ألقت تفجيرات بوسطن بظلالها على الشارع المصري، وانقسم الساسة بين متخوفين من تداعيات خطيرة للأحداث على المنطقة على غرار وقائع 11 سبتمبر، وآخرين استبعدوا حدوث أي شرخ للعلاقات بين مصر والولايات المتحدة.
وقال الكاتب الصحافي طارق العوضي إن "تفجيرات بوسطن ستنعكس على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لا سيما بعد تمكن التيارات الإسلامية من مقاعد الحكم بعد ثورات الربيع العربي".
وتوقع العوضي في حديث لإذاعة العراق الحر أن "تتجه الإدارة الأميركية لإعادة ترتيب أوراقها في المنطقة، ورأى أنه "لا يمكن استباق الأحداث خاصة وأن الحكومة الأميركية لا تزال تجري التحقيقات حول الأحداث حتى الآن".
في المقابل، استبعد الباحث السياسي ياسر دهمش أي تأثير سلبي التي شهدتها مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية والتي أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين على العلاقات المصرية الأميركية". وقال إن "هناك تقارباً يصل إلى التحالف بين النظام الذي تهيمن عليه جماعة الأخوان المسلمين والإدارة الأميركية".
كما لفت دهمش إلى أن "الأوضاع في أميركا الآن تختلف عن المشهد الذي تفجرت خلاله تداعيات أحداث 11 سبتمبر، لا سيما اختلاف الإدارة الأميركية الحالية عن سابقتها التي أخذت موقفا للتقارب مع العالم الإسلامي وخفضت ميزانية الدفاع بسبب المشكلات الاقتصادية التي مرت بها".
من جهة أخرى، قال الإعلامي أحمد المسلماني إن "جميع الاحتمالات مفتوحة بما فيها تنظيمات الفوضويين اليمنيين واليساريين على السواء، لكنه رأي أن "احتمالات تورط إسلاميين متشددين ستفتح أبواب جهنم من جديد في المنطقة".
يشار إلى أن الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير أطلقت سراح العشرات من العناصر الجهادية والتي تورطت في أعمال عنف وإرهاب، وبعضها كان من المدانين في قضية اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، فيما تمكنت جماعة الأخوان المسلمين من الوصول إلى قصر الرئاسة وسيطرت على الأغلبية تحت قبة البرلمان، تلاها حزب النور السلفي.
وأدان عدد من نواب مجلس الشورى المصرى الانفجارات التي شهدتها بوسطن، واستبعد عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة عز الدين الكومي أن تكون هذه الحادثة بداية لتكرار سيناريو أحداث 11 سبتمبر أو مؤشرًا لعودة شبح الإرهاب خاصة بعد الضربات المتلاحقة التى تعرضت لها عناصر "القاعدة" مؤخرًا".
وأصدرت أحزاب وحركات ليبرالية ويسارية في مصر بيانات لإدانة تفجيرات بوسطن ووصفته بالإرهابي، واعتبر حزب الوفد أن الأحداث رسالة للإدارة الأميركية لتحذرها من رعايتها للجماعات الإسلامية.
ولم تصدر الأحزاب والحركات الإسلامية حتى الآن أي بيانات لإدانة الحادث، عدا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، الذي أدان التفجيرات التي شهدتها بوسطن. وأكد الحزب، في بيان له، أن الشريعة الإسلامية التي يتخذها حزب الحرية والعدالة مرجعاً له ترفض رفضاً باتاً الاعتداء على المدنيين، ولا تقبل بأي حال من الأحوال ترويع الآمنين بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم.
إلى ذلك، عبّرت مؤسسة الرئاسة المصرية عن تعازيها للشعب الأميركي وحكومته، وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المصريين بالخارج أيمن علي إنه "أجرى اتصالات عاجلة للاطمئنان على أحوال الجالية المصرية ولا يوجد مواطنون مصريون بين الجرحى".
وقال الكاتب الصحافي طارق العوضي إن "تفجيرات بوسطن ستنعكس على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لا سيما بعد تمكن التيارات الإسلامية من مقاعد الحكم بعد ثورات الربيع العربي".
وتوقع العوضي في حديث لإذاعة العراق الحر أن "تتجه الإدارة الأميركية لإعادة ترتيب أوراقها في المنطقة، ورأى أنه "لا يمكن استباق الأحداث خاصة وأن الحكومة الأميركية لا تزال تجري التحقيقات حول الأحداث حتى الآن".
في المقابل، استبعد الباحث السياسي ياسر دهمش أي تأثير سلبي التي شهدتها مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية والتي أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعشرات المصابين على العلاقات المصرية الأميركية". وقال إن "هناك تقارباً يصل إلى التحالف بين النظام الذي تهيمن عليه جماعة الأخوان المسلمين والإدارة الأميركية".
كما لفت دهمش إلى أن "الأوضاع في أميركا الآن تختلف عن المشهد الذي تفجرت خلاله تداعيات أحداث 11 سبتمبر، لا سيما اختلاف الإدارة الأميركية الحالية عن سابقتها التي أخذت موقفا للتقارب مع العالم الإسلامي وخفضت ميزانية الدفاع بسبب المشكلات الاقتصادية التي مرت بها".
من جهة أخرى، قال الإعلامي أحمد المسلماني إن "جميع الاحتمالات مفتوحة بما فيها تنظيمات الفوضويين اليمنيين واليساريين على السواء، لكنه رأي أن "احتمالات تورط إسلاميين متشددين ستفتح أبواب جهنم من جديد في المنطقة".
يشار إلى أن الحكومة المصرية بعد ثورة 25 يناير أطلقت سراح العشرات من العناصر الجهادية والتي تورطت في أعمال عنف وإرهاب، وبعضها كان من المدانين في قضية اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، فيما تمكنت جماعة الأخوان المسلمين من الوصول إلى قصر الرئاسة وسيطرت على الأغلبية تحت قبة البرلمان، تلاها حزب النور السلفي.
وأدان عدد من نواب مجلس الشورى المصرى الانفجارات التي شهدتها بوسطن، واستبعد عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة عز الدين الكومي أن تكون هذه الحادثة بداية لتكرار سيناريو أحداث 11 سبتمبر أو مؤشرًا لعودة شبح الإرهاب خاصة بعد الضربات المتلاحقة التى تعرضت لها عناصر "القاعدة" مؤخرًا".
وأصدرت أحزاب وحركات ليبرالية ويسارية في مصر بيانات لإدانة تفجيرات بوسطن ووصفته بالإرهابي، واعتبر حزب الوفد أن الأحداث رسالة للإدارة الأميركية لتحذرها من رعايتها للجماعات الإسلامية.
ولم تصدر الأحزاب والحركات الإسلامية حتى الآن أي بيانات لإدانة الحادث، عدا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين، الذي أدان التفجيرات التي شهدتها بوسطن. وأكد الحزب، في بيان له، أن الشريعة الإسلامية التي يتخذها حزب الحرية والعدالة مرجعاً له ترفض رفضاً باتاً الاعتداء على المدنيين، ولا تقبل بأي حال من الأحوال ترويع الآمنين بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم.
إلى ذلك، عبّرت مؤسسة الرئاسة المصرية عن تعازيها للشعب الأميركي وحكومته، وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المصريين بالخارج أيمن علي إنه "أجرى اتصالات عاجلة للاطمئنان على أحوال الجالية المصرية ولا يوجد مواطنون مصريون بين الجرحى".