تستعرض هذه الحلقة من برنامج "نوافذ مفتوحة" عدداً من الرسائل المحملة بالهموم والمتاعب والسؤال عن الخدمات وترديها في بغداد والمحافظات فضلا عن غياب فرص العمل للعاطلين وغيرها وحاليا ولكن من الملاحظ أصدقائي أن اغلب رسائل هذه الفترة تتعلق بالدعايات الإنتخابية وتهكم وسخرية المواطنين من تلك الدعاية والوعود بتوفير طعام معين أو جف رز وعدس.
المستمع أبو عهد الجراح قال في رسالته السلام عليكم كيف تنتخب من يكتب محافظتي أولا وقد شغل أعلى منصب لمدة أربع سنوات، وثاني منصب لمدة أربع سنوات، ولم يقدم شيئا يذكر على الواقع. وقد قامت إحدى المرشحات بتوزيع قطع قماش على النساء، بالله عليكم هذه سوف تقود محافظة وهي حاليا تشغل منصب معاون مدير في إحدى دوائر المحافظة، وتوقع المعاملات في بيوت المواطن، بدلا من ذهابها إلى الدائرة. الله يحميكم يا عراقيين.
المستمع ستار الدهلكي من ديالى بعث بدعوة جميلة لإذاعة العراق الحر.
المستمع حامد السبعاوي وهو طالب ماجستير في كلية الآداب يشير إلى أنه سيُطرد من الكلية أذا لم يسدد القسط والبالغ مليون ونصف دينار فقط.
المستمع محمد من بابل يقول في رسالته: والله مليت يا حكومة، أريد تعيين ،صار لي 6 سنوات أقدم معاملتي للشرطة والجيش دون نتيجة حتى وصلت حالة القهر عندي إلى حد البكاء شوكت تحسون بالفقير.
ووصلت البرنامج رسالة استغاثة من سجن الرصافة الثانية، قاعة الإفراجات قرب ملعب الشعب في بغداد فهناك سجناء انتهت محكوميتهم منذ عدة أشهر ولكن منتسبي الرصافة الثانية لا يقومون بالإجراءات الصحيحة لإطلاق سراحهم بحجة أنهم ليسو أصحاب القرار. ولكنهم يقومون بإطلاق سراح من يدفع لهم مبلغا من المال يزيد عن 300 دولار حتى قبل موعده.
نرجو مساعدتكم لإيصال صوتنا للمسؤولين لأننا لا نرى أحدنا منهم ظنا منهم إن قاعة الإفراجات تقوم بعملها بشكل صحيح. وإننا كلما طلبنا منهم أن نشتكي عند أي مسؤول يقومون بإتخاذ إجراءات تعسفية بحقنا ويجبرونا على عدم الشكوى.
أرجو مساعدتكم لنا علما أني أحد الذين إنتهت محكوميتهم وهناك حوالي ثمانين شخصا انتهت محكومياتهم منذ خمسة أشهر.
رسالة من المستمع ابن السماوة يشير إلى أن مصرف الرافدين صندوق الإسكان أعطى القروض بقيمة ثلاثين مليون دينار استلم منها عشرة ملايين وبقى عشرين مليون وهو يسدد القرض شهريا ويسكن في بيت مؤجر ويعمل كاسب ويسأل لمن نشتكي يا العراق الحر.
المستمع الدائم للبرنامج الأستاذ محمد علوش من الحلة يتحدث في رسالة صوتية عن حرص العمال اليابانيين الذين عملوا في بابل خلال الثمانينات على عدم تبديد وقت العمل خلافا للعمال العراقيين الذين يتفنون في تبديده.
ويبدو أن مستمعينا من الحلة هم الأكثر سماعا لإذاعة العراق الحر فالمستمع عامر يحيينا أيضا ويدعونا لنكون في الطليعة في مكافحة كل أنواع الفساد في العراق وفضح المفسدين.
وتصاعد عدد المساطر في العاصمة بغداد وازداد عمالها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بسبب ارتفاع نسبة البطالة في العراق.
