أعلنت الأمم المتحدة أن عدد سكان بغداد هو 7.25 مليون نسمة.
هذا الكشف جاء لأسباب انتخابية غير أن إذاعة العراق الحر ترتكز إلى هذا الرقم كي تنظر في مدى كفاءة الخدمات التي تقدمها العاصمة بغداد لسكانها.
علينا أن نذكر أولا أن جميع عواصم العالم تتعرض إلى موجات هجرة من الريف نظرا لتوفر فرص العمل فيها أكثر من غيرها ولتوفر خدمات فيها أكثر من غيرها، وجميع عواصم العالم فيها مشاكل عديدة ولكن هذه المشاكل متفاوتة حسب السلطات التي تدير العاصمة.
والآن أين تقف بغداد في هذا المجال بعدد سكانها الضخم الذي يخلق خللا في جميع الخدمات يضاف إلى اتهامات بسوء الإدارة والتخطيط ومخاوف من اتهامات بالفساد لو قام مدراء بتنفيذ مشاريع معينة في مناطق معينة وهو أمر ناجم عن كثرة عدد الجهات الرقابية.
ملف العراق يجري اليوم مقارنة بين مدينتين وعاصمتين إحداهما اربيل عاصمة إقليم كردستان والثانية بغداد عاصمة العراق.
طبعا الفرق بين عدد السكان في اربيل وفي بغداد كبير غير أن الفرق غير كبير إذا ما قارنا عدد السكان في إقليم كردستان بأكمله بمحافظاته الثلاثة ويقدر بخمسة ملايين نسمة بالعاصمة بغداد.
وهناك فرق آخر هو أن هناك عشر سنوات تفصل بين التغيير في اربيل والتغيير في بغداد وخلال ذلك بنيت عاصمة الإقليم وتحولت إلى مدينة حضارية بمبانيها وشوارعها وتوفر خدماتها والثانية ما تزال متلكئة في العديد من المجالات.
الملف يتضمن حوارا مشتركا مع مراسلَي إذاعة العراق الحر سعد كامل في بغداد وعبد الحميد زيباري في اربيل.
هذا الكشف جاء لأسباب انتخابية غير أن إذاعة العراق الحر ترتكز إلى هذا الرقم كي تنظر في مدى كفاءة الخدمات التي تقدمها العاصمة بغداد لسكانها.
علينا أن نذكر أولا أن جميع عواصم العالم تتعرض إلى موجات هجرة من الريف نظرا لتوفر فرص العمل فيها أكثر من غيرها ولتوفر خدمات فيها أكثر من غيرها، وجميع عواصم العالم فيها مشاكل عديدة ولكن هذه المشاكل متفاوتة حسب السلطات التي تدير العاصمة.
والآن أين تقف بغداد في هذا المجال بعدد سكانها الضخم الذي يخلق خللا في جميع الخدمات يضاف إلى اتهامات بسوء الإدارة والتخطيط ومخاوف من اتهامات بالفساد لو قام مدراء بتنفيذ مشاريع معينة في مناطق معينة وهو أمر ناجم عن كثرة عدد الجهات الرقابية.
ملف العراق يجري اليوم مقارنة بين مدينتين وعاصمتين إحداهما اربيل عاصمة إقليم كردستان والثانية بغداد عاصمة العراق.
طبعا الفرق بين عدد السكان في اربيل وفي بغداد كبير غير أن الفرق غير كبير إذا ما قارنا عدد السكان في إقليم كردستان بأكمله بمحافظاته الثلاثة ويقدر بخمسة ملايين نسمة بالعاصمة بغداد.
وهناك فرق آخر هو أن هناك عشر سنوات تفصل بين التغيير في اربيل والتغيير في بغداد وخلال ذلك بنيت عاصمة الإقليم وتحولت إلى مدينة حضارية بمبانيها وشوارعها وتوفر خدماتها والثانية ما تزال متلكئة في العديد من المجالات.
الملف يتضمن حوارا مشتركا مع مراسلَي إذاعة العراق الحر سعد كامل في بغداد وعبد الحميد زيباري في اربيل.