حذرت المعارضة السورية من مغبة تدهور الأوضاع على الحدود السورية اللبنانية، وذلك إثر ما وصفته بقيام الآف المسلحين من حزب الله اللبناني بالهجوم على قرى سورية والسيطرة عليها، ما دفع قوات الجيش السوري الحر بالتصدى للهجوم الذي قالت انه يعرض المزيد من المدنيين السوريين، أرواحاً وممتلكات إلى الخطر.
ويقول الناطق بلسان الجيش السوري الحر فهد المصري ان هناك سبعة آلاف مقاتل من حزب الله اللبناني يسيطرون على 11 قرية سورية، ويقومون بحصار ريف حمص، لتأمين طريق الإمدادات للنظام السوري من لبنان، ناهيك عن وجود مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات عراقية متطرفة، على حد تعبيره.
ويضيف المصري في حديث لإذاعة العراق الحر ان الجيش السوري الحر يخوض على هذا الأساس حروباً طاحنة على أكثر من جبهة وضد قوات مختلفة غير القوات التابعة للنظام السوري.
ويذكر المصري أن ما يحدث في سورية سيكون وصمة عار في جبين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، وذلك أمام تقاعس دولي لأكثر من سنتين في حماية المدنيين السوريين، مشيراً إلى أن المساعدات الأميركية ليست بالمستوى المطلوب للحدث، متمنياً على الولايات الماتحدة رفع الغطاء السياسي عن نظام بشار الأسد.
ويقول الناطق بلسان الجيش السوري الحر فهد المصري ان هناك سبعة آلاف مقاتل من حزب الله اللبناني يسيطرون على 11 قرية سورية، ويقومون بحصار ريف حمص، لتأمين طريق الإمدادات للنظام السوري من لبنان، ناهيك عن وجود مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، ومليشيات عراقية متطرفة، على حد تعبيره.
ويضيف المصري في حديث لإذاعة العراق الحر ان الجيش السوري الحر يخوض على هذا الأساس حروباً طاحنة على أكثر من جبهة وضد قوات مختلفة غير القوات التابعة للنظام السوري.
ويذكر المصري أن ما يحدث في سورية سيكون وصمة عار في جبين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، وذلك أمام تقاعس دولي لأكثر من سنتين في حماية المدنيين السوريين، مشيراً إلى أن المساعدات الأميركية ليست بالمستوى المطلوب للحدث، متمنياً على الولايات الماتحدة رفع الغطاء السياسي عن نظام بشار الأسد.