامنيات التائهة حملتها يافطات دعاية المرشحين الذين جزموا كمن سبقهم بجعلها حقائق.
ويقف توفير الامن والسكن وفرص العمل وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد في مقدمة مطالب المواطنين الذين يقولون انهم قطعوا الامل من جدوى المشاركة والادلاء باصواتهم في صناديق الاقتراع.
وقال المواطن ابو حسن انني شاركت في جميع الانتخابات البرلمانية والمحلية وواجهت المصاعب والتحديات ولم يطرأ أي تغيير على حالي، إذ ما زلت اعمل في بسطية لبيع الصمون في ساحات وشوارع بغداد.
الى ذلك قال الشاب حيدر جلال قررت في هذه الانتخابات أخذ الثأر ممن خذلنا ويحاول خداعنا مجددا بشعارات بالية ووعود فارغة حملتها اصباغ لافتات دعايته في انتخابات مجلس المحافظات المرتقبة، وانصح بضرورة توجيه الاصوات الى شخصيات قاسمتنا اللوعة والحرمان.
فيما قال المواطن علي فاهم ان المواطن يحمل نقدا وتحفظ اعلى اداء الدورة السابقة لمعظم مجالس المحافظات ولم يأبه لما رفعت الدعايات الانتخابية من شعارات ووعود متفائلة وهو الذي لم يتذوق من سابقيهم سوى الهم والتعب.
الى ذلك دعا الكاتب الصحفي الدكتور كاظم المقدادي الى عدم تفويت فرصة الانتخابات واستثمار بطاقة الاقتراع بتصويت ذكي يقطع الطريق امام الشخصيات الباهتة والمفسدة، مؤكدا ان مسؤولية رفع وعي الجماهير في تلك القضية تقع على عاتق الاعلام الموضوعي.
يأتي ذلك في وقت يدور فيه المواطن في دوامة المشاكل الاجتماعية والازمات الاقتصادية التي لم تتمكن منذ سنوات وعود وشعارات المرشحين في انتخابات محلية سابقة من معالجتها او ايجاد حلول جذرية لها.
وقال المواطن ابو علي من حي الجهاد انه شارك في اكثر من تجربة ديمقراطية سابقة منحته الحق في اختيار من يمثله في الحكومات المحلية واعتمد على مرشحين منحهم الثقة الا انهم لم يتمكنوا من تغيير واقعه المعاشي وجلب الرفاهية والاستقرار، مبينا انه قضى ربيع عمره وخريفه بحثا عن فرصة عمل وامان مفقود وسقف واربعة جدران، مضيفا ان كل تلك الامنيات التائهة حملتها يافطات دعاية المرشحين الذين جزموا كمن سبقهم بجعلها حقائق.
ويقف توفير الامن والسكن وفرص العمل وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد في مقدمة مطالب المواطنين الذين يقولون انهم قطعوا الامل من جدوى المشاركة والادلاء باصواتهم في صناديق الاقتراع.
وقال المواطن ابو حسن انني شاركت في جميع الانتخابات البرلمانية والمحلية وواجهت المصاعب والتحديات ولم يطرأ أي تغيير على حالي، إذ ما زلت اعمل في بسطية لبيع الصمون في ساحات وشوارع بغداد.
الى ذلك قال الشاب حيدر جلال قررت في هذه الانتخابات أخذ الثأر ممن خذلنا ويحاول خداعنا مجددا بشعارات بالية ووعود فارغة حملتها اصباغ لافتات دعايته في انتخابات مجلس المحافظات المرتقبة، وانصح بضرورة توجيه الاصوات الى شخصيات قاسمتنا اللوعة والحرمان.
فيما قال المواطن علي فاهم ان المواطن يحمل نقدا وتحفظ اعلى اداء الدورة السابقة لمعظم مجالس المحافظات ولم يأبه لما رفعت الدعايات الانتخابية من شعارات ووعود متفائلة وهو الذي لم يتذوق من سابقيهم سوى الهم والتعب.
الى ذلك دعا الكاتب الصحفي الدكتور كاظم المقدادي الى عدم تفويت فرصة الانتخابات واستثمار بطاقة الاقتراع بتصويت ذكي يقطع الطريق امام الشخصيات الباهتة والمفسدة، مؤكدا ان مسؤولية رفع وعي الجماهير في تلك القضية تقع على عاتق الاعلام الموضوعي.