العامل محمد فاضل أشار إلى أن تقلبات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد تشكل تحديا كبيرا لعمال المساطر، لكونهم يعملون بأجر يومي لذا فهناك الكثير من المتاعب التي تواجههم، فضلا عن عدم وجود أي ضمان صحي أو اجتماعي لهم.
وأشار أبو زهراء إلى أن هذه المهنة تفرض علينا الوقوف في المسطر منذ ساعات الصباح المبكرة بغية الحصول على فرصة عمل، وقد يمضي الوقت من دون الحصول على هذه الفرصة، الأمر الذي يدفع بالعديد منا إلى القبول بأي عمل يتاح، حتى وان كان غير مجد.
وتتعرض مساطر العمالة في بغداد وبقية المدن العراقية باستمرار إلى الإستهداف من قبل الجماعات المسلحة، ما اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف العمال.
وأبدى بعض عمال المساطر استياءهم من عدم اهتمام الجهات الحكومية بمعاناتهم، ومنهم كريم خلف الذي أكد أنهم دائما ما يكونون ضحايا للعمليات الإرهابية.
إلى ذلك، أكد مدير إعلام وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أن معدلات البطالة في العراق بدأت بالتراجع مقارنة بالأعوام السابقة. وأن آخر مسح عام 2011، بين أن نسبة البطالة في عموم العراق هي 11% ، مشيرا إلى أن عمال المساطر لا يعدون وفق قانون العمل الدولي عاطلين عن العمل.
لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس النواب بدورها تسعى لسن قوانين وتشريعات تحفظ للعاملين بهذه المهن حقوقهم وامتيازاتهم وفق قوانين العمل الدولية ومنها قانون الضمان الصحي والضمان الإجتماعي وغيرها بحسب ما أكد رئيس اللجنة يونادم كنا.
كنا بين أيضا أن هناك جهودا مستمرة لسن قوانين تخدم الطبقة العاملة في البلاد، إلا أن هذا الأمر بقى معلقا بسبب هشاشة الوضع الأمني وعدم الإستقرار السياسي.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد.
المستمع أبو عهد الجراح قال في رسالته السلام عليكم كيف تنتخب من يكتب محافظتي أولا وقد شغل أعلى منصب لمدة أربع سنوات، وثاني منصب لمدة أربع سنوات، ولم يقدم شيئا يذكر على الواقع. وقد قامت إحدى المرشحات بتوزيع قطع قماش على النساء، بالله عليكم هذه سوف تقود محافظة وهي حاليا تشغل منصب معاون مدير في إحدى دوائر المحافظة، وتوقع المعاملات في بيوت المواطن، بدلا من ذهابها إلى الدائرة. الله يحميكم يا عراقيين.
المستمع ستار الدهلكي من ديالى بعث بدعوة جميلة لإذاعة العراق الحر.
المستمع حامد السبعاوي وهو طالب ماجستير في كلية الآداب يشير إلى أنه سيُطرد من الكلية أذا لم يسدد القسط والبالغ مليون ونصف دينار فقط.
المستمع محمد من بابل يقول في رسالته: والله مليت يا حكومة، أريد تعيين ،صار لي 6 سنوات أقدم معاملتي للشرطة والجيش دون نتيجة حتى وصلت حالة القهر عندي إلى حد البكاء شوكت تحسون بالفقير.
ووصلت البرنامج رسالة استغاثة من سجن الرصافة الثانية، قاعة الإفراجات قرب ملعب الشعب في بغداد فهناك سجناء انتهت محكوميتهم منذ عدة أشهر ولكن منتسبي الرصافة الثانية لا يقومون بالإجراءات الصحيحة لإطلاق سراحهم بحجة أنهم ليسو أصحاب القرار. ولكنهم يقومون بإطلاق سراح من يدفع لهم مبلغا من المال يزيد عن 300 دولار حتى قبل موعده.
نرجو مساعدتكم لإيصال صوتنا للمسؤولين لأننا لا نرى أحدنا منهم ظنا منهم إن قاعة الإفراجات تقوم بعملها بشكل صحيح. وإننا كلما طلبنا منهم أن نشتكي عند أي مسؤول يقومون بإتخاذ إجراءات تعسفية بحقنا ويجبرونا على عدم الشكوى.
أرجو مساعدتكم لنا علما أني أحد الذين إنتهت محكوميتهم وهناك حوالي ثمانين شخصا انتهت محكومياتهم منذ خمسة أشهر.
رسالة من المستمع ابن السماوة يشير إلى أن مصرف الرافدين صندوق الإسكان أعطى القروض بقيمة ثلاثين مليون دينار استلم منها عشرة ملايين وبقى عشرين مليون وهو يسدد القرض شهريا ويسكن في بيت مؤجر ويعمل كاسب ويسأل لمن نشتكي يا العراق الحر.
المستمع الدائم للبرنامج الأستاذ محمد علوش من الحلة يتحدث في رسالة صوتية عن حرص العمال اليابانيين الذين عملوا في بابل خلال الثمانينات على عدم تبديد وقت العمل خلافا للعمال العراقيين الذين يتفنون في تبديده.
ويبدو أن مستمعينا من الحلة هم الأكثر سماعا لإذاعة العراق الحر فالمستمع عامر يحيينا أيضا ويدعونا لنكون في الطليعة في مكافحة كل أنواع الفساد في العراق وفضح المفسدين.
مسطر العمال
المسطر هو الرصيف الذي يتجمع عليه عمال البناء ساعات الصباح الأولى في انتظار من يحتاج إليهم في أعمال البناء، وغيرها من الأعمال الشاقة.وتصاعد عدد المساطر في العاصمة بغداد وازداد عمالها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بسبب ارتفاع نسبة البطالة في العراق.
العامل محمد فاضل أشار إلى أن تقلبات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد تشكل تحديا كبيرا لعمال المساطر، لكونهم يعملون بأجر يومي لذا فهناك الكثير من المتاعب التي تواجههم، فضلا عن عدم وجود أي ضمان صحي أو اجتماعي لهم.
وأشار أبو زهراء إلى أن هذه المهنة تفرض علينا الوقوف في المسطر منذ ساعات الصباح المبكرة بغية الحصول على فرصة عمل، وقد يمضي الوقت من دون الحصول على هذه الفرصة، الأمر الذي يدفع بالعديد منا إلى القبول بأي عمل يتاح، حتى وان كان غير مجد.
وتتعرض مساطر العمالة في بغداد وبقية المدن العراقية باستمرار إلى الإستهداف من قبل الجماعات المسلحة، ما اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى بين صفوف العمال.
وأبدى بعض عمال المساطر استياءهم من عدم اهتمام الجهات الحكومية بمعاناتهم، ومنهم كريم خلف الذي أكد أنهم دائما ما يكونون ضحايا للعمليات الإرهابية.
إلى ذلك، أكد مدير إعلام وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أن معدلات البطالة في العراق بدأت بالتراجع مقارنة بالأعوام السابقة. وأن آخر مسح عام 2011، بين أن نسبة البطالة في عموم العراق هي 11% ، مشيرا إلى أن عمال المساطر لا يعدون وفق قانون العمل الدولي عاطلين عن العمل.
لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس النواب بدورها تسعى لسن قوانين وتشريعات تحفظ للعاملين بهذه المهن حقوقهم وامتيازاتهم وفق قوانين العمل الدولية ومنها قانون الضمان الصحي والضمان الإجتماعي وغيرها بحسب ما أكد رئيس اللجنة يونادم كنا.
كنا بين أيضا أن هناك جهودا مستمرة لسن قوانين تخدم الطبقة العاملة في البلاد، إلا أن هذا الأمر بقى معلقا بسبب هشاشة الوضع الأمني وعدم الإستقرار السياسي.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد ملاك أحمد